عمليات تحشيد واسعة للميليشيات الحوثية إلى محافظة حجة لتصطدم بالجيش اليمني والتحالف العربي
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

كشفت مصادر محلية عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الجماعة خلال أسبوعين

عمليات تحشيد واسعة للميليشيات الحوثية إلى محافظة حجة لتصطدم بالجيش اليمني والتحالف العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمليات تحشيد واسعة للميليشيات الحوثية إلى محافظة حجة لتصطدم بالجيش اليمني والتحالف العربي

الميليشيات الحوثية
صنعاء - العرب اليوم

أكدت مصادر يمنية أن الجماعة الحوثية لا تزال تدفع بالمئات من عناصرها إلى جبهات محافظة حجة الحدودية "شمال غربي" ضمن مسعاها لتحقيق نصر تستعيد به معنويات أتباعها جراء خسائرهم المتتابعة في مختلف الجبهات، وذكرت المصادر أن مشرفي الجماعة الحوثية نفذوا عمليات تحشيد واسعة للمقاتلين من حجة والمحويت وعمران، خلال الأسبوعين الأخيرين، حيث تحاول إنقاذ عناصرها المطوقين في مدينة حرض كما تسعى إلى استعادة المناطق المحررة في مديريتي ميدي الساحلية وحيران.

وكانت قوات الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الخامسة استطاعت التوغل من جهة مديرية ميدي واستعادة الميناء والتقدم جنوبا بمحاذاة ساحل البحر الأحمر قبل أن تتوغل شرقا لتحرير مديرية حيران، والتقدم باتجاه حرض شمالا وعبس جنوبا.

وذكرت المصادر الرسمية للجيش اليمني أن أعدادا كبيرة من المتمردين الحوثيين سقطوا خلال محاولات تسلل فاشلة، آخرها كانت قبل يومين باتجاه مواقع الجيش الوطني شمال مزارع منطقة الجر في مديرية عبس، إلا أن قوات الجيش أحبطتها، وأجبرتها على التراجع، وأورد الموقع الرسمي للجيش اليمني أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية، شنت ضربات عدة على مواقع الميليشيا الحوثية، في مديرية حرض ما أسفر عن سقوط قتلى وجرح في صفوف عناصر الميليشيات، وتدمير آلياتهم العسكرية.

وأكد وكيل محافظة حجة ناصر دعقين لـ«الشرق الأوسط» أنه على مدار أسبوعين، شنت الميليشيات الحوثية عمليات مستميتة في جبهات المحافظة، حيث حشدت المئات من أتباعها من كل مكان، ولاتزال مستمرة في الحشد، لكنها باءت بالفشل، بفضل صلابة وبسالة الجيش اليمني وتحالف دعم الشرعية. بحسب تأكيده.

وكشف الوكيل دعقين عن أن القوات الحكومية مسنودة بالتحالف تمكنت من دحر الميليشيات الانقلابية، حيث بلغ عدد قتلاها وجرحاها المئات، وغصت بهم مستشفيات الجمهورية في مدينة حجة ومستشفى عبس، ومختلف مستشفيات المحافظة، على حد قوله.

وأوضح أن المعارك متواصلة وسط استماتة حوثية من كل المناطق في حجة والمحويت وعمران وصنعاء وصعدة، مقابل نقص في الأعداد البشرية التابعين للمنطقة العسكرية الخامسة وصعوبة في حشد أتباع الشرعية في المحافظة، وبين أن قوات تحالف دعم الشرعية وخصوصا المقاتلات تدخلت بقوة لإفشال الهجمات الحوثية؛ حيث يراهن قادة الميليشيات على إسقاط مديرية ميدي وكل المناطق المحررة في المحافظة.

وقال دعقين إن الميليشيات أوصلت عناصرها إلى «محرقة حقيقية» بحسب تعبيره خلال نحو أسبوعين من المعارك الممتدة على مسافة 58 كيلومترا ابتداء من مثلث ميدي باتجاه حرض إلى منطقة «الطينة» جنوبا، ونفى الوكيل دعقين وجود أي تخاذل لدى قيادة المنطقة العسكرية الخامسة التي قال إنها تغطي مساحات واسعة في مديريات حرض وميدي وحيران امتدادا إلى تخوم مديريتي عبس ومستبأ.

في السياق نفسه، كان القيادي البارز في الجماعة الحوثية ورئيس ما تسمى اللجنة الثورية العليا، وصل إلى مديرية كشر حيث قلب قبائل حجور التي تمكنت الجماعة مؤخرا من إخضاعها ضمن مساع لاستقطاب مقاتلين إلى صفوف الجماعة من أبناء المديرية.

قد يهمك أيضًا

المليشيات الحوثية تحاول ابتزاز المغتربين وأهاليهم بحجة دعم المجهود الحربي

الجيش اليمني يستعيد من الحوثيين قريتين قرب تعز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات تحشيد واسعة للميليشيات الحوثية إلى محافظة حجة لتصطدم بالجيش اليمني والتحالف العربي عمليات تحشيد واسعة للميليشيات الحوثية إلى محافظة حجة لتصطدم بالجيش اليمني والتحالف العربي



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab