خلافات إسرائيلية بشأن آلية التعامل مع الوضع المُتفجّر في قطاع غزة
آخر تحديث GMT18:37:11
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

تزامنًا مع اقتراب موعد الانتخابات في التاسع من نيسان المقبل

خلافات إسرائيلية بشأن آلية التعامل مع الوضع المُتفجّر في قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلافات إسرائيلية بشأن آلية التعامل مع الوضع المُتفجّر في قطاع غزة

رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

  شهدت الأيام الماضية تصاعد حدة الخلافات الإسرائيلية بين الأحزاب الإسرائيلية بشأن آلية التعامل مع الوضع المُتفجّر في قطاع غزة وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية المقرر عقدها في التاسع من أبريل/نيسان المقبل.

 وذكرت تسيفي ليفني وزيرة الخارجية السابقة، التي اعتزلت الحياة السياسية، أنه "لا أحد في إسرائيل يطرح جديًا مسألة إعادة احتلال غزة، حتى أولئك الذين يعارضون خطة الانسحاب من غزة عام 2005 ليسوا معنيين بالعودة إليها، كما أن المعارضين لاتفاق أوسلو لا يهدفون إلى انهيار السلطة الفلسطينية".

 وأضافت ليفني خلال مشاركتها في مؤتمر لمعهد تراومان، نقلها موقع القناة السابعة التابع للمستوطنين أنه "خلال تطبيق خطة الانفصال أحادي الجانب عن القطاع، بدأت مسيرة إقناع عدد من الليكوديين بصوابية الخطة التي بادر إليها رئيس الحكومة الراحل أريئيل شارون".

 وختمت بالقول إنني "كنت أسأل أولئك الليكوديين عن الخطأ الكبير الذي ارتكبه رئيس الحكومة الأسبق مناحيم بيغن حين وقع اتفاق كامب ديفيد مع المصريين، فكانوا يقولون: أكبر خطأ لبيغن أنه لم يعد غزة إلى مصر، واليوم يقول ذات الليكوديين: لماذا لا توجد مصر اليوم في غزة".

  أقرأ أيضا :

"الكنيست" يُحقق في شُبهات تدخل السلطة الفلسطينية في سير الانتخابات الإسرائيلية

 وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن "منطقة غلاف غزة تحولّت إلى بقعة يرتادها المرشحون الإسرائيليون لعرض تصوراتهم لمستقبل التوتر في غزة".

 ونقلت في تقرير عن آفي غاباي زعيم حزب العمل قوله إنه "يجب محاربة حماس ، وفي الوقت ذاته تحسين ظروف حياة أهل غزة، لأن السياسة الجبانة التي ينتهجها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ساعدت في إعادة بناء حماس، وإن أطفال غلاف غزة من أبناء المستوطنين يدفعون ثمن السياسة التي يتبعها نتنياهو، رغم أنه قدم خطة متكاملة أسماها "أمن الغلاف"".

 واتهم قادة حزب العمل "الحكومة الحالية بأنها تتعامل مع أحداث غزة على المدى القصير، وليس انطلاقا من سياسة متكاملة، في حين أن السياسة التي نرفعها في حال وصلنا إلى الحكم هو محاربة حماس، وفي الوقت ذاته الاهتمام بأوضاع أهل غزة الاقتصادية والمعيشية، رغم أن نتنياهو يمتنع عن الأخذ بزمام المبادرة تجاه غزة، ويبحث عن إرضاء أحفاد كاهانا والمتطرفين المحيطين به".

 وأوضح غاباي أن "نتنياهو يخشى ما قد يكتبون عنه في موقع "فيسبوك"، حتى لو كان على حساب سكان غلاف غزة، والمساهمة في بناء حماس من خلال السماح بنقل الأموال القطرية عبر الحقائب إلى حماس، وتقويتها في الضفة الغربية".

 موتي يوغاف عضو الكنيست عن حزب البيت اليهودي قال إن "الحل القادم لقطاع غزة على المدى الاستراتيجي يفيد أن من يهرب من الهجمات المسلحة، فإن الهجمات ستلاحقه، لأننا في النهاية سنضطر إلى إعادة احتلال القطاع، واغتيال قادة حماس، وإخضاعها".

وأضاف في مقال نشره موقع القناة السابعة التابع للمستوطنين، " أن "البالونات الحارقة التي تنطلق من غزة ليست لعب أطفال، وإنما تعرض حياة المستوطنين للخطر، وكذلك إلقاء القنابل والعبوات الناسفة على طول الجدار الحدودي، مما يتطلب من إسرائيل الرد بقوة رادعة، تجعل الطرف الثاني، حماس، في حالة لا يستطيع التعايش معها".

 الجنرال تال روسو مرشح المكان الثاني في قائمة حزب العمل لانتخابات الكنيست، قال إن "هدفنا هو إيجاد حسم سياسي أمام حماس، ونزع غزة عن سلاحها، وتوفير الأمن والهدوء لمستوطني الغلاف".

 وكشف روسو، وهو القائد السابق للمنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، أن "خطة حزب العمل تجاه غزة هي على المدى البعيد، وهدفها ليس فقط إخضاع حماس عسكريا، أو إعادة السيطرة الإسرائيلية على القطاع، وإنما إيجاد مسار قابل للحياة يؤدي في النهاية إلى الحسم السياسي أمام حماس، ونزع القطاع من ترسانته العسكرية، والحفاظ على أمن مستوطني الجنوب".

 وختم بالقول أن "العناصر المكونة منها خطة حزب العمل تجاه غزة، هي: استيعاب الهجمات المسلحة، إضعاف بنية حماس العسكرية، تقوية السكان في غزة من خلال غطاء دولي يلتف على حماس، وعملية سياسية وتطوير اقتصادي مقابل نزع السلاح، وفي المقابل منح مستوطني الجنوب أولوية اقتصادية".

وقد يهمك أيضاً :

عريقات يحذر من عمليات تطهيرعرقي للفلسطينيين بالتزامن مع الانتخابات الإسرائيلية

الرئيس أوباما يهنئ نتنياهو بفوزه في الانتخابات الإسرائيلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات إسرائيلية بشأن آلية التعامل مع الوضع المُتفجّر في قطاع غزة خلافات إسرائيلية بشأن آلية التعامل مع الوضع المُتفجّر في قطاع غزة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس
 العرب اليوم - واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab