الرئيس الإيراني يسعى لتهدئة المعسكر الإصلاحي بعد إعلان تشكيلة وزارية محافظة
آخر تحديث GMT08:55:05
 العرب اليوم -

الرئيس الإيراني يسعى لتهدئة المعسكر الإصلاحي بعد إعلان تشكيلة وزارية محافظة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الإيراني يسعى لتهدئة المعسكر الإصلاحي بعد إعلان تشكيلة وزارية محافظة

الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان (إرنا)
طهران ـ العرب اليوم

قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، الأربعاء، إن التشكيلة الوزارية المقترحة التي "قد لا تكون مثالية للبعض" جاءت من منطلق إيمان الحكومة بـ"التوافق والتعاون مع كافة التيارات السياسية"، وسط تصاعد الانتقادات بعد أن ضمت وزراء من التيار المحافظ.وأضاف بيزشكيان، المنتمي للتيار الإصلاحي، في تصريحات نقلتها وكالات إيرانية رسمية، أن "الإجماع الوطني وتجنب المسؤولين للاختلافات والتفرقة هو الحلقة المفقودة لحل مشكلة البلاد"، مشدداً على ضرورة "التفاعل والتوافق والتآزر بين الحكومة ومجلس الشورى (البرلمان) من أجل تحقيق الحل العلمي والمبدئي لمشاكل إيران".

وذكر أن "الوحدة الوطنية هي إحدى المكونات الأساسية في إعداد التشكيلة الوزارية المقترحة"، مضيفاً: "على الرغم من أن التشكيلة الوزارية المقترحة قد لا تكون مثالية بالنسبة للبعض، وقد ينتقدونها إلا أن إعدادها قد تم انطلاقاً من إيمان الحكومة العميق بالحكمة الجماعية والتوافق والتعاون مع كافة التيارات السياسية".

وأشار إلى أن "السبب وراء ظهور أسماء الأشخاص الذين صوتوا للمرشحين المنافسين في الانتخابات في هذه التشكيلة الوزارية المقترحة هو الإيمان العميق بضرورة الوحدة الوطنية".

وأكد الرئيس الإيراني، أن "تطوير التواصل مع دول العالم وخاصة الدول المجاورة من أولويات السياسة الخارجية للحكومة من أجل تقدم البلاد"، لافتاً إلى أن "شرط نجاح التفاعل مع العالم هو خلق الانسجام والوحدة الداخلية".
تصاعد الانتقادات

وتصاعدت مؤخراً الانتقادات لحكومة الرئيس الإيراني الجديد بعد أن رشح مجموعة من التقليديين أو المحسوبين على التيار المحافظ الذي خسر الانتخابات الأخيرة، بحسب شبكة "إيران انترناشيونال".

ودفعت هذه الانتقادات المستمرة وبالأخص من التيار الإصلاحي، بيزشكيان، الثلاثاء، لنشر توضيح في وسائل التواصل الاجتماعي، طلب فيه من الإيرانيين "الصبر وانتظار عمل الوزراء قبل أن يقوموا بنقد هذه التشكيلة الوزارية".

كما سلطت استقالة نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف من منصبه، الاثنين الماضي، الضوء على خلافات بشأن التشكيل الحكومي المقترح من قبل، والذي لم يأخذ مقترحات بضم الشباب والنساء والأقليات في الاعتبار، بحسب "إيران إنترناشونال".

وكشف ظريف أن 3 فقط من بين 19 وزيراً تم تقديمهم، كانوا من الأسماء التي أوصت بها اللجنة التوجيهية المسؤولة عن اختيار المرشحين، مشيراً إلى أن 10 من الوزراء المقترحين لم يكونوا مدرجين في قائمة اللجنة على الإطلاق.

وتشير استقالة ظريف إلى إحباطه من التشكيل الوزاري الذي قدمه الرئيس الإيراني إلى البرلمان، الأحد، مشيراً إلى أنه لم يتمكن من تنفيذ آراء الخبراء في اللجان التي شكلت لاختيار أفضل المرشحين، أو الوفاء بوعوده بضم النساء والشباب والمجموعات العرقية في الحكومة.
متوسط الأعمار

وقال ظريف المحسوب على المعسكر الإصلاحي في إيران، عبر منصة "إكس": "لست راضياً عن نتائج عملي، وأشعر بالخجل لأنني لم أتمكن من تحقيق رأي الخبراء في اللجان، وضم النساء والشباب والمجموعات العرقية كما وعدت".

وأثارت قائمة بيزشكيان للوزراء المقترحين، التي أرسلت إلى البرلمان للموافقة عليها، انتقادات لكونها "خطوة إلى الوراء"، إذ يتناقض مجلس الوزراء، الذي يبلغ متوسط أعمار أعضائه 59.7 عاماً، مع وعد بيزشكيان السابق باختيار 60% من الوزراء دون سن 50 عاماً.

وفي الواقع، يندرج وزيران فقط في هذه الفئة، ما أدى إلى خيبة أمل واسعة النطاق بين أولئك الذين توقعوا حكومة أصغر سناً وأكثر ديناميكية.

ووفقاً لـ"إيران إنترناشيونال"، فقد سبق لـ11 من الوزراء المقترحين من قبل بيزشكيان، أن شغلوا مناصب في إدارات رؤساء سابقين، مثل إبراهيم رئيسي وحسن روحاني. ويشير ما يمكن وصفه بـ"تدوير" الشخصيات السياسية، إلى استمرارية السياسات التي أوصلت إيران إلى حالتها الحالية من الأزمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الإيراني يتوعد بجعل إسرائيل تندم على اغتيال هنية

بزشكيان يبقي على محمد إسلامي رئيساً لمنظمة الطاقة الذرية في إيران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الإيراني يسعى لتهدئة المعسكر الإصلاحي بعد إعلان تشكيلة وزارية محافظة الرئيس الإيراني يسعى لتهدئة المعسكر الإصلاحي بعد إعلان تشكيلة وزارية محافظة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab