القاهرة ـ العرب اليوم
في أجواء مفعمة بالمحبة والود، احتفل أقباط مصر الأرثوذكس بـ"عيد الغطاس"، مُتحديين بذلك برودة الطقس ومخاوف الموجة الخامسة من جائحة كورونا مع تزايد الإصابات.وحرص الكثيرون على مشاركة صور احتفالهم بـ "عيد الغطاس" عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، بعضهم من داخل المنزل في أجواء عائلية ووسط المأكولات المعهودة في تلك المناسبة، ومنها "القصب والقلقاس واليوسفي" بشكل خاص، مع تبادل جمل التهنئة الاعتيادية الشهيرة بتلك المناسبة، ومن بينها: "شوية مطر وقداس وعودين قصب وحلة قلقاس.. يبقى أحلى عيد غطاس".
وعطّلت وزارة التربية والتعليم الفني في مصر امتحانات الفصل الدراسي الأول، الأربعاء، موضحة أن السبب هو"هذه الإجازة بمناسبة عيد الغطاس؛ احتراما للأخوة المسيحيين"، بما يمكنهم من الاحتفال بتلك المناسبة مع عائلاتهم.
وترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء الثلاثاء، قداس عيد الغطاس من الكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية (شمال مصر)، حيث اعتاد البابا في السنوات الأخيرة حضور قداس عيد الغطاس فيها. وقد تم إقرار "الحجز المسبق" لحضور القداس ضمن الإجراءات الاحترازية المتبعة للوقاية من كورونا.
وقد ألقى البابا عظة بهذه المناسبة، قال خلالها: "إننا في هذا العيد نتذكر معموديتنا التي هي أول سر كنسي نناله ونأخذ به الولادة الجديدة، ثم نُرشَم بالميرون، وبعده نتناول الإفخارستيا لننال حياة أبدية وتبدأ حياتنا في الكنيسة".ووسط إجراءات أمنية مشددة في محيط الكنائس، وكذلك تدابير احترازية داخل الكنائس لمنع تفشي كورونا، تحتفل الكنيسة بعيد الغطاس لمدة ثلاثة أيام من 11 حتى 13 طوبة، تقام فيها الصلوات بـ"الطقس الفرايحي".
وتتعدد مظاهر الاحتفال بـ"عيد الغطاس" الذي يتم الاحتفال به سنويا، ومن بين تلك المظاهر تناول أطعمة مختلفة مثل القلقاس، والذي له مكانة ودلالة خاصة في مثل ذلك اليوم، ويدل لونه الأبيض على النقاء، إضافة إلى القصب ذا القلب الأبيض والمذاق الحلو.ووسط إجراءات أمنية مشددة في محيط الكنائس، وكذلك تدابير احترازية داخل الكنائس لمنع تفشي كورونا، تحتفل الكنيسة بعيد الغطاس لمدة ثلاثة أيام من 11 حتى 13 طوبة، تقام فيها الصلوات بـ"الطقس الفرايحي".
وتتعدد مظاهر الاحتفال بـ"عيد الغطاس" الذي يتم الاحتفال به سنويا، ومن بين تلك المظاهر تناول أطعمة مختلفة مثل القلقاس، والذي له مكانة ودلالة خاصة في مثل ذلك اليوم، ويدل لونه الأبيض على النقاء، إضافة إلى القصب ذا القلب الأبيض والمذاق الحلو.
ويتم تناول تلك المأكولات بعد الصلاة كطقس خاص مرتبط لدى الأقباط بعيد الغطاس، تتوارثه الأجيال جيلا فجيلا، كما اعتاد الأطفال والكبار على حمل ما يعرف باسم "البلابيصا" وهو عبارة عن عود قصب به صليب مصنوع من جريد النخيل، ويتم وضع شمة بكل ضلع من أضلاعه وبالأعلى ثمرة يوسفي.وفي محافظة الإسكندرية تحديدا، تصاحب الاحتفالات هناك سنويا ما يعرف باسم "نوة الغطاس" والتي تبدأ في شهر طوبة، بالتزامن مع احتفالات الأقباط بعيد الغطاس، وعادة ما تشهد هطول أمطار.
قد يهمك ايضا:
البابا يستعرض برنامج الوعي الأرثوذكسي مع لجنة لـ المجمع المقدس
البابا تواضروس يؤكد الكنيسة القبطية أقدم كيان شعبي على أرض مصر
أرسل تعليقك