عناصر من الجيش السوري الحر
عناصر من الجيش السوري الحر
دمشق - جورج الشامي
استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الإثنين، توثيق 107 قتلى، بينهم أربع سيدات وتسعة أطفال وقتيل تحت التعذيب، فيما أمّن "الحر" انشقاق 55 جنديًا بينهم ضابط من الفرقة 17 في الرقة، بينما تمكّن "الحر" من تحرير حاجز السوق في القلمون وتدمير دبابتين داخل اللواء 18 على أطراف مدينة الرحيبة
. وسجلت اللجان المحلية مقتل ثلاثة وستين في دمشق وريفها، ستة عشر في حلب، تسعة في إدلب، ثمانية في درعا، أربعة في حمص، أربعة في حماه، وثلاثة في دير الزور.
وأحصت اللجان 432 نقطة للقصف كان أعنفها على ريف دمشق: القصف بالطيران الحربي سُجل في واحد وأربعين نقطة، القصف بالبراميل المتفجرة سُجل في كل من القسطل وجبل الأربعين وكورين والبارة في إدلب، القصف بالقنابل الانشطارية في جوزف في إدلب، القصف بصواريخ أرض أرض على التضامن في دمشق.
القصف الصاروخي سُجل في 143 نقطة، القصف بقذائف المدفعية سُجل في 132 نقطة، والقصف بقذائف الهاون سُجل في 110 نقاط على مناطق مختلفة من سورية.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات الحكومة في 135 نقطة، كان أعنفها في دمشق وريفها، حيث قام الحر بتحرير حاجز السوق في القلمون كما دمّر دبابتين داخل اللواء 18 على أطراف مدينة الرحيبة، واستهدف بقذائف الهاون راجمة الصواريخ وأعطبها، وجرح عددًا من قوات الحكومة وقتل العشرات في الاشتباكات الدائرة هناك.
وفي حفير الفوقا قام "الحر" بتأمين انشقاق ثلاثة جنود من اللواء 155.
وفي الزبداني في الجبل الشرقي قام "الحر" بتدمير دبابة على حاجز الجبل الأخضر، واستمر في حصار حاجز خدام ومنع وصول الإمدادت إليه، كما استهدف بقذائف الهاون حاجز حرش بلودان مما أدى إلى اشتعال حرائق في الحاجز، وعطب دبابة، وقتل وجرح عددًا من قوات الحكومة, وفي الجبل الغربي استمر "الحر" في حصار كل من حاجز الجمعيات, قلعة التل, المضيق, والدرجة، كما استهدف الحواجز المحاصرة بقذائف الهاون, واستهدف "الحر" بعربة "بي إم بي" حاجز العقبة.
وفي المرج استهدف "الحر" تجمّعات لقوات الحكومة وعناصر من مليشيات "حزب الله" وقتل وجرح عددًا منهم، وسيطر على عدد كبير من الأسلحة والذخائر.
وفي حلب استهدف "الحر" مبنى البحوث العلمية في حي الراشدين، وحقق إصابات مباشرة.
واستهدف تجمعات لقوات الحكومة في حي الأشرفية وحقق إصابات مباشرة.
وفي دير الزور قام "الحر" بإسقاط طائرة حربية في حي الحويقة.
وفي حماه استهدف "الحر" بصواريخ غراد تجمّعات لقوات الحكومة في الحورات وحقق إصابات مباشرة.
وفي الرقة أمّن "الحر" انشقاق 55 جنديًا بينهم ضابط من الفرقة 17.
وفي حمص استهدف "الحر" بالصواريخ تجمّعات قوات الحكومة في المشفى الوطني في الحولة.
أرسل تعليقك