110 قتلى الجمعة والمعارضة تستهدف بصواريخ غراد معسكر الشبيبة
آخر تحديث GMT05:49:57
 العرب اليوم -

"الحر" يؤمن انشقاق 92 عسكريًا في حماة ويفجر سيارة في السقيلبية

110 قتلى الجمعة والمعارضة تستهدف بصواريخ "غراد" معسكر الشبيبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 110 قتلى الجمعة والمعارضة تستهدف بصواريخ "غراد" معسكر الشبيبة

من اثار الدماء الذي خلفه الصراع في سورية

دمشق ـ جورج الشامي استطاعت لجان التنسيق السورية مع انتهاء، الجمعة، توثيق 110 قتلى بينهم تسع سيدات وثلاثة عشر طفلاً ورجلان تحت التعذيب، فيما قام "الجيش الحر" بتأمين انشقاق 92 عسكريًا في حماة, كما استطاعت كتائبه تفجير سيارة للنظام في السقيلبية وقتل كل من فيها، في الوقت الذي استهدفت المعارضة بصواريخ "غراد" معسكر الشبيبة ومعمل القرميد في إدلب.
وسجلت اللجان المحلية واحدًا وثلاثين قتيلاً في حماة معظمهم في حلفايا, أربعة وعشرين قتيلاً في دمشق وريفها, أربعة وعشرين قتيلاً في حمص, عشرين قتيلاً في حلب, سبعة قتلى في درعا, قتيلين في إدلب, قتيلين في دير الزور.
وحددت اللجان 344 نقطة قصف في مختلف المدن والمناطق السورية: القصف بالطيران الحربي سجل في ثلاثين نقطة، كما تم القصف بالقنابل العنقودية في أربع نقاط في داريا والمعضمية واللطامنة وحلفايا, كما تم قصف حلفايا وحميرة بالقنابل الفراغية.
أما البراميل المتفجرة فقد سجلت في ست نقاط، وصواريخ أرض أرض في نقطتين في أعزاز وكورين، القصف بقذائف الهاون سجل في 115 نقطة, والقصف المدفعي في 104 نقطة، والقصف الصاروخي في 81 نقطة.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات النظام في 120 نقطة استطاع خلالها الجيش الحر في إدلب: تدمير عربة شيلكا ومدفع فوزديكا وإحراق مستوع جديد للذخيرة في معسكر القرميد، وتدمير دبابة داخل معسكر الشبيبة، والتصدي لرتل عسكري كان متجهًا للمسطومة، وقتل الكثير من عناصر النظام، كما استهدف "الجيش الحر" بصواريخ الـ"غراد" معسكر الشبيبة ومعمل القرميد.
وفي حماة استطاع "الجيش الحر" السيطرة على ثلاثة حقول للنفظ والغاز الطبيعي في ريف حماة الشرقي، وتحرير قرية الحردانية، وتكبيد قوات النظام خسائر كبيرة، كما قام "الجيش الحر" بتأمين انشقاق 92 عسكريًا, كما استطاع "الجيش الحر" تفجير سيارة للنظام في السقيلبية وقتل كل من فيها, كما استهدف معاقل قوات النظام في مناطق عدة.
وفي حلب استطاع "الجيش الحر" إعادة السيطرة على الطريق الواصل بين معامل الدفاع ومطار حلب الدولي، كما استهدف "الجيش الحر" المخابرات الجوية في حي الزهراء، وحقق إصابات مباشرة.
وفي درعا استطاع "الجيش الحر" التصدي لقوات النظام في خربة غزالة، وقتل عددًا من عناصر النظام، مع استمرار قطع الطريق الدولي دمشق - درعا.
وفي دمشق وريفها تمكن "الجيش الحر" من السيطرة على دبابة في مساكن نجها وتدمير دبابة أخرى، والسيطرة على مخازن للأسلحة وقتل عشرات "الشبيحة" في مساكن نجها, كما استهدف "الجيش الحر" قصر المؤتمرات والإنتاجية على طريق مطار دمشق الدولي، وقصف اللواء 85 وإدارة التعيينات في صهيا, كما استهدف "الجيش الحر" قوات النظام في عش الورور وقتل عددًا من العناصر, واستهدف "الجيش الحر" حاجز المفرق في السبينة وقتل عددًا كبير من عناصر النظام.
وأعلنت كتائب "الجيش الحر" بدء عملية واسعة النطاق أطلق عليها "معركة القصاص لأهلنا في بانياس"، لتحرير أكبر المعسكرات التي تتحصن فيها القوات الحكومية على الطريق بين إدلب وأريحا، متمثلة في معسكر الشبيبة الواقع على الطريق الدولي بين أريحا وسراقب، ومعمل القرميد الواقع على الأوتستراد الدولي بين أريحا وسراقب إلى الغرب من معسكر الشبيبة، وحاجز الصناعة الواقع على أطراف مدينة أريحا من جهة الشرق، ومعسكر المسطومة الواقع على الطريق الواصل بين مدينة أريحا وإدلب المدينة, مركز قيادة العمليات العسكرية في إدلب، وحاجز تل المسطومة الذي يتربع على هضبة مرتفعة وسط بلدة المسطومة ويقع غرب المعسكر، إضافة إلى عدد من الحواجز التي تحمي وتحيط بهذه المعسكرات, والتي أذاقت قرى جبل الزاوية ومعرة النعمان والريف الشمالي وسراقب وبنش وتفتناز وسرمين وغيرها من المدن, أذاقتها مرارة القصف وزرعت الرعب بقذائفها التي تنهال بشكل يومي على غالبية مناطق المحافظة والتي تصل لمسافة 40 كيلو مترًا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "اشتباكات تدور في محافظة دمشق عند أطراف حي برزة، بين مقاتلي كتائب المعارضة والقوات الحكومية واللجان الشعبية الموالية من حي عش الورور المجاور، الذي يقطنه غالبية من الطائفة العلوية، وفي الريف سيطرت المعارضة على دبابة تابعة للقوات الحكومية في مخيم الحسينية، كما تعرضت مناطق في بلدة معضمية الشام والغوطة الغربية لقصف من قبل قوات الجيش الحكومي المتمركزة على جبال الفرقة الرابعة، وتجدد القصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ على مناطق في بلدة دروشا، من القوات الحكومية المتمركزة في الفوج 100 و الفوج 153، إضافة إلى انتشار عناصر من حاجز التربة على طريق سرايا الصراع، من دون أن ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كما قُتِلَ أربعة من جنود حكوميين المتمركزة في حاجز زاد الخير على طريق المطار في كمين نُصب لهم من قبل كتائب المعارضة أثناء توجههم إلى بلدة المليحة، فيما قتل رجل في مدينة عقربا على يد القوات الحكومية الجمعة، وفي حمص تعرض حي الوعر لقصف عنيف من قبل القوات الحكومية، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من عائلة واحدة هم رجل وسيدتان، بالتزامن مع اشتباكات دارت في الحي، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف المعارضة والجيش الحكومي، في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات في محافظة حلب في محيط فرع المخابرات الجوية في حي الزهراء وسط أنباء عن خسائر بشرية وسماع أصوات انفجارات في أحياء الخالدية وشارع النيل والسبيل، ولم ترد معلومات عن طبيعة الانفجارات حتى اللحظة، كما استهدفت كتائب المعارضة مبنى بريد قرية جبرين الذي تتمركز فيه القوات الحكومية قرب مطار النيرب العسكري بصواريخ محلية الصنع، وقتل عنصر من المعارضة من بلدة الأبزمو خلال اشتباكات في معسكر الشبيبة في ريف إدلب.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

110 قتلى الجمعة والمعارضة تستهدف بصواريخ غراد معسكر الشبيبة 110 قتلى الجمعة والمعارضة تستهدف بصواريخ غراد معسكر الشبيبة



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab