الاحتلال الإسرائيلي يُخطِّط لمنح السّلطة الفلسطينية تسهيلات ضريبية
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

تُعاني القدس عجزًا ماليًّا كبيرًا لاقتطاع تل أبيب أموالًا منها

الاحتلال الإسرائيلي يُخطِّط لمنح السّلطة الفلسطينية تسهيلات ضريبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتلال الإسرائيلي يُخطِّط لمنح السّلطة الفلسطينية تسهيلات ضريبية

مجلس الوزراء الإسرائيلي
رام الله - ناصر الأسعد

أكدت صحيفة «يسرائيل هيوم» (إسرائيل اليوم) العبرية، الأحد، أن إسرائيل تدرس إمكانية منح السلطة الفلسطينية تسهيلات ضريبية، بهدف منع انهيارها اقتصاديا، ومن المتوقع أن يناقش مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية «الكابنيت» تقديم تسهيلات اقتصادية للسلطة الفلسطينية، من أجل الالتفاف على قانون خصم «رواتب عائلات الشهداء والأسرى» من أموال المقاصة المستحقة للسلطة.

وتعاني السلطة من عجز مالي كبير بعد رفضها تسلم أموال العوائد الضريبية من إسرائيل، بسبب اقتطاع السلطات في تل أبيب أموالاً منها. وأكدت «يسرائيل هيوم» أن محادثات جرت بين الجانبين خلال الأسابيع الأخيرة، لإيجاد وسيلة لتخفيف الضغط الاقتصادي عن السلطة الفلسطينية. وجاء أن المحادثات بين الطرفين جرت بموافقة المستوى السياسي في إسرائيل، بسبب قلق أجهزة الأمن الإسرائيلية، من أن السلطة الفلسطينية مهددة بخطر الانهيار الاقتصادي.

ويدور الحديث مجدداً عن تخلي وزارة المال الإسرائيلية عن فرض رسوم على الفلسطينيين مقابل الوقود الذي يشترونه من إسرائيل. ومن شأن ذلك توفير نحو 200 مليون شيقل سنوياً، وهو ما سيخفف الضغط الاقتصادي على السلطة الفلسطينية. لكن مصادر في السلطة قالت إن أي خصم لبدل رواتب الشهداء والأسرى أمر مرفوض، مهما كانت البدائل. وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، أنه لن يقبل تلقي أموال منقوصة تحت أي ظرف.

لكن في إسرائيل يخشون من انهيار محتمل للسلطة قد يؤدي إلى فوضى. ومنذ دخول قانون خصم «رواتب عائلات الشهداء والأسرى» الإسرائيلي حيز التنفيذ، يسعى المستوى السياسي والجهاز الأمني في إسرائيل إلى إيجاد طرق لتجاوز تحويل الأموال إلى الفلسطينيين دون انتهاك القانون، وبطريقة لا تثير انتقادات الرأي العام.

وبدأت إسرائيل في فبراير/ شباط الماضي، في خصم مبلغ 42 مليون شيقل (نحو 11.5 مليون دولار) شهرياً من أموال العوائد الضريبية التي تحولها إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية، وقررت ذلك بشكل مستمر خلال عام 2019، بإجمالي 504 ملايين شيقل (نحو 138 مليون دولار)، وهو مبلغ يوازي ما دفعته السلطة لعائلات شهداء وأسرى في عام 2018.

وأوردت الصحيفة عن ديوان نتنياهو، أن وزير المال الإسرائيلي موشيه كحلون، هو المسؤول عن سلطة الضريبة، بينما قالوا في مكتب كحلون إن المسألة سياسية، وإن الوزير الإسرائيلي سيتصرف وفقاً لقرارات مجلس الوزراء. ورفض مكتب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية التعقيب للصحيفة على هذا النبأ.

ورفض رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست آفي ديختر، التوقعات بأن السلطة الفلسطينية ستنهار، وقال: «الجهاز الأمني عارض منذ البداية قانون تقليص الضرائب خشية انهيار السلطة الفلسطينية؛ لكن لا يمكننا قبول موقف تتعاون فيه السلطة الفلسطينية مع إسرائيل من ناحية، وتدفع رواتب للمخربين من ناحية أخرى. لا يمكن أن يحولوا المخربين إلى أبطال.. أنا لا أخشى انهيار السلطة الفلسطينية».

قد يهمك أيضًا

إسرائيل تهدم منازل فلسطينية في صور باهر جنوبي القدس

قلق إسرائيلي بعد إعلان أكبر كشف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يُخطِّط لمنح السّلطة الفلسطينية تسهيلات ضريبية الاحتلال الإسرائيلي يُخطِّط لمنح السّلطة الفلسطينية تسهيلات ضريبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab