نتنياهو أمام القضاء الأحد كأوَّل رئيس وزراء إسرائيلي يُحاكم في منصبه
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

يُواجه تُهمًا بالاحتيال وخيانة الأمانة وقبول الرشاوى

نتنياهو أمام القضاء الأحد كأوَّل رئيس وزراء إسرائيلي يُحاكم في منصبه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو أمام القضاء الأحد كأوَّل رئيس وزراء إسرائيلي يُحاكم في منصبه

بنيامين نتنياهو
القدس المحنلة - العرب اليوم

يدخل بنيامين نتنياهو التاريخ مرة أخرى لكونه أول رئيس حكومة بالمنصب تتم محاكمته، وذلك بعد تحطيمه الرقم القياسي العام الماضي بصفته رئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول خدمة، ومن المقرر أن يسير "نتنياهو"، يحيط به حراس الأمن، إلى المحكمة الجزئية في القدس للاستدعاء في سلسلة من تهم الفساد الموجهة إليه الأحد.

ويدفع المشهد المذهل إسرائيل إلى منطقة سياسية وقانونية مجهولة، ويطلق عملية يمكن أن تنهي في نهاية المطاف مهنة بنيامين نتنياهو التاريخ مرة أخرى لكونه أول رئيس حكومة بالمنصب تتم محاكمته، وذلك بعد تحطيمه الرقم القياسي العام الماضي بصفته رئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول خدمة، ومن المقرر أن يسير "نتنياهو"، يحيط به حراس الأمن، إلى المحكمة الجزئية في القدس للاستدعاء في سلسلة من تهم الفساد الموجهة إليه الأحد.

ويدفع المشهد المذهل إسرائيل إلى منطقة سياسية وقانونية مجهولة، ويطلق عملية يمكن أن تنهي في نهاية المطاف مهنة زعيم وصف بأنه لا يهزم في صناديق الاقتراع لأكثر من عقد من الزمان ويواجه نتنياهو تهما بالاحتيال وخيانة الأمانة وقبول الرشاوى في سلسلة من القضايا، وهو متهم بقبول هدايا باهظة الثمن، مثل علب الشمبانيا والسيجار، من الأصدقاء الأثرياء وتقديم خدمات إلى أقطاب الإعلام مقابل تغطية إخبارية مواتية له ولأسرته.

تعد الاتهامات الأكثر خطورة التي يواجهها، تعزيز التشريعات التي حققت أرباحًا لمئات الملايين من الدولارات لصاحب شركة اتصالات كبرى بينما يمارس التأثير التحريري من وراء الكواليس على الموقع الإخباري الشعبي للشركة ونفى نتنياهو مسبقا الاتهامات الموجهة إليه، مدعيا أنه ضحية "محاولة للانقلاب ضده" من قبل المدعين المتحيزين ووسائل إعلام معادية.

قال جايل تاشير، عالم سياسي في الجامعة العبرية الإسرائيلية "إنها حجة كلاسيكية عميقة"، ويزعم نتنياهو أن "حركة غير منتخبة تحاول إبعاده عن السلطة لمجرد أنه يمثل اليمين"، على حد قوله ونتنياهو ليس أول زعيم إسرائيلي يحاكم. فقد ذهب كل من رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت والرئيس السابق موشيه كاتساف إلى السجن في عام 2010

أولمرت كان يواجه تهم الفساد، وكاتساف متهم بالاغتصاب. لكنهما استقالا، وبصفته زعيما للمعارضة عام 2008 قاد نتنياهو دعوات أولمرت لترك منصبه، مشيرا إلى أن زعيم "يغرق إلى عنقه" في المشاكل القانونية فلا يحق له العمل في حكم الدولة.

قد يهمك ايضا

أسبوع حاسم ربما يُحدِّد مستقبل بنيامين نتنياهو السياسي في إسرائيل

تعديلات اتفاق نتنياهو ـ غانتس ترفع التوقعات بحكومة إسرائيلية قريبة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو أمام القضاء الأحد كأوَّل رئيس وزراء إسرائيلي يُحاكم في منصبه نتنياهو أمام القضاء الأحد كأوَّل رئيس وزراء إسرائيلي يُحاكم في منصبه



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab