سجال حاد بين سعد الحريري وباسيل جبران بشأن تسمية مرشحي الحكومة اللبنانية
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

في ظل الاحتجاجات التي تشهدها البلاد مؤخرًا

سجال حاد بين سعد الحريري وباسيل جبران بشأن تسمية مرشحي الحكومة اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سجال حاد بين سعد الحريري وباسيل جبران بشأن تسمية مرشحي الحكومة اللبنانية

رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري
بيروت ـ العرب اليوم

نفى المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، في بيان، ادعاءات التيار الوطني الحر الذي حمل الحريري مسؤولية اعتذار الوزير السابق، محمد الصفدي، عن ترشيحه لرئاسة الحكومة واصفا إياها بالكذب .

وعزا وزير المالية السابق محمد الصفدي  اعتذاره عن عدم تشكيل الحكومة إلى ضغط الشارع، ولإدراكه خطورة المرحلة، على حد تعبيره.

واعتبر التيار الوطني الحر أن لرئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، يدا في اعتذار الصفدي، إذ ذكر بعض مسؤولي التيار أن الحريري قد تراجع عن وعود قطعها للوزير السابق محمد الصفدي.

وأوضح التيار الوطني الذي يرأسه باسيل جبران، وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، أن موافقة تيار المستقبل على ترشيح الصفدي لم يكن في الواقع سوى مناورة مزعومة لحصر إمكانية تشكيل الحكومة بشخص الحريري.

أقرأ أيضا اعتداءات في بيروت والنبطية إثر اختراق مجموعات حزبية صفوف المتظاهرين

لكن مكتب رئيس الحكومة المستقيلة سارع إلى نفي تلك "المزاعم"، وذكر في بيان صادر عنه، أن اتهامات التيار الوطني الحر باطلة ومبنية على وقائع كاذبة.

ونوه البيان إلى رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل هو من أصر على اقتراح اسم الصفدي لتولي رئاسة الوزراء، مما دفع الحريري إلى إبداء موافقته.

ومن هذا المنطلق، اعتبر مكتب الحريري أن التيار ينتهج سياسة مناورة عديمة المسؤولية مقارنة بالأزمة التي تجتازها البلاد.

كما أن باسيل يحاول، بحسب مكتب الحريري، تسجيل النقاط من خلال التحايل ونشر التسريبات.

وأدت هذه التطورات إلى المزيد من تأجيج غضب الشارع الذي يرى أن رجال السلطة في البلاد لا يتوانون عن خرق بنود الدستور.

فبعد استقالة رئيس الوزراء، سعد الحريري، كان من المفترض على رئيس الجمهورية، بحسب الدستور اللبناني الذي عدل بموجب اتفاق الطائف، الدعوة إلى استشارات نيابية ملزمة.

وعلى الرئيس بحسب الدستور أن يأخذ بنتائج الاستشارات، وبالتالي تكليف الشخصية التي يختارها أغلبية النواب بتشكيل الحكومة.

ورغم توالي الأيام وتراكم الأحداث، لم تصدر أي دعوة من ميشال عون إلى حد الآن، وفي الوقت ذاته، تتواصل الاتصالات السياسية بين أحزاب السلطة لما بات يعرف بالتأليف قبل التكليف، في مخالفة واضحة للدستور.

قد يهمك أيضا

اجتماع لرؤساء الحكومات السابقين في لبنان يضم نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام بعد استقالة الحريري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجال حاد بين سعد الحريري وباسيل جبران بشأن تسمية مرشحي الحكومة اللبنانية سجال حاد بين سعد الحريري وباسيل جبران بشأن تسمية مرشحي الحكومة اللبنانية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab