تحركات في غزة للحفاظ على تفاهمات التهدئة وتجنب نشوب حرب جديدة
آخر تحديث GMT08:09:48
 العرب اليوم -

في ظل الجهود المصرية والقطرية والأممية للوساطة بين الفصائل

تحركات في غزة للحفاظ على تفاهمات التهدئة وتجنب نشوب حرب جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحركات في غزة للحفاظ على تفاهمات التهدئة وتجنب نشوب حرب جديدة

السفير القطري محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة
غزة - منيب سعادة

وصل السفير القطري محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، الليلة، إلى القطاع عبر معبر بيت حانون/ ايرز، في زيارة من أجل متابعة سير عمل اللجنة وعقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين والجهات المختلفة في قطاع غزة.

 وشرعت اللجنة القطرية في صرف 30 مليون دولار في إطار التفاهمات غير المباشرة بين حماس والاحتلال بداية بصرف مساعدة بقيمة 100 دولار لأكثر من 100 ألف أسرة فقيرة

 وفي سياق متصل، وصل اليوم الاثنين أيضا منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف الى القطاع للاطلاع على أوضاع القطاع، وتفقد بعض المنشآت وعقد لقاءً مع السفير القطري، وفي أول تصريح له قال إن القطاع كان على شفا حرب رابعة خلال جولة التصعيد الأخيرة، داعيا كل الأطراف الى تحمل مسؤولياتها لتفادي انهيار التفاهمات ووقع حرب وشيكة وقاسية.

أقرأ أيضا :

بنيامين نتنياهو يأمر بإبقاء الدبابات وقوات المدفعية حول قطاع غزة

 وأعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فتح المعابر مع قطاع غزة بعد إغلاق دام أسبوعا وذلك بشكل طبيعي اعتبارا والسماح بإدخال البضائع، بعد اعلان شركة توزيع الكهرباء في غزة أمس عن تشغيل مولد ثالث في محطة التوليد، الامر الذي سينعكس ايجابًا على جدول توزيع الكهرباء في محافظات القطاع.

  أقرأ أيضا :

 يشار الى أن وفد أمني مصري من جهاز المخابرات العامة غادر غزة الجمعة الماضية بعد زيارة استمرت يوم واحد التقى خلالها الفصائل لاستكمال ترتيبات التهدئة بعد جولة التصعيد الأخيرة.

 ومن المتوقع أن يشهد القطاع على مدار هذا الأسبوع حراكًا مصريًا قطريًا أمميًا بغية الحفاظ على تفاهمات التهدئة التي تسعى لها وفود مصر وقطر والأمم المتحدة، منذ عدة شهور في جهود وساطة متواصلة، بين الفصائل الفلسطينية في غزة، وحكومة الاحتلال بغرض التوصل لتفاهمات ملزمة تقضي بتخفيف الحصار عن القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات الفلسطينية قرب الحدود.

 يذكر أن رئيس الوزراء محمد اشتية رحب بتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين في قطاع غزة من أي جهة كانت، "تحت مظلة السلطة الفلسطينية ووفق الإجماع الدولي".

 واعتبر أشتية أن الوضع الإنساني السيئ والمتفاقم في قطاع غزة، هو من صنع الاحتلال الاسرائيلي بسبب الحصار المتواصل من اجل إنهاء حل الدولتين، وتحويل القضية الفلسطينية من سياسية إلى إنسانية" و"تحويل الأنظار تجاه قطاع غزة، من خلال الحروب والحصار بعيدا عن تهويد لمدينة القدس ومصادرة الأراضي في غور الأردن وتشريد المواطنين منه".

وقد يهمك أيضاً :

الاحتلال الاسرائيلي يعيد فتح معابرها مع قطاع غزة

قطر تخصص 480 مليون دولار للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحركات في غزة للحفاظ على تفاهمات التهدئة وتجنب نشوب حرب جديدة تحركات في غزة للحفاظ على تفاهمات التهدئة وتجنب نشوب حرب جديدة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab