تقرير أميركي يدعو إلى ردع إيران عسكريًا بسبب استفزازاتها في المنطقة
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

طالب واشنطن بفرض العقوبات والتصرّف بطرق لا يمكن التنبؤ بها

تقرير أميركي يدعو إلى ردع إيران عسكريًا بسبب استفزازاتها في المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير أميركي يدعو إلى ردع إيران عسكريًا بسبب استفزازاتها في المنطقة

الإدارة الأميركية
طهران ـ العرب اليوم

 دعا تقرير صدر عن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، الإدارة الأميركية إلى الرد عسكريًا على استفزازات وهجمات إيران المتواصلة في المنطقة، مشيرًا إلى آخر هجوم نفّذته طهران على القواعد الأميركية في العراق.في التفاصيل، حذّر التقرير من أن المسار الإيراني المزعزع لاستقرار المنطقة سوف يستمر حتى تشعر طهران بالمخاطر الجدية لاعتداءاتها، كما أشار التقرير إلى أنه في الأيام الأخيرة، حذّر كبار المسؤولين الأميركيين من إمكانية استعداد إيران لشن هجمات جديدة في الشرق الأوسط في إطار حملتها الرامية إلى تقويض

سياسة الضغط الأقصى التي تنتهجها إدارة ترمب.تحذير من "هجمات قاتلة"وسبق للمنشآت التي تستخدمها القوات الأميركية في العراق أن تعرضت لعدد متزايد من الهجمات الصاروخية، من بينها تسع هجمات في الأسابيع الخمسة الماضية وحدها. دون سقوط قتلى، لكن الزيادة في إطلاق النار وحركة الصواريخ الإيرانية المُبلّغ عنها إلى العراق تُعد بمثابة مؤشرات محتملة على هجمات قاتلة تستهدف الأفراد الأميركيين، أو حتى تكرار الهجمات الجريئة بواسطة طائرات بدون طيار وصواريخ موجهة على منشآت نفط سعودية في 14 أيلول/سبتمبر.ونتيجةً

لذلك، تفيد التقارير بأن واشنطن تفكّر بإرسال ما بين 4000 و7000 جندي إضافي إلى المنطقة، بما يتجاوز الـ 14000 جندي الذين تم إرسالهم إلى هناك منذ أيار/مايو، لمنع تكرار الهجمات السابقة، مثل سفن حربية لحماية ناقلات النفط، ودفاعات جوية وصاروخية لحماية البنية التحتية الحيوية، ومقاتلات الشبح لحماية المنصات عالية القيمة المحمولة جوًا والحفاظ على حرية الحركة الجوية الأميركية."أمر مستحيل"وبما أن الدفاع عن الأهداف ذات القيمة العالية أمر مستحيل، تبقى قوة الردع الطريقة الأفضل لمنع وقوع هجمات جديدة، ووقف المزيد

من التصعيد، وحماية المصالح الأميركية، بالتالي يجب دعم العمليات الجديدة لنشر القوات بتدابير أخرى لتعزيز الردع.وتابع التقرير، لقد اختارت واشنطن عمومًا الردع من خلال قرارها بإحباط أي هجمات يحاول النظام الإيراني تنفيذها، حيث ستتم إزالة الألغام البحرية، وستحبط الضربات على السفن التجارية، وستعطل المؤامرات الإرهابية، وسيتم اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار.لذلك، يجب على واشنطن أن تسمح باستخدام قوة الردع من خلال فرض العقوبات أيضًا، وتهديد الأصول التي تقدّرها طهران بالفعل، والتصرّف بطرق لا يمكن

التنبؤ بها، بحيث تجعل من الصعب على قادة النظام معايرة المخاطر.وختم التقرير بالقول: "تُظهر التجربة أنه بمجرد اختيار طهران لتوجه استراتيجي سيكون من الصعب في كثير من الأحيان تحييدها عن هذا المسار، ومع ذلك، غالبًا ما ستتراجع عندما تُقابل بردّ صارم، بحيث تجدّد تحدّيها في مكان وزمان آخرين. وبالتالي، في حين من الصعب اللجوء إلى قوة الردع بسبب تفاوت الحوافز بين النظام الإيراني الذي قد يعتقد أنه يقاتل من أجل بقائه، والولايات المتحدة التي لا تخشى مثل هذا الاحتمال. وعلى واشنطن أن تكون مستعدة في بعض الأحيان لتصعيد الموقف من أجل وقف هذه الأفعال".

قد يهمك أيضا:

ترامب يطرد مسؤولا من المكتب البيضاوي بسبب سعاله

دونالد ترامب يتلقى ضربًا على الرأس بالمطرقة في "شنغهاي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أميركي يدعو إلى ردع إيران عسكريًا بسبب استفزازاتها في المنطقة تقرير أميركي يدعو إلى ردع إيران عسكريًا بسبب استفزازاتها في المنطقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab