مقتل قيادي انقلابي في محافظة الجوف وأربعة قناصين آخرين جنوب الحديدة
آخر تحديث GMT14:01:21
 العرب اليوم -

صغير بن عزيز يشدد على توحيد الصف خلال أول اجتماع له

مقتل قيادي انقلابي في محافظة الجوف وأربعة قناصين آخرين جنوب الحديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل قيادي انقلابي في محافظة الجوف وأربعة قناصين آخرين جنوب الحديدة

عدد من ميليشيات الحوثي الانقلابية
صنعاء - العرب اليوم

قتل قيادي حوثي في الجوف وأربعة قناصين آخرين تابعين للجماعة، في الوقت الذي ناقش فيه رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، مستجدات الأوضاع، واطلع على مسرح العمليات في مختلف الاتجاهات الاستراتيجية والمحاور العملياتية والقتالية، وذلك خلال ترؤسه، السبت، اجتماعا لقيادة العمليات المشتركة.

وأكد بن عزيز وفقا لما أوردته وكالة «سبأ» للأنباء «مواصلة الجهود التي مضت بها قيادة العمليات المشتركة فيما يخص الإعداد القتالي والمعنوي في مسرح العمليات القتالية ورفد الجبهات والقوات المسلحة بالقوة البشرية بمختلف التخصصات»، وعلى «المسؤولية الملقاة على عاتق القوات المسلحة في هذا الظرف غير الاعتيادي وهو ما يستوجب مضاعفة الجهود وتوحيد الصفوف وتحمل المسؤوليات».

ووجه بـ«تقديم الأفكار والرؤى العملية لرفع الجاهزية القتالية وتنفيذ برامج تدريبية في جميع الوحدات القتالية المشكلة على أسس ومعيار وطني وفقا لقانون الجيش»، مؤكداً «الاهتمام بالجرحى وأسر الشهداء».

وقال رئيس الأركان اليمني إن «العمليات المشتركة ستظل تعمل وفقاً للأهداف التي من أجلها شكلت وسنعمل جميعا وفق دوائر وزارة الدفاع والعمل المؤسسي وسنمضي بالروح القتالية الصادقة نفسها تحت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة»، مثمنا «الجهود المبذولة من قيادة تحالف دعم الشرعية وخصوصا قيادة القوات المشتركة على دعمها المستمر للقوات المسلحة اليمنية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لليمن واستعادة ما تبقى من أراضيه تحت سيطرة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران».

ميدانيا، سقط عدد من ميليشيات الحوثي الانقلابية، السبت، بين قتيل وجريح، بينهم قيادي حوثي قتيل، في معاركهم مع الجيش الوطني، المدعوم من تحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية، في مديرية الغيل بمحافظة الجوف، شمالا، حيث المعارك المشتعلة منذ أيام في ظل تقدم قوات الجيش الوطني، الذي تحولت استراتيجيته الحربية من الدفاع إلى الهجوم لتحرير ما تبقى من المواقع التي ما زالت خاضعة لسيطرة الانقلابيين.

يأتي ذلك في الوقت الذي احتدمت المعارك العنيفة بين الجيش الوطني وميليشيات الانقلاب في جبهات نهم، شرق صنعاء، وصرواح غرب مأرب، شمال شرقي، وسط انهيار في صفوف الميليشيات الحوثية جراء الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه ميليشيات الحوثي تصعيدها العسكري في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة الساحلية، غربا، وتهجيرها أهالي قريتي المنقم والجريبة في الدريهمي، جنوب الحديدة، بعدما دفعت بتعزيزات عسكرية وحولت منازل المواطنين إلى مخازن وثكنات عسكرية، بالتزامن مع إعلان القوات المشتركة مقتل 4 من قناصة الحوثي في مديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة. وقالت مصادر رسمية في الجوف إن «عددا من عناصر ميليشيات الحوثي، بينهم قيادي، قتلوا في معارك مع الجيش الوطني في قرية الحمراء في مديرية الغيل، إثر نصب الجيش الوطني كمينا لعناصر من ميليشيات الانقلابية كانت قادمة بتعزيزات، ما أسفر عن سقوط القتلى والجرحى وإعطاب آليات عسكرية».

وخلال اليومين الماضيين، شن الجيش الوطني هجمات واسعة على مواقع الميلشيات الحوثية في عدد من الجبهات بما فيها جبهات الصفراء والمحزمات، جنوب غربي، بالتزامن مع تنفيذ مقاتلات تحالف دعم الشرعية غارات مركزة ومباشرة على مواقع وتجمعات، تعد أهدافا عسكرية للجيش والتحالف، ما أسفر عن تكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة.

وفي السياق، أكد أركان حرب المنطقة العسكرية السادسة، العميد مجاهد الغليسي، أن «القوات المسلحة تخوض حاليا معركة مصيرية هدفها تحرير ما تبقى من تراب الوطن من ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران».

وقال، وفقا لما نقل عنه الموقع الرسمي للجيش «سبتمبر. نت»، إن «استراتيجية معركة القوات المسلحة ضد الميليشيا تحولت من الدفاع إلى الهجوم لاستكمال ما تبقى من تراب الوطن من ميليشيا الحوثي المتمردة». مضيفا أن «المعارك في أشدها في أكثر من جبهة لا سيما جبهة الغيل والمتون بالجوف». وذكر أن «معركة تحرير ما تبقى من مديرية المتون تكتسب أهمية بالغة لكونها تعد للميليشيا الخط الاستراتيجي لإمدادهم إضافة إلى ارتباطها بمحافظات أخرى»، وأن «هذه الجبهة اليوم أصبحت مسرح عمليات تقدم قوات الجيش وتحقق الانتصارات وتكبد الميليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد».

وبالانتقال إلى الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية انتهاكاتها وتصعيدها العسكري على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والقرى السكنية في مختلف المناطق، لتحول حياة الأهالي إلى جحيم، مع استمرار الميليشيات الحوثية بتهجير المواطنين من منازلهم في القرى الواقعة تحت سيطرتها شرق مدينة الدريهمي، جنوبا.

وقالت مصادر، نقل عنها المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية، أن «الميليشيات الحوثية قامت بتهجير وتشريد المواطنين والأسر من منازلهم في قريتي (المنقم، والجريبة) الخاضعة لسيطرة الحوثيين شرق مدينة الدريهمي».

وأضافت أن «الميليشيات دفعت بتعزيزات عسكرية وعشرات الأطقم إلى القريتين من أجل استحداث مواقع جديدة وتحويل منازل المواطنين إلى ثكنات عسكرية لها، في إطار خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية وعملية السلام».

وتواصل ميليشيات الحوثي ممارساتها الإجرامية والتنكيل بحياة المواطنين والسكان من ممارساتها الإجرامية بتهجير وتشريد عشرات الأسر من منازلهم واستخدامها ثكنات عسكرية لها في مختلف قرى ومديريات محافظة الحديدة.

وفي السياق، أعلنت القوات المشتركة مقتل أربعة قناصة حوثيين، الخميس، في مديرية بيت الفقيه، جنوب الحديدة، خلال أقل من 24 في محافظة الحديدة، غرب اليمن. ووفقا لبيان «العمالقة»، عبر مركزها الإعلامي: «تمكنت القوات المشتركة من حصد أرواح أربعة من قناصة الميليشيات الحوثية جراء خروقاتها المتصاعدة للهدنة الأممية في الحديدة، وذلك أثناء تمركزهم بين مزارع النخيل شرق منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه».

وذكرت أن «مصرع القناصين الحوثيين تم خلال أقل من 24 ساعة من تمركزهم ومحاولاتهم استهداف القوات المشتركة».

وأفادت «العمالقة»، الخميس بـ«نجاح عملية تبادل الأسرى بين القوات المشتركة وميليشيات الحوثي وذلك بعد التنسيق بين مكتب الأسرى للقوات المشتركة بالساحل الغربي ومندوب أسرى ميليشيات الحوثي ونقطة الارتباط الثالثة في الكليو 16 شرق مدينة الحديدة». وقالت «أفرجت الميليشيات الحوثية عن الأسير أحمد محمد حسن أحد أفراد اللواء التاسع عمالقة مقابل إفراج القوات المشتركة عن الأسيرين الحوثيين أحمد محمد زين وأمين إبراهيم الوصابي، بحسب الاتفاق بين الطرفين».

يذكر أن القوات المشتركة تمكنت من إخراج عشرات الأسرى من جنودها وأفرجت عن عشرات الأسرى من ميليشيات الحوثي خلال صفقات تبادل أسرى بعد التنسيق بين مكتب أسرى القوات المشتركة بالساحل الغربي ومندوب أسرى ميليشيات الحوثي.

في المقابل، اختطفت ميليشيا الحوثي عشرات المواطنين من مديرية همدان، شمال العاصمة صنعاء، من أجل إخضاعهم لدورات طائفية.

وقالت مصادر محلية في همدان، وفقا لما أورده موقع الجيش، أن «الميليشيا المتمردة اختطفت عشرات المواطنين من أهالي منطقة الحاوري، وأجبرتهم على حضور دورة طائفية تنفذها». مؤكدة أن «الميليشيا داهمت عددا من منازل ومزارع المواطنين في المنطقة واختطفت نحو 40 شخصا، بينهم خمسة مسنين، واقتادتهم إلى قسم منطقة ضروان بالمديرية».

وذكرت المصادر أن «المعين من قبل الميليشيا محافظا لصنعاء المدعو عبد الباسط الهادي، والذي عينته الميليشيا مؤخرا خلفا للمدعو حنين قطينة، أصدر أمرا بالإفراج عن المختطفين، شرط أن يحضروا جميعا دورة طائفية تنفذها الميليشيا لمدة أسبوع».

قد يهمك ايضـــًا :

تقدم لقوات الجيش اليمني في محافظة حجة عقب عملية عسكرية واسعة ومباغتة

قوات الجيش اليمني تحرر مناطق جديدة في منطقة كتاف في صعدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل قيادي انقلابي في محافظة الجوف وأربعة قناصين آخرين جنوب الحديدة مقتل قيادي انقلابي في محافظة الجوف وأربعة قناصين آخرين جنوب الحديدة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab