الصين تتمسك بخيار استخدام القوة العسكرية لإعادة تايوان إلى سيادتها
آخر تحديث GMT11:29:53
 العرب اليوم -

بينغ يؤكّد أن بكين ستتخذ كل الإجراءات لتوحيد البلاد بطريقة سلمية

الصين تتمسك بخيار استخدام القوة العسكرية لإعادة تايوان إلى سيادتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصين تتمسك بخيار استخدام القوة العسكرية لإعادة تايوان إلى سيادتها

الرئيس الصيني شي جين بينغ
بكين - العرب اليوم

أكّد الرئيس الصيني شي جين بينغ، الأربعاء، أنّ بلاده ترفض "التخلّي عن خيار استخدام القوة العسكرية" لإعادة تايوان إلى سيادتها، مشدّدًا على أنّ "إعادة توحيد" الجزيرة والبرّ الصيني أمرٌ لا مفرّ منه في نهاية المطاف.

وقال الرئيس الصيني في خطاب إن بكين "تحتفظ بحقّها في أخذ كلّ الإجراءات اللازمة" ضد "القوى الخارجية" التي تتدخّل للحول دون إعادة توحيد البلاد بطريقة سلمية، وكذلك أيضًا ضد الأنشطة التي يقوم بها دعاة الانفصال والاستقلال في تايوان.

ومتحدثا في قاعة "الشعب الكبرى" في بكين بمناسبة الذكرى الأربعين لبيان سياسي بشأن تايوان، أكد شي أن إعادة الوحدة يجب أن تتم في إطار مبدأ صين واحدة الذي يقر بأن تايوان جزء من الصين وهو ما يرفضه أنصار استقلال تايوان، وأضاف أن على كل الناس في تايوان أن "يدركوا بشكل واضح أن استقلال تايوان لن يجلب سوى كارثة كبيرة لتايوان"،  وتابع "نحن على استعداد لتوفير مجال واسع لإعادة الوحدة سلميا ولكننا لن نترك مجالا لأي شكل من الأنشطة الانفصالية".

الصين تعتبر تايوان، المتمتعة بحكم ذاتي، إقليما منشقا، وتمارس ضغوطا لإخضاع الجزيرة لسيادتها، في حين تسعى تيارات معارضة لبكين إلى الانفصال، علمًا أن آلاف من المؤيدين للاستقلال في تايبه، عاصمة تايوان، كانو شاركوا، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، باحتجاج على"تنمر" بكين، ودعوا إلى تنظيم استفتاء على إعلان الجزيرة رسميا الاستقلال عن الصين.

ونظمت جماعة تأسست قبل ستة أشهر، تدعى "تحالف فورموسا"، المظاهرة التي تعد واحدة من أكبر المظاهرات في تايوان هذا العام. وتدهورت العلاقات بين تايوان والصين منذ تولت تساي الرئاسة عام 2016، إذ تشتبه الصين في أنها تسعى للدفع نحو استقلال رسمي، وهو أمر يعد خطا أحمرا بالنسبة لبكين، التي تعتبر تايوان إقليما مارقا، ولم تستبعد قط استخدام القوة لإخضاع الجزيرة ذات الحكم الديمقراطي لسيطرتها.

اقرأ أيضاً : مستثمرون يحاولون تهدئة حرب واشنطن والصين

وكثّفت بكين هذا العام الضغوط العسكرية والدبلوماسية، ونفذت تدريبات جوية وبحرية حول الجزيرة، وأقنعت ثلاثا من الحكومات القليلة التي لا تزال تدعم تايوان بالتوقف عن هذا الدعم. أكّد الرئيس الصيني شي جين بينغ، الأربعاء، أنّ بلاده ترفض "التخلّي عن خيار استخدام القوة العسكرية" لإعادة تايوان إلى سيادتها، مشدّداً على أنّ "إعادة توحيد" الجزيرة والبرّ الصيني أمرٌ لا مفرّ منه في نهاية المطاف.

وقال الرئيس الصيني في خطاب إن بكين"تحتفظ بحقّها في أخذ كلّ الإجراءات اللازمة" ضد "القوى الخارجية" التي تتدخّل للحؤول دون إعادة توحيد البلاد بطريقة سلمية، وكذلك أيضاً ضد الأنشطة التي يقوم بها دعاة الانفصال والاستقلال في تايوان.

ومتحدثا في قاعة الشعب الكبرى في بكين بمناسبة الذكرى الأربعين لبيان سياسي بشأن تايوان، أكد شي أن إعادة الوحدة يجب أن تتم في إطار مبدأ صين واحدة الذي يقر بأن تايوان جزء من الصين وهو ما يرفضه أنصار استقلال تايوان.

وأضاف أن على كل الناس في تايوان أن "يدركوا بشكل واضح أن استقلال تايوان لن يجلب سوى كارثة كبيرة لتايوان". وتابع "نحن على استعداد لتوفير مجال واسع لإعادة الوحدة سلميا ولكننا لن نترك مجالا لأي شكل من الأنشطة الانفصالية".

وتعتبر الصين تايوان، المتمتعة بحكم ذاتي، إقليما منشقا، وتمارس ضغوطا لإخضاع الجزيرة لسيادتها، في حين تسعى تيارات معارضة لبكين إلى الانفصال. وكان آلاف من المؤيدين للاستقلال في تايبه، عاصمة تايوان، شاركوا، في أكتوبر الماضي، باحتجاج على"تنمر" بكين، ودعوا إلى تنظيم استفتاء على إعلان الجزيرة رسميا الاستقلال عن الصين.

ونظمت جماعة تأسست قبل ستة أشهر، تدعى تحالف فورموسا، المظاهرة التي تعد واحدة من أكبر المظاهرات في تايوان هذا العام. وتدهورت العلاقات بين تايوان والصين منذ تولت تساي الرئاسة عام 2016، إذ تشتبه الصين في أنها تسعى للدفع نحو استقلال رسمي، وهو أمر يعد خطا أحمرا بالنسبة لبكين.

وتعتبر الصين تايوان إقليما مارقا، ولم تستبعد قط استخدام القوة لإخضاع الجزيرة ذات الحكم الديمقراطي لسيطرتها. وكثفت بكين هذا العام الضغوط العسكرية والدبلوماسية، ونفذت تدريبات جوية وبحرية حول الجزيرة، وأقنعت ثلاثا من الحكومات القليلة التي لا تزال تدعم تايوان بالتوقف عن هذا الدعم.

قد يهمك أيضاً :

الحرب التجارية بين واشنطن وبكين إلى حل في "قمة العشرين "

ارتفاع الأسهم الآسيوية بعد إعلان رغبة ترامب إبرام صفقة تجارية مع الصين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تتمسك بخيار استخدام القوة العسكرية لإعادة تايوان إلى سيادتها الصين تتمسك بخيار استخدام القوة العسكرية لإعادة تايوان إلى سيادتها



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab