الهيئة العليا للانتخابات التونسية تُعلن قبول ملفات 26 مُرشَّحًا ضمنهم سيدتان
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

طالب يوسف الشاهد بتكافؤ الفرص بين المتنافسين على الرئاسة

الهيئة العليا للانتخابات التونسية تُعلن قبول ملفات 26 مُرشَّحًا ضمنهم سيدتان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهيئة العليا للانتخابات التونسية تُعلن قبول ملفات 26 مُرشَّحًا ضمنهم سيدتان

الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر
تونس – العرب اليوم

اجتمع محمد الناصر، رئيس الجمهورية التونسية المكلف، الأربعاء في قصر قرطاج برئيس الحكومة يوسف الشاهد، لمناقشة ضرورة حياد الإدارة، وعدم استغلال إمكانياتها لفائدة طرف سياسي على حساب الآخرين، وضمان تكافؤ الفرص بين مختلف المرشحين، سواء للانتخابات الرئاسية المرتقب إجراؤها في 15 من سبتمبر/ أيلول المقبل، أو الانتخابات البرلمانية المقررة في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول من السنة الحالية.

وجّهت أطراف سياسية عدة خلال الفترة الأخيرة انتقادات إلى رئيس الحكومة، واتهمته باستغلال إمكانيات الإدارة لصالحه، خاصة بعد أن رفض الاستقالة من منصبه الحكومي بعد إعلان ترشحه لكرسي الرئاسة، ومن المنتظر أن يشرف الرئيس المكلف خلال الأسبوع المقبل على مجلس وزاري، مخصص بالكامل للاطلاع على الاستعدادات المخصصة للانتخابات التي ستعرفها تونس بشقيها الرئاسي والبرلماني.

في غضون ذلك، أكد نبيل بافون، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أن القائمة الأولية للمقبولين لخوض منافسات رئاسة تونس ستكون في حدود 26 مرشحا، ضمنهم سيدتان، وذلك بعد تمكنهم من تقديم تزكيات قانونية لخوض لهذا الاستحقاق الانتخابي، وفي مقدمتها تزكية الناخبين (10 آلاف تزكية على الأقل)، أو الحصول على توقيع 10 نواب من البرلمان.

ومن خلال عمليات الفرز الأولي للملفات كان من المنتظر أن يتجاوز عدد المرشحين 30 مترشحا، في انتظار تسوية عدد آخر من المترشحين لملفاتهم قبل منتصف الليلة قبل الماضية. ومبدئيا فإن هناك 31 ملفا للترشح، من بينها 11 ملفا لمرشحين قدموا تزكيات برلمانية، و20 مترشحا قدموا تزكيات شعبية، وهو ما جعلهم خارج دائرة الرفض القانوني في مرحلة أولية. غير أن التدقيق في التزكيات والعد اليدوي كشف عن عدة خروقات، أدت إلى إسقاط خمسة ترشحات إضافية.

ومن بين 97 مترشحا أودعوا ملفاتهم لهيئة الانتخابات، تم رفض 66 ملفا لعدم جدية أصحابها الذين قدموا ملفات «فارغة» لا تستجيب للحد الأدنى من الشروط، أو لنقص في أحد الشروط الأساسية في ملف الترشح، والتي يصعب إصلاحها أو تداركها بعد إقفال باب الترشح، والخاصة أساسا بالتزكيات (10 آلاف تزكية شعبية)، والضمان المالي (10 آلاف دينار تونسي).

وتشمل قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية عددا من الشخصيات السياسية المعروفة، أبرزهم عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع المستقيل من منصبه، وعبد الفتاح مورو مرشح حركة النهضة، ويوسف الشاهد مرشح «حركة تحيا تونس»، كما أن عددا من الأسماء القوية الأخرى ستكون حاضرة بقوة في هذه المحطة الانتخابية، من بينهم الرئيس السابق منصف المرزوقي، ومهدي جمعة وحمادي الجبالي، اللذان شغلا سابقا منصب رئاسة الحكومة التونسية. كما ينتظر مشاركة نبيل القروي، رئيس حزب «قلب تونس»، وهو الحزب الذي تأسس مؤخرا بهدف المشاركة في الانتخابات بشقيها الرئاسي والبرلماني، وحمة الهمامي القيادي اليساري، ومنجي الرحوي الذي ينافسه على القاعدة الانتخابية نفسها. علاوة على الهاشمي الحامدي الإعلامي المقيم في لندن، ومحسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس. أما على مستوى الترشيحات المستقلة للانتخابات الرئاسية، فإن قيس سعيد، أستاذ القانون الدستوري، احتل مراتب متقدمة في سبر الآراء الذي أجري خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي.

وحسب القانون الانتخابي فإنه يمكن للذين رفضت ملفات ترشحهم لمنافسات الرئاسة اللجوء إلى القضاء، بطوريه الابتدائي والاستئنافي، للطعن في قرار هيئة الانتخابات، على أن يتم الإعلان النهائي عن أسماء المرشحين في 31 من أغسطس (آب) الحالي، لتنطلق بعد ذلك الحملة الانتخابية في الثاني من سبتمبر المقبل، وتمتد إلى يوم 13 من الشهر ذاته.

قد يهمك أيضًا

الرئيس التونسى المؤقت يمدد حالة الطوارئ لمدة شهر

يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية يترشح رسميًا للانتخابات الرئاسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيئة العليا للانتخابات التونسية تُعلن قبول ملفات 26 مُرشَّحًا ضمنهم سيدتان الهيئة العليا للانتخابات التونسية تُعلن قبول ملفات 26 مُرشَّحًا ضمنهم سيدتان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab