الإتحاد التونسي للشغل يدعو إلى تشكيل حكومة مصغرة من 20 وزيرا في تونس
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

الإتحاد التونسي للشغل يدعو إلى تشكيل حكومة مصغرة من 20 وزيرا في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإتحاد التونسي للشغل يدعو إلى تشكيل حكومة مصغرة من 20 وزيرا في تونس

رئاسة الجمهورية التونسية
تونس - العرب اليوم

أكد الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الأربعاء، على ضرورة أن يكون رئيس الحكومة الجديد ملما بالأوضاع الاقتصادية وأن يكون قادرا على تجميع التونسيين.وقال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سمير الشفي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تونسية، إن "رئيس الحكومة الجديد يجب أن يكون ملما بالأوضاع الاقتصادية وتكون له شخصية وازنة وأن يكون قادرا على تجميع التونسيين ومصدر من مصادر الثقة التي يجب أن تعاد للشعب"ودعا الشفي، إلى ألّا يتجاوز عدد الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة 20 على أقصى تقدير وأن تكون منسجمة وتنحاز للشعب وبعيدة عن المحاصصات الحزبية والاصطفافات، كما دعا أيضا أن تكون لها خارطة طريق وبرنامج حقيقي نابع من أهداف الثورة التي وقع طعنها من الخلف نتيجة الانقلاب على استحقاقاتها.وكان نور الدين الطبوبي، الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل، قال أمس الثلاثاء إن الاتحاد يريد حكومة مصغرة يقودها رئيس حكومة له خبرة، يستطيع أن يرسل إشارات إيجابية للتونسيين وللمانحين الدوليين.

وفي وقت سابق اليوم، حث اتحاد الشغل، الرئيس قيس سعيد، على الإسراع بتشكيل الحكومة، بعد نحو تسعة أيام من استئثاره بالسلطة التنفيذية، عقب إقالة رئيس الحكومة وتجميد البرلمان، وهو ما جاء في وكالة "رويترز".وقرر الرئيس قيس سعيد، في وقت سابق، تجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، فيما حاول رئيس البرلمان راشد الغنوشي، دخول البرلمان في يوم الاثنين، إلا أن عناصر الأمن منعوه من ذلك.واقتحم محتجون تونسيون، مقرات لحركة "النهضة" في 3 محافظات، إذ شهدت عدد من المدن وقفات احتجاجية للمطالبة بإسقاط حكومة هشام المشيشي، وحل البرلمان وتغيير النظام السياسي، كما اقتحم المحتجون في محافظة توزر، مقر الحركة وأحرقوا محتوياته بالتزامن مع اقتحام مقرات الحركة في محافظتي القيروان وسيدي بوزيد.

من جانبه، أكد رئيس البرلماني التونسي راشد الغنوشي، أن "أفعال رئيس البلاد قيس سعيد غير دستورية، وتهدد الديمقراطية"، واصفا إياها بأنها "انقلاب على الإصلاحات الديمقراطية".وقال الغنوشي، في مقال عبر "صحيفة نيويورك تايمز" الأمريكية، إنه "مر ما يقرب من أسبوع وما زلنا في طريق مسدود"، معربا عن "أمله بإيجاد طريقة للخروج من هذه الأزمة". واعتبر أن "استياء التونسيين من أداء القيادة السياسية أمر مشروع"، مؤكدا أن "دستور عام 2014، وهو أحد أكثر الدساتير تقدما في العالم العربي، يتم تمزيقه اليوم من قبل الرئيس سعيد".

قد يهمك ايضا 

الرئيس التونسي قيس سعيّد يصدر أوامر بإعفاء عدد من الوزراء

تونس تحبط 18 عملية هجرة غير نظامية عبر البحر بيوم واحد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإتحاد التونسي للشغل يدعو إلى تشكيل حكومة مصغرة من 20 وزيرا في تونس الإتحاد التونسي للشغل يدعو إلى تشكيل حكومة مصغرة من 20 وزيرا في تونس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab