جلسة طارئة مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا الأربعاء
آخر تحديث GMT10:43:19
 العرب اليوم -

بعد تأجيل "الملتقى الوطني" بسبب معارك طرابلس

جلسة طارئة مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا الأربعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جلسة طارئة مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا الأربعاء

مجلس الأمن الدولي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة مغلقة الأربعاء، حول الأزمة في ليبيا، حيث أدت الأزمة إلى عرقلة الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتحضير للانتخابات.

وقال دبلوماسيون، "إن مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة سيطلع المجلس على قراره تأجيل مؤتمر وطني يهدف إلى وضع خارطة طريق للانتخابات.

وقررت الامم المتحدة مساء الثلاثاء، إرجاء "الملتقى الوطني" بين الأطراف الليبية الذي كان مرتقبا في منتصف أبريل إلى أجل غير مسمى بسبب المعارك جنوب طرابلس.

وقال سلامة "لا يمكن لنا أن نطلب الحضور للملتقى والمدافع تُضرَب والغارات تُشَنّ"، مؤكدا تصميمه على عقد الملتقى "بأسرع وقت ممكن".

وكان من المقرر أن يبحث المؤتمر وضع "خارطة طريق" لإخراج البلاد من الفوضى ومن أزمة سياسية واقتصادية غير مسبوقة منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة "تصاعد" العنف حول طرابلس ودعا إلى "وقف فوري" للمعارك، كما دعا "جميع الأطراف إلى الدخول فوراً في حوار لإيجاد حل سياسي".

وقال رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني، الثلاثاء، "إن الجيش الوطني تحرك من أجل توحيد البلاد وليس لديه نية للاستيلاء على السلطة".

اقرأ أيضا:

واشنطن تطلب من مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار بشأن فنزويلا

وعلق الثني في كلمة متلفزة، مساء الثلاثاء، على العملية العسكرية التي أطلقها الجيش الوطني لتحرير طرابلس من الميليشيات بالقول إن "الجيش تحرك من أجل توحيد البلاد".

وأضاف أن الجيش يسعى من خلال هذه العملية إلى "تحقيق تطلعات الشعب وليس للاستيلاء على السلطة"، مشيرًا إلى ما وصفه بفشل حكومة الوفاق خلال 4 سنوات من تشكيلها "ولم تحقق أي شيء".

وأطلق الجيش الوطني الليبي قبل أيام عملية "طوفان الكرامة" بهدف تحرير العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات الإرهابية.

وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الثلاثاء، أن تنظيم داعش بدأ يقدم الدعم لإرهابيي طرابلس، وذلك بعد الهجوم الذي وقع في الجفرة جنوبي البلاد.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي: "قتلنا 4 إرهابيين في منطقة الجفرة"، فيما عرض خلال المؤتمر الصحفي صورا للإرهابيين الذين تم القضاء عليهم خلال المعارك.

وقال المسماري إن "معركة طرابلس" الآن ليست في أيدي المجلس الرئاسي ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج بل أصبحت في أيدي الجماعات الإرهابية.

وأضاف أن "السراج سيجد نفسه خارج الدائرة السياسية وسيجني نتائج تأييده الأعمى للجماعات الإرهابية"، وفيما يتعلق بتطورات القتال، قال "إن ما يقوم به الجيش الوطني حاليا من عمليات ما هي إلا تمهيد للخطة الرئيسية".

وأوضح قائلا، "الخطة الرئيسية ستفاجئ الجميع.. كل ما نقوم به حاليا هو تمهيد".وذكر أن القوات المسلحة أصبحت عن بعد كيلومترين من منطقة رئيسية في طرابلس، وقال، "أمامنا كيلومتران وندخل الشارع الرئيسي في منطقة الفرناج وبالتالي سنكون داخل المدينة قريبا".

وفي محور عين زارة، قال المسماري إن الجيش وصل إلى النصب التذكاري والعيادة الحمراء، فيما تمكن من استرجاع مجموعة من الآليات والدبابات التي كانت بحوزة الميليشيات، وأضاف "أن الأسلحة شملت كمية ضخمة من الذخيرة الحية، وصواريخ حرارية جديدة".

وتابع المتحدث أن القوات تتقدم بشكل "جيد" في محور منطقة صلاح الدين، موجها الشكر لأهالي المنطقة "الذين منعوا الإرهابيين من دخول الأحياء".

ولفت المتحدث العسكري إلى "اجتماع الجماعات الإرهابية في مدينة سرت للتخطيط للهجوم على منطقة الهلال النفطي".

قد يهمك أيضا:

مشروع قرار أميركي لمجلس الأمن يدعو لإجراء انتخابات رئاسية في فنزويلا

جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي حول فنزويلا الثلاثاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة طارئة مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا الأربعاء جلسة طارئة مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا الأربعاء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab