كابول - العرب اليوم
اتّهم المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية صديق صديقي، أمس، حكومة قطر بأنها تقف خلف العمليات التي تشنها قوات «طالبان» في أفغانستان، وذلك بعد ساعات على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلغاء اجتماع سري كان مقررًا مع قادة «طالبان» في كامب ديفيد، ووقف «مفاوضات السلام» مع الحركة، على خلفية تبنيها هجومًا في العاصمة الأفغانية.
وقال صديقي في مؤتمر صحافي بكابل إن «(طالبان) تقتل الشعب الأفغاني بأوامر من الحكومة القطرية»، مضيفًا أن الشعب الأفغاني لن يقبل سلامًا غامضًا وغير كامل لن يؤدي إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام في البلاد.
كما وصف المتحدث الرئاسي وجود قادة «طالبان» في قطر خلال الفترة الماضية بأنه «شهر عسل» ما يلبث أن ينتهي، وأن عملية السلام التي تم التفاوض عليها في قطر {ولدت ناقصة وعقيمة منذ البداية}.
لكن رغم إعلان ترمب إلغاء الاجتماع السري، لمحت واشنطن أمس، إلى أنّ باب المفاوضات لم يغلق نهائيًا، في حين هدّدها المتمرّدون باستهداف قواتها، قائلين إن الأميركيين سيكونون أكثر المتضرّرين من وقف المفاوضات.
قد يهمك أيضًا
طالبان تهاجم ولاية فراه والرئيس غني يلغي زيارته إلى واشنطن
دونالد ترمب يواصل التصعيد ضد الصين وتدخُّل "المركزي" يؤدي إلى تراجع الدولار
أرسل تعليقك