حسين الشيخ يؤكد أن المصالحة مع حماس وصلت إلى طريق مسدود
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

بعد منعها إيقاد شعلة انطلاق حركة "فتح" في قطاع "غزة"

حسين الشيخ يؤكد أن المصالحة مع "حماس" وصلت إلى طريق مسدود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسين الشيخ يؤكد أن المصالحة مع "حماس" وصلت إلى طريق مسدود

حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"
رام الله - العرب اليوم

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ أن "حركته لن تجتمع مع قيادة حركته حماس إطلاقًا بعد سلوكها الأخير في غزة والمتمثل بمنع إيقاد شعلة انطلاقة فتح ولن يكون معها حوار". وأوضح الشيخ ، أن "فتح أبلغت مصر وقطر وعدة أطراف بأنه حال منعت حماس أبناء فتح من إيقاد شعلة الانطلاقة لن يكون هناك حوار".

وكان عباس قال خلال حفل ايقاد الشعلة الـ54 لانطلاقة "فتح" بمقر المقاطعة برام الله أول من أمس: "خسئوا أولئك الذين يمنعون ايقاد الشعلة في غزة، من يفعل هذا ويمنعنا هو جاسوس". وأضاف: "من يفعل هذا هو جاسوس ومن يمنعنا هو جاسوس ومن يريد الآخرين مثله رفع الشعلة كلهم جواسيس". واحتفل التيار الإصلاحي لحركة فتح  بساحة الجندي المجهول غرب مدينة غزة بإيقاد شعلة انطلاقة الحركة الـ 54 وسط حضور لافت لأنصار الحركة.

وتابع عباس: "مر من أمثالهم كثيرون منذ انطلقت الثورة، ونحن نعاني من الجواسيس هنا وهناك، وهم إلى مزابل التاريخ"، حسب قوله. وأشار إلى أن "المصالحة مع حماس وصلت إلى طريق مسدود والحكم بيننا هو الشعب ولنذهب لصندوق الاقتراع". ولفت الشيخ إلى أن الانتخابات ستكون خلال 6 شهور، داعيًا الكل لـ"الالتزام بقرار المحكمة الدستورية".

واتهم حماس بأنها "تسير في تطبيق صفقة القرن ومنسجمة مع مشروع دولة غزة، وهي غارقة في المؤامرة لإقامة إمارة للإخوان المسلمين في قطاع غزة". وقال: "عند ذهاب أميركا وعدد من دول العالم بإدانة حماس في الجمعية العامة للأمم المتحدة واعتبارها حركة إرهابية الرئيس محمود عباس أجهض القرار، بالمقابل حماس تقول عنه بأنه غير شرعي". وذكر الشيخ أن "حماس تكون مخطئة إذا اعتقدت أنه لا يوجد لدينا الكثير من الأوراق لنخرجها ونحرجها بها".

واستكمل قائلًا: إن "التحالف الشيطاني في غزة مصيره كمصير الحركات التي حاولت أن تجهض هذه الحركة الكبيرة، وإن فتح هي التي واجهت كل ما يسمي الجغرافية السياسية وتمتلك القرار الوطني، وحافظنا على القرار الوطني الفلسطيني". وتابع: "هناك تنظيمات موجودة في عواصم اتحدى أن يخرجوا بموقف معاكس للنظام الذي يحتضنهم، نحن من يوجد في بطن الحوت "الاحتلال" ونقول لا لأميركا".

وأردف: "الذي لا يعرف فتح يعتقد أنها وصلت للوهن والضعف، لكن هو لا يعرف المشاحنات والمنشآت التي تجري داخل اللجنة المركزية للحركة ولكن في النهاية نتخذ القرار ونلتزم به جميعا، فتح لا يمكن أن تنكسر أمام عصابات ومافيات في غزة، وفتح عبر التاريخ تعرضت لكثير من المؤامرات والانشقاقات وجميعها باءت بالفشل". 

قد يهمك أيضاً :

جيش الكيان الإسرائيلي يُعلن الانتهاء من بناء السياج البحري شمال غزة

استشهاد 312 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال 2018

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين الشيخ يؤكد أن المصالحة مع حماس وصلت إلى طريق مسدود حسين الشيخ يؤكد أن المصالحة مع حماس وصلت إلى طريق مسدود



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab