بغداد ــ نجلاء الطائي
أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى، الثلاثاء 18 ديسمبر/ كانون الأول 2018، عن انطلاق عملية عسكرية لتعقب خلايا داعش في سبعة قرى على الحدود مع صلاح الدين.
وقال المتحدث الإعلامي باسم شرطة ديالى العقيد غالب العطية ،إن "قوات أمنية مشتركة مدعومة بطيران الجيش انطلقت لتنفيذ عملية عسكرية لتعقب خلايا داعش في محيط سبعة قرى على الحدود بين ديالى وصلاح الدين قرب ناحية العظيم 70كم شمال بعقوبة ". وأضاف العطية، أن "العملية تأتي لإنهاء أي نشاط لخلايا داعش في منطقة حيوية".
وفي غضون ذلك يعقد البرلمان العراقي اليوم الثلاثاء، جلسة اعتيادية جديدة مقرر لها أن تركز على المصادقة على 8 وزارات شاغرة في حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي. إلا أن نائبا عن تحالف الإصلاح ابلغ شفق نيوز، أن جلسة اليوم سوف تشهد طرح 4 وزراء فقط، مع تأجيل التصويت على مرشحي الداخلية والدفاع والتربية والعدل، بحسب اتفاق بين الكتل الرئيسة.
وأضاف، "تمرير الوزراء الأربعة قد يتم دون حضور عبد المهدي والوزارات المختلف عليها، التي قد تقدم بعد تغير مرشحيهم أو حصول توافق سياسي على المرشحين الحاليين". وتابع أن تحالف الإصلاح والإعمار هدد بالانسحاب وإفشال جلسة التصويت على تكملة الكابينة الوزارية في حال تم طرح الوزراء المختلف عليهم.
وعلى الصعيد نفسه، رجع أيضا نواب إرجاء استكمال التصويت على مرشحي الوزارات في ظل تمسك جميع الكتل البرلمانية بمطالبها في رفض أسماء بعض المرشحين، وخاصة المرشحين لمناصب وزارات الداخلية والدفاع والعدل، إلى جانب إصرار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على عدم تغيير أسماء مرشحيه لشغل الحقائب الشاغرة.
ورجحت مصادر حكومية رفع جلسة البرلمان إلى الخميس لإفساح المجال أمام الكتل البرلمانية والحكومة للتوصل إلى توافقات بشأن الخلافات حول بعض المرشحين. هذا وأكدت النائب عن تحالف سائرون، إيناس المكصوصي، الثلاثاء، إصرار تحالفها على تمرير كابينة عبدالمهدي في جلسة اليوم بالكامل. وقالت المكصوصي، في تصريح صحفي، "نحن في تحالف سائرون حريصون على تمرير كابينة عادل عبدالمهدي بالكامل ضمن الجلسة البرلمانية المقرر عقدها اليوم الثلاثاء".
وأضافت أنه "من المؤكد اكتمال الكابينة الحكومية سوف يخدم العملية السياسية في العراق بشكل كبير". مؤكدة "اذا تم ترشيح شخصيات تنطبق عليها المعايير التي جاء بها بقية الوزراء فأنه سيتم تمرير كابينة عبدالمهدي، بينما اذا تم ترشيح شخصيات غير مؤهلة للشروط التي تم الاتفاق عليها مسبقاً فأنه من الصعب تمرير الحكومة بالكامل".
ويصرّ تحالف سائرون مع عدد من الكتل على أن يكون مرشحا وزارتي الداخلية والدفاع من "التكنوقراط" المستقلين، فيما رشّح تحالف "البناء" بزعامة نوري المالكي وهادي العامري، رئيس هيئة الحشد السابق فالح الفياض لتولي المنصب، وهو ما عارضه الصدر والتحالفات المؤيدة له بشدة
قد يهمك أيضاً :
قتلى وجرحى بهجوم انتحاري حاول اقتحام مبنى محافظة ديالى
مقتل جميع انتحاريي قاعدة "كركوش" العسكرية في محافظة ديالى شرقي العراق
أرسل تعليقك