ختام اللقاء الدولي في بيروت تحت عنوان مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع
آخر تحديث GMT20:35:01
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

دعا المشاركون إلى دعم الشعب الفلسطيني ماديًا ومعنويًا

ختام اللقاء الدولي في بيروت تحت عنوان "مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ختام اللقاء الدولي في بيروت تحت عنوان "مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع"

لقاء دولي في بيروت
بيروت - العرب اليوم

أكد مشاركون في لقاء دولي عقد في بيروت أن "التطبيع مع إسرائيل بكل أشكاله يمثل خيانة تتماهى مع الإجرام الإسرائيلي"، داعين إلى دعم الشعب الفلسطيني ماديًا ومعنويًا.

ونظمت "الحملة الدولية للعودة إلى فلسطين" اللقاء بالتزامن في كل من العاصمة اللبنانية بيروت وقطاع غزة الثلاثاء تحت عنوان: "مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع" بمشاركة عدد من المؤسسات والشخصيات.

وتعتبر الحملة , رابطة دولية تضم مؤسسات ونشطاء في أكثر من 80 دولة، وتهدف إلى توظيف الطاقات والعلاقات كافة في خدمة الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من انتهاكات إسرائيلية متواصلة، بحسب موقعها الالكتروني.

  أقرأ أيضا : السعودية تشنّ هجومًا عنيفًا ضد سياسات الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني

 قال المجتمعون عقب لقاء في كنيسة "مار يعقوب السروجي" في العاصمة اللبنانية في بيان صدر بعد جلستي بيروت وغزة، إن "قضية فلسطين هي القضية الجامعة التي يتفق كلنا على الإيمان بعدالتها والتعاون في نصرتها".

وأضافوا أنها "ليست قضية عربية أو إسلامية أو مسيحية فحسب، لأن لها اعتبارات أخلاقية وفكرية تجعلها قضية عالمية كبرى".

وشددوا على أن "التطبيع مع الكيان الإسرائيلي بكل أشكاله الثقافية والفنية والرياضية والاقتصادية والسياسية وغيرها هو خيانة تتماهى مع الإجرام الاسرائيلي، وهو ذنب وخطيئة دينياً".

واعتبر المشاركون في اللقاء أن "مقاومة التطبيع، والوقوف في وجه العدوان الاسرائيلي هو عمل مبرور ويصب في خدمة مبادئ الخير والعدل والحق، ويساهم في نشر السلام".

ودعوا إلى "دعم صمود الشعب الفلسطيني ماديًا ومعنويًا والعمل على إعادة اللاجئين وأبنائهم إلى بيوتهم، التي هجروا منها منذ 1948".

وقال رئيس "الهيئة الشعبية العالمية لعدالة وسلام القدس الأب مانويل مسلّم خلال كلمة مسجله بُثّت أثناء اللقاء إن "تطبيع الدول العربية والإسلامية مع كيان الاحتلال يطمس جرائمه ويثبّت وجوده، وهو تنازلٌ واضح عن حق العودة".

وشدد على أن "التطبيع خيانة إيمانية ووطنية وإنسانية، نعدكم أن إسرائيل سترحل عن أرضنا مكسورة الجناح بسواعد الفلسطينيين والشرفاء".

وأكد الأب مسلّم على أن "الوقوع في فخ التطبيع أمر خطير ومخالف لقناعات الأمة العربية".

ودعا الشعوب الحرّة إلى مواصلة دعمها للشعب الفلسطيني حتى يستكمل مسيرة التحرر.

وشدد على أن ما يكبح جماح الاحتلال هو العصيان المدني السلمي، ونحن ننادي أن تدعموه وتساندوه من خلال تأسيس رابطة تمثّل المسلمين والمسيحيين ومحبي السلام تحت اسم رمزي، وهو التين والزيتون لدعم القدس وغزّة.

وقد يهمك أيضاً :

إسماعيل هنية يدعو الى اعتبار بعد غد الجمعة يومًا للزحف من أجل الأقصى

الجامعة العربية تؤكد دعمها لحقوق ونضال الشعب الفلسطيني داخل أراضي عام 1948

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ختام اللقاء الدولي في بيروت تحت عنوان مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع ختام اللقاء الدولي في بيروت تحت عنوان مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab