رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب يؤكد لن تكون عدالة في لبنان إن لم تتحقق العدالة الحقيقية في انفجار المرفأ
آخر تحديث GMT19:49:15
 العرب اليوم -

رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب يؤكد لن تكون عدالة في لبنان إن لم تتحقق العدالة الحقيقية في انفجار المرفأ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب يؤكد لن تكون عدالة في لبنان إن لم تتحقق العدالة الحقيقية في انفجار المرفأ

رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب
بيروت - العرب اليوم

بعد عام من أسوأ كارثة تضرب لبنان في العصر الحديث، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب إن انفجار مرفأ بيروت "كشف عورات البلد". وأوضح دياب في بيان بمناسبة ذكرى الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية في الرابع من أغسطس من العام الماضي: "سنة مرت على ذلك الزلزال الذي ضرب بيروت وكل لبنان. في 4 أغسطس انفجر أحد عنابر الفساد المتراكم، وكانت نتائجه مدمرة على جميع المستويات: خسرنا شهداء وأصيب الآلاف ودُمرت منازل ومؤسسات. ترك جروحا عميقة في النفوس والوجدان وفي واقع البلد".وأجبر الانفجار حكومة دياب على الاستقالة، لكنها ظلت في مهام تسيير الأعمال مع فشل محاولات تشكيل حكومة جديدة، حتى قبل تلك المهمة نجيب ميقاتي قبل أيام. وأضاف دياب: "تمر سنة على هذا الانفجار، لكن المعالم ما تزال صارخة، والوجع ما زال يدمي القلوب، ونار حرقة أهالي الشهداء والجرحى لم تنطفئ".

وتابع: "لقد كشف انفجار 4 أغسطس عورات البلد. انكشف جانب من الفساد الذي ينهش لبنان وظهرت معالم الدولة العميقة، دولة الفساد، ليتبين أن العنبر رقم 12 يختصر صورة الواقع اللبناني الذي يقوم على اجتماع مكونات وعناصر الإفساد التي استسلم البلد لإرادتها وقوة سطوتها. لن تكون هناك عدالة حقيقية في لبنان إذا لم تتحقق العدالة الحقيقية في انفجار مرفأ بيروت".ورغم مرور عام، لم توجه أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى أي مسؤول لبناني كبير في الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وأصاب الآلاف، ودمر مناطق كبيرة من بيروت. وقال دياب: "لا يمكن للبنانيين الشعور بالأمان إذا لم تنكشف الحقائق الكاملة لتلك الكارثة التي لا يمكن تجاوز آثارها الإنسانية والنفسية والاجتماعية، فضلا عن الدمار الذي أصاب العاصمة ومحيطها، ولا يمكن أن تنكشف الحقائق الكاملة لتلك الكارثة من دون أجوبة واضحة على أسئلة جوهرية: من أتى بهذه المواد؟ ولماذا؟ كيف ولماذا بقيت 7 سنوات؟ كيف حصل الانفجار؟".

وكان دياب يشير إلى مادة نترات الأمونيوم التي ظلت محفوظة في ميناء بيروت، بشكل لا يراعي معايير السلامة لمدة 7 سنوات. وأكد أنه "على مدى سنة كاملة لم يبرد جرح الوطن، ولم تجف دموع الثكالى وذوي الشهداء، ولم تتوقف آلام الجرحى، وما تزال آثار الدمار شاهدة على الكارثة".وتساءل: "كيف يمكن لأي عاقل أن يطلب من هؤلاء جميعا أن يتوقفوا عن الأنين والظلم يقهر قلوبهم بخسائر لا يمكن تعويضها؟ وكيف يمكن لضمير إنساني ووطني أن يستثمر بلوعة أم ودموع أب وأهل، لغايات سياسية أو شخصية؟". وأشار دياب إلى أن "تحقيق العدالة يبدأ بكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن تلك الكارثة، وبحماية دماء الشهداء وبلسمة جراح المصابين والمتضررين".ولفت إلى أن "لبنان يمر بمرحلة خطيرة جدا تهدد مصيره ومستقبل أبنائه، وعلى الجميع الإدراك أن العدالة الحقيقية هي حجر الزاوية في حماية لبنان من السقوط".وختم دياب بيانه، بالقول: "رحم الله شهداء لبنان الذين سقطوا في كارثة بيروت. أعان الله الجرحى على تجاوز جروحهم التي تركت آثارها في حياتهم، الله يحمي لبنان الله يحمي اللبنانيين".ويمر لبنان بأزمة اقتصادية غير مسبوقة، صنفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850، مع تدهور قيمة الليرة وتراجع القدرة الشرائية بشكل مأساوي.

قد يهمك ايضا 

المجتمع الدولي ينتفض على دياب ويحاصره سياسياً و يتهمه بالتناغم مع موقف "حزب الله"

عون ودياب يطالبان الجهات الأمنية بعدم التهاون مع إقفال الطرقات

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب يؤكد لن تكون عدالة في لبنان إن لم تتحقق العدالة الحقيقية في انفجار المرفأ رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب يؤكد لن تكون عدالة في لبنان إن لم تتحقق العدالة الحقيقية في انفجار المرفأ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab