جهد دبلوماسي لتقريب وجهات النظر والتوافق على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات الليبية
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

جهد دبلوماسي لتقريب وجهات النظر والتوافق على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جهد دبلوماسي لتقريب وجهات النظر والتوافق على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات الليبية

المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز
طرابلس - العرب اليوم

بحثت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، السبت، مع مجموعة من المرشحين للرئاسة الليبية مبادرة "اللجنة المشتركة" التي ستسيرها الأمم المتحدة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، للتوافق على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات الوطنية.وذكرت وليامز في تغريدة على "تويتر"، أن المشاركين في النقاش، الذي جرى، الجمعة عبر الفيديو، شددوا على "أهمية تكثيف كافة الجهود لإعادة العملية الانتخابية إلى مسارها الصحيح"، كما دعوا لـ"مزيد من التفاعل مع الأطراف المعنية بما في ذلك المرشحين".

وأشارت المستشارة الأممية إلى أن المرشحين طرحوا "مبادرة أخرى في حال عدم نجاح المباحثات بين مجلسي النواب والدولة"، دون الخوض في تفاصيل بشأن تلك المبادرة.

وسبق أن دعت مستشارة الأممية في بداية الشهر الجاري، مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة إلى تسمية 6 ممثلين عن كل مجلس "لتشكيل لجنة مشتركة مكرسة لوضع قاعدة دستورية توافقية"، وذلك في أعقاب انهيار العملية السياسية في طرابلس، نتيجة عدم إجراء الانتخابات التي كانت مقررة في ديسمبر الماضي.

وكان البرلمان الليبي وافق في يناير الماضي، على خارطة طريق سياسية تشمل طرح دستور معدل للاستفتاء هذا العام، يعقبه إجراء انتخابات في العام المقبل.من جانبه، التقى المبعوث الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، السبت، لجان المجلس الأعلى للدولة لمناقشة الجهود المبذولة لإرساء قاعدة دستورية واستعادة الزخم للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا.

وقال نورلاد في سلسلة تغريدات على "تويتر"، إن الأطراف "ناقشوا قدرة الحكومة على دعم الانتخابات وإيجاد حل للأزمة السياسية الحالية"، معرباً عن ارتياحه لأن "المجلس الأعلى للدولة عين ممثلين في لجنة الحوار الدستوري".

وفي أول اجتماع لها، عقدت اللجنة المكلفة من المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بصياغة القاعدة الدستورية اجتماعاً، الأربعاء، مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري.وقال المكتب الإعلامي للمجلس في بيان، إن الاجتماع بحث "الخطوط العريضة التي ينبغي التركيز عليها عند لقاء اللجنة الأخرى المقابلة من مجلس النواب"، كما تم النظر في "كل العقبات الممكن وقوعها التي قد تعترض عمل اللجنتين وكيفية تجاوزها لإنجاز العمل في أقرب وقت وعلى الوجه الأكمل".

وسبق أن ظلت ليبيا بدون دستور منذ أن ألغاه الرئيس السابق معمر القذافي عندما تولى السلطة في عام 1969، ولكن منذ عام 2011، تدار البلاد على أساس "إعلان دستوري" بانتظار اعتماد قانون أساسي جديد.

يأتي ذلك في خضم تنافس الحكومة الجديدة والتي عينها البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، مع حكومة نتجت عن حوار رعته الأمم المتحدة مقرها في طرابلس ويقودها عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض التنازل عن السلطة في بلد يعيش نزاعات حول الحكم منذ سقوط نظام القذافي خلال انتفاضة شعبية عام 2011.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمم المتحدة تدعو للهدوء بعد انتشار مجموعات مسلحة في العاصمة الليبية

لقاء مُرتقب بين باشأغا والدبيبة لحل الأزمة السياسية في ليبيا برعاية دولية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهد دبلوماسي لتقريب وجهات النظر والتوافق على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات الليبية جهد دبلوماسي لتقريب وجهات النظر والتوافق على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات الليبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab