رام الله - منيب سعادة
عُقد مؤتمر شعبي حاشد ضم القوى الوطنية والإسلامية وممثلي العشائر المقدسية ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات القيادية الرسمية والشعبية في بلدة الرام، وذلك من اجل التباحث في المخاطر المحدقة التي تتعرض لها مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وبخاصة المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لسياسات حكومة الاحتلال تجاه المدينة المحتلة، حيث تم تبادل وجهات النظر للقطاعات المختلفة وتم إقرار التوصيات التالية:
أولا: التأكيد على رفض كافة أشكال التطبيع العربي مع العدو الصهيوني على حساب حقوق شعبنا الفلسطيني، وعلى العرب التمسك بمبادرة السلام العربية المقرة في قمة بيروت 2002، والتي تؤكد على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة 1967 قبل إجراء أية علاقات تطبيعية.
أقرا ايضًا:
المستوطنون يقتحمون "قبر النبي يوسف" وسط حماية من الجيش الاسرائيلي
ثانيا: التأكيد على رفض ما يسمى "صفقة القرن" والمستهدفة لتصفية القضية الفلسطينية وتدمير مشروع الدولة وإنهاء حقوقه المشروعة. وكذلك يقف المؤتمرون إلى جانب السيد الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية برفض هذه الصفقة المشئومة. وأن الشعب الفلسطيني لن يخضع لأي شكل من أشكال الابتزاز السياسي والمالي وغيرها.
ثالثا: التأكيد على أن منظمة التحرير الوطني الفلسطينية هي الإطار المرجعي والحاضنة الرسمية للشعب الفلسطيني في كافة بقاع العالم، مع الدعوة إلى جميع الأشقاء للعودة إلى أحضان الشرعية الجامعة لكل أطياف وفصائل العمل السياسي من اجل إعادة البناء الهيكلي لتمثيل الكل الفلسطيني وبكافة أطيافه.
رابعا: التأكيد على أن المقدسات الإسلامية والمسيحية هي جوهر عقيدة الأمة العربية والإسلامية, وان المسجد الأقصى المبارك حرم شريف بكل ساحاته ومصاطبه وبمساحته المعرفة 144 دونما، وهو ملك للمسلمين ولا حق فيه أو موطئ قدم للجمعيات التلموديه والتوراتية، ولن يسمح المقدسيين بتنفيذ مشروع التقسيم المكاني فيه.
خامسا: يؤكد المؤتمرون على العمل بشكل جدي وفاعل من اجل إعادة اللُحمة والوحدة للجسد الفلسطيني وإنهاء الانقسام البغيض على أساس برنامج سياسي جامع وموحد يمثل الكل الفلسطيني.
وقد يهمك أيضًا:
الاحتلال يهدم منزلين ويوزع إخطارات بهدم أخرى في القدس
المستوطنون اليهود يقتحمون المسجد الأقصى عبر "باب المغاربة"
أرسل تعليقك