الملك محمد السادس يغيب عن قمة مكة بسبب قلّة التعاون العربي
آخر تحديث GMT18:34:31
 العرب اليوم -

المغرب يزيد من تمثيله بإفاد الأمير مولاي رشيد

الملك محمد السادس يغيب عن قمة مكة بسبب قلّة التعاون العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملك محمد السادس يغيب عن قمة مكة بسبب قلّة التعاون العربي

الملك محمد السادس
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

ينوب الأمير مولاي رشيد، عن الملك محمد السادس، في المشاركة في القمة العربية الحادية والثلاثين التي تحتضنها المملكة العربية السعودية يوم الخميس.

 وكان المغرب من الدول الأولى التي كانت سبّاقة إلى تأييد فكرة إقامة قمة عربية استثنائية في مكة المكرمة، استجابة إلى دعوة العاهل السعودي، علمًا أن المغرب أكد أيضا مشاركته في القمة الإسلامية التي تحتضنها السعودية يوم الجمعة المقبل برئاسة العاهل الملك سلمان بن عبد العزيز، من أجل بحث الأوضاع في المنطقة.

وقرر المغرب الزيادة في تمثيليته في قمة مكة المكرمة، بعد المسافة التي اتخذها من القمم العربية الأخيرة، التي لم تكن تحظى باهتمام الرباط، والتي كانت تكتفي بإرسال كاتب دولة في الخارجية أو سفير لحضور الاجتماعات التحضيرية لهذه القمم، قبل أن تدعم المملكة المغربية فكرة إقامة قمة عربية طارئة في مكة يوم الخميس المقبل.

ويأتي غياب الملك محمد السادس عن القمم العربية في ظل استمرار التباين في وجهات النظر بين الدول العربية، وغياب التعاون العربي في العديد من القضايا الإقليمية، وهو ما أشار إليه العاهل المغربي في كلمته الموجهة إلى القمة العربية الأوربية قبل أشهر في شرم الشيخ في مصر، حيث تحدث عن تهديد دول عربية لجيرانها، وتدخلها في شؤونهم، مع العلم أن المغرب سبق أن اعتذر في 2016 عن استضافة القمة العربية، نظرا إلى تردي الوضع العربي، واكتفاء القمم بالبلاغات الإنشائية المفتقدة للواقعية.

 أقرأ أيضا :

ملك المغرب يدين الهجمات المتطرفة في سيريلانكا

 وستكون القمة العربية الاستثنائية في مكة المكرمة هي الرابعة عشرة من نوعها، والقمة الثانية الطارئة التي تعقد في المملكة بعد قمة الرياض التي عقدت عام 1976.

 وكانت أول قمة عربية طارئة "قمة أنشاص" قد عقدت في عهد الملك فاروق في مصر عام 1946 "بحضور الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية، وهي مصر، وشرق الأردن، والسعودية، واليمن، والعراق، ولبنان، وسورية". تلتها قمة بيروت عام 1956، في مصر مجددا عبر قمة القاهرة الطارئة عام 1970، فقمة الرياض الطارئة عام 1976، تلتها قمة فاس في المغرب سنة 1982، ثم قمة الدار البيضاء الطارئة عام 1985، وبعدها قمة عمّان الطارئة بالأردن عام 1987، ثم قمة الجزائر الطارئة عام 1988، تلتها مجددا قمة طارئة في الدار البيضاء بالمغرب عام 1989، فقمة بغداد الطارئة عام 1990، تلتها قمة القاهرة الطارئة في نفس العام 1990، وقمة أخرى مشابهة عام 2000.

وقد يهمك أيضاً :

نائب أمير منطقة مكة المكرمة يزور مفتي عام المملكة

الشيخ السديس يستقبل رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يغيب عن قمة مكة بسبب قلّة التعاون العربي الملك محمد السادس يغيب عن قمة مكة بسبب قلّة التعاون العربي



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab