قذاف الدم يفتح صناديق الأسرار ويكشف عن اتصالاته مع سيف الإسلام
آخر تحديث GMT06:04:13
 العرب اليوم -

أكّد أن نجل الزعيم الراحل لديه مشروع وأنصار كثر في ليبيا

قذاف الدم يفتح صناديق الأسرار ويكشف عن اتصالاته مع سيف الإسلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قذاف الدم يفتح صناديق الأسرار ويكشف عن اتصالاته مع سيف الإسلام

أحمد قذاف الدم
طرايلس - العرب اليوم

كشف أحمد قذاف الدم ابن عم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، أنه على تواصل مع سيف الإسلام القذافي، المتواري منذ إطلاق سراحه في يونيو/حزيران 2017.

وقال قذاف الدم المسؤول السابق عن العلاقات مع مصر في عهد القذافي "نعم أتواصل مع كل القوى السياسية، ومع سيف الإسلام باستمرار. همنا قبل العائلة هو الوطن، سيف جزء من الوطن، ولديه مشروع ليبيا الغد، ولديه أنصار كثر في ليبيا، وهو جزء من السلام، ويستطيع أن يسهم كثيرا في السلام والأمن في ليبيا، كما نتصل بكل القوى الأخرى، وأنصارنا ورفاقنا".

وعن إمكانية ترشح نجل القذافي سيف الإسلام للانتخابات الرئاسية في ليبيا، أضاف أن سيف "لم يقل إنه ينوي الترشح، لكن الناس... معركة اليوم ليس من يحكم، وإنما إنقاذ الوطن، ولا وقت لصراع على سلطة، السفينة تغرق وبعد إنقاذها ستشرق الشمس من جديد وستعود ليبيا بأبنائها واحة للخير والسلام".

وبشأن المعارك على تخوم العاصمة طرابلس رأى ابن عم القذافي أن المعرك تدور "بين القوات المسلحة الشرعية من قبل الليبيين، ومجموعة من العصابات ترعاها حكومة مخطوفة في طرابلس"، كما أشار إلى أنها "ليست معركة سياسية، وإنما معركة بين الجيش والعصابات التي تسيطر على مقدرات ليبيا بقوة السلاح لثماني سنوات عانى فيها شعبنا البؤس والقهر والحرمان".

اقرأ أيضا:

مسؤول ليبي يؤكدّ لـ"العرب اليوم" احترام بلاده للقضاء المصري ووثوقهم في نزاهته

ولفت إلى أنه "بعد تكليف من البرلمان الليبي في الشرق المعترف به دوليا لحفتر بالإشراف على قيادة وإعادة تأهيل الجيش الليبي، لملم الجيش الليبي شتاته من كل المدن والقرى الليبية في شرق ليبيا، وتحالف مع كل القوى القبلية والسياسية، ومع الوقت طهر الشرق، وذهب إلى الجنوب، ومن الطبيعي أن يتجه إلى العاصمة لتطهيرها من العصابات والمليشيات، إذ تتركز مهمته الأساسية، في حماية ليبيا وإيقاف التدخل الأجنبي، والتصدي للمليشيات، وقد التحمت به كل القوى الوطنية في ليبيا".

وشدد قذاف الدم على وجود لبس "فيما يتعلق بالمشير خليفة حفتر، الذي تم تعيينه قائدا للجيش الليبي من قبل البرلمان الليبي المنتخب، والشرعية الوحيدة في ليبيا، هي من قررها الشعب، وهي البرلمان".

واتهم ابن عم القذافي الحكومة القائمة في بلاده بين عامي 2012 و2014 بأنها دفعت ملياري دولار "لحكومة الإخوان في مصر" بهدف قتله، وقال إن منزله دوهم ليلا عام 2013 من قبل "مجموعة ادعت انتماءها للأمن، ودخلنا في مواجهة مسلحة حوالي 10 ساعات وتجمع بعض الليبيين حول المكان وجاء أخوالي من البحيرة مسلحين، وطوقوا المكان، وأصيب منهم أشخاص، وفشلت المهمة لإصابة بعض رجال الشرطة، وعلمت أنه أصيب 4 أشخاص من الليبيين حولي".

قد يهمك أيضا:

القضاء المصري يقضي ببراءة أحمد قذاف الدم من تهمة مقاومة السلطات

الإثنين الحكم على أحمد قذاف الدم في قضية الشروع في قتل ضابطي شرطة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قذاف الدم يفتح صناديق الأسرار ويكشف عن اتصالاته مع سيف الإسلام قذاف الدم يفتح صناديق الأسرار ويكشف عن اتصالاته مع سيف الإسلام



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab