رام الله - العرب اليوم
حذرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، كل من تسوّل له نفسه التآمر على المنظمة والرئيس محمود عباس والتشكيك في شرعيتهما، موضحة أن تلك المحاولات تعني "التواطؤ مع أعداء شعبنا والقضية الوطنية الفلسطينية، والاصطفاف من خلفهم ضد حق شعبنا في العودة وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بالقدس عاصمة أبدية لها".
وقالت في بيان لها اليوم الاحد، إن "المحاولات المشبوهة التي تسعى للتشكيك في شرعية المنظمة كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، وشرعية الرئيس الفلسطيني محمود عباس".
وأوضحت: "يأتي ذلك في الوقت الذي يقف فيه الرئيس والمنظمة ثابتين صامدين في مواجهة المخططات التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني والحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وكذلك في الوقت الذي تشتد فيه الهجمة العدوانية والاستيطانية على القدس، عاصمة فلسطين الأبدية، وعلى مقدساتها، وخاصة المسجد الأقصى المبارك".
أقرأ أيضا : الفصائل الفلسطينية باستثناء "الجهاد" توقع على "إعلان موسكو" لإنهاء الانقسام
قالت الدائرة: "إن شعبنا الفلسطيني وتاريخنا الوطني لن يرحم كل من تسوّل له نفسه التعاطي مع هذه المؤامرات والمخططات وسوف يتمكن بإرادته الصلبة ووعيه العالي من إفشالها، وسيمنى المتآمرون بالخزي والعار".
في حين، دعت دائرة العلاقات الدولية، أبناء الشعب الفلسطيني الى توخي الحيطة والحذر إزاء ما يدبر لقضيته وقيادته الشرعية والتكاتف من أجل إفشال هذه المؤامرات والمخططات.
وأكدت الدائرة وقوفها خلف الرئيس محمود عباس، المتمسك بالثوابت الفلسطينية في مواجهة صفقة القرن الأميركية، داعية أبناء شعبنا في كل مكان للوقوف صفاً واحداً في مواجهة المؤامرات والمخططات المشبوهة التي تقودها أميركا وإسرائيل.
وقد يهمك أيضاً :
عزام الأحمد يؤكد أن لا اجتماع للفصائل في القاهرة وأن لقاء حاسماً ستعقده "فتح" قريباً
مجدلاني يؤكد أن التصعيد مرتبط بالانتخابات
أرسل تعليقك