الوضع السياسي يتجه إلى الانفراج في لبنان وتحديد موعد لاجتماع الحكومة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

أجرى سعد الحريري سلسلة اتصالات توَّجها بلقاء ميشال عون

الوضع السياسي يتجه إلى الانفراج في لبنان وتحديد موعد لاجتماع الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوضع السياسي يتجه إلى الانفراج في لبنان وتحديد موعد لاجتماع الحكومة

رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري
بيروت - العرب اليوم

انفرجت الأزمة الحكومية في لبنان الخميس، مع عودة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى البلاد، ومعاودته الاتصالات التي بدأها صباح الخميس، وتوّجت بلقائه الرئيس ميشال عون، وأدى اللقاء إلى التفاهم على تحديد موعد لجلسة مجلس الوزراء اليوم برئاسة عون في القصر الجمهوري.

وأكدت مصادر سياسية واسعة الاطلاع أن الوضع السياسي «يتجه إلى الانفراج الجمعة»، بعد انغلاق حكومي بدأ مع أزمة الإشكال المسلح في قبرشمون في 30 يونيو/ حزيران الماضي، وبلغ التأزم ذروته منذ تعطيل جلسات مجلس الوزراء منعاً لنقل الخلافات والانقسامات إلى طاولة مجلس الوزراء.

وبدأ الانفراج الخميس، إثر عودة الحريري من الخارج وإعادة الاتصالات، فأجرى الحريري اتصالا مع الرئيس ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، واستقبل وزير الصناعة وائل أبوفاعور موفدا من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وأجرى اتصالات بمكونات سياسية أخرى، بينها حزب «القوات اللبنانية»، وهي اتصالات انعكست تشجيعاً تُوّج بلقاء الرئيسين.

اقرا ايضا:

الحريري يعلن موافقة البرلمان اللبناني على ميزانية عام 2019

وقالت المصادر إن اتفاقاً حصل لعقد جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا هذا الأسبوع، برئاسة عون، استكمالاً لجدول الأعمال السابق، وهو بحسب القانون لا يحتاج إلى دعوة تسبق الاجتماع بـ48 ساعة، طالما أنها استكمال لجدول الأعمال السابق، وليست جلسة بجدول أعمال جديد. وقالت المصادر إن جدول أعمال الجلسة لا يتضمن ملف حادثة قبرشمون، وسيتحدث رئيس الجمهورية عن الملف بعبارات تؤكد أن هذا الحادث مؤسف، واللبنانيون حريصون على الأمن والاستقرار، وأن الموضوع هو بعهدة القضاء الذي سيبتّ فيه.

وأعلن الحريري بعد اجتماعه مع عون أن الاجتماع كان إيجابياً، والحلول باتت في نهايتها، وقال: «أنا متفائل أكثر من السابق، وعلينا انتظار القليل، وستسمعون الخبر السار إن شاء الله».

وانضم المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم للاجتماع، وقال إن الأجواء «ممتازة». وكان إبراهيم انطلق في جولات مكوكية منذ الصباح، حيث زار الحريري في السراي الحكومي، وعقد اجتماعاً مع النائب طلال أرسلان، قبل أن يتوجه إلى عين التينة حيث التقى الرئيس نبيه بري. وقالت المصادر إن هناك ضمانات بأن تبدأ الجلسة وتنتهي بهدوء.

يأتي الانفراج الحكومي قبل سفر الحريري إلى الولايات المتحدة في زيارة خاصة، يلتقي خلالها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في موعد حدد يوم الأربعاء المقبل. وقالت مصادر قريبة من الحريري إن الزيارة كانت معدة قبل بيان السفارة الأميركية حول حادثة قبرشمون، ولا علاقة لها بالملف الداخلي اللبناني، مشددة على أن ملف الأزمة الحكومية ليس على جدول أعمال زيارة الحريري.

ووصفت المصادر هذه الزيارة واللقاءات مع المسؤولين الأميركيين بأنها «استكشافية»، يسعى الحريري خلالها للاطلاع على الأوضاع والتطورات في المنطقة.

قد يهمك ايضا:

رئيس الوزراء اللبناني يلتقي المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان

اتفاق بين بري والحريري على أفكار للحل تشكّل “مشروع اللحظة الأخيرة”

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوضع السياسي يتجه إلى الانفراج في لبنان وتحديد موعد لاجتماع الحكومة الوضع السياسي يتجه إلى الانفراج في لبنان وتحديد موعد لاجتماع الحكومة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab