الملك محمد السادس يغيب عن قمة مكة بسبب قلّة التعاون العربي
آخر تحديث GMT11:50:59
 العرب اليوم -

المغرب يزيد من تمثيله بإفاد الأمير مولاي رشيد

الملك محمد السادس يغيب عن قمة مكة بسبب قلّة التعاون العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملك محمد السادس يغيب عن قمة مكة بسبب قلّة التعاون العربي

الملك محمد السادس
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

ينوب الأمير مولاي رشيد، عن الملك محمد السادس، في المشاركة في القمة العربية الحادية والثلاثين التي تحتضنها المملكة العربية السعودية يوم الخميس.

 وكان المغرب من الدول الأولى التي كانت سبّاقة إلى تأييد فكرة إقامة قمة عربية استثنائية في مكة المكرمة، استجابة إلى دعوة العاهل السعودي، علمًا أن المغرب أكد أيضا مشاركته في القمة الإسلامية التي تحتضنها السعودية يوم الجمعة المقبل برئاسة العاهل الملك سلمان بن عبد العزيز، من أجل بحث الأوضاع في المنطقة.

وقرر المغرب الزيادة في تمثيليته في قمة مكة المكرمة، بعد المسافة التي اتخذها من القمم العربية الأخيرة، التي لم تكن تحظى باهتمام الرباط، والتي كانت تكتفي بإرسال كاتب دولة في الخارجية أو سفير لحضور الاجتماعات التحضيرية لهذه القمم، قبل أن تدعم المملكة المغربية فكرة إقامة قمة عربية طارئة في مكة يوم الخميس المقبل.

ويأتي غياب الملك محمد السادس عن القمم العربية في ظل استمرار التباين في وجهات النظر بين الدول العربية، وغياب التعاون العربي في العديد من القضايا الإقليمية، وهو ما أشار إليه العاهل المغربي في كلمته الموجهة إلى القمة العربية الأوربية قبل أشهر في شرم الشيخ في مصر، حيث تحدث عن تهديد دول عربية لجيرانها، وتدخلها في شؤونهم، مع العلم أن المغرب سبق أن اعتذر في 2016 عن استضافة القمة العربية، نظرا إلى تردي الوضع العربي، واكتفاء القمم بالبلاغات الإنشائية المفتقدة للواقعية.

 أقرأ أيضا :

ملك المغرب يدين الهجمات المتطرفة في سيريلانكا

 وستكون القمة العربية الاستثنائية في مكة المكرمة هي الرابعة عشرة من نوعها، والقمة الثانية الطارئة التي تعقد في المملكة بعد قمة الرياض التي عقدت عام 1976.

 وكانت أول قمة عربية طارئة "قمة أنشاص" قد عقدت في عهد الملك فاروق في مصر عام 1946 "بحضور الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية، وهي مصر، وشرق الأردن، والسعودية، واليمن، والعراق، ولبنان، وسورية". تلتها قمة بيروت عام 1956، في مصر مجددا عبر قمة القاهرة الطارئة عام 1970، فقمة الرياض الطارئة عام 1976، تلتها قمة فاس في المغرب سنة 1982، ثم قمة الدار البيضاء الطارئة عام 1985، وبعدها قمة عمّان الطارئة بالأردن عام 1987، ثم قمة الجزائر الطارئة عام 1988، تلتها مجددا قمة طارئة في الدار البيضاء بالمغرب عام 1989، فقمة بغداد الطارئة عام 1990، تلتها قمة القاهرة الطارئة في نفس العام 1990، وقمة أخرى مشابهة عام 2000.

وقد يهمك أيضاً :

نائب أمير منطقة مكة المكرمة يزور مفتي عام المملكة

الشيخ السديس يستقبل رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يغيب عن قمة مكة بسبب قلّة التعاون العربي الملك محمد السادس يغيب عن قمة مكة بسبب قلّة التعاون العربي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab