سامح شكري يؤكد أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع في غزة هو إقامة دولة فلسطين المستقلة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

سامح شكري يؤكد أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع في غزة هو إقامة دولة فلسطين المستقلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سامح شكري يؤكد أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع في غزة هو إقامة دولة فلسطين المستقلة

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة - العرب اليوم

أكد  سامح شكري، وزير الخارجية أمام مجلس الأمن، أنه بعد 42 عامًا على إطلاق عملية السلام، لم تقدم إسرائيل شيئًا.وأضاف «شهدنا استفزازات إسرائيلية غير مسبوقة في القدس المحتلة ولم يراع الاحتلال الإسرائيلي حرمة الشهر الفضيل ولا حرمة عيد الفطر، مما أغضب الملايين حول العالم».وأشار «شكري» إلى ضرورة حل الدولتين، وأنه السبيل الوحيد للسلام بين الفلسطينين والإسرائيليين، مؤكدًا أنه لا يمكن تحقيق السلام دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، إن مصر تواصل جهودها للتوصل لوقف إطلاق النار يعفي الشعب الفلسطيني من الاعتداءات الإسرائيلية.وذكر شكري، في حوار مع "سكاي نيوز عربية": "مصر تواصل جهودها من خلال اتصالاتها مع أطراف الصراع وأيضا الدول الفاعلة في محاولة للتوصل لوقف لإطلاق النار يعفي الشعب الفلسطيني من هذه الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة".

وأضاف: "من الضرورة أن يتم توصل لوقف كامل لإطلاق النار. هناك توافق حول هذا الأمر بين الكثير من الدول الفاعلة.. ونستمر في جهودنا لتحقيق هذا الغرض". وتابع: "هناك المزيد من الاحتقان بين الطرفين، يجب التوصل إلى التهدئة في أقرب فرصة ممكنة".وعلق على التقارير الإعلامية التي زعمت رفض إسرائيل للعرض المصري،قائلاً "نكثف اتصالاتنا لتحقيق الهدف المنشود ونستمر في هذه الجهود. من مصلحة كافة الأطراف التوصل لهذا الهدف لأنه يحقق الاستقرار للمنطقة ويضمن عدم توسيع رقعة الصراع".

وأردف قائلا: "نسعى لضرورة التوصل لوقف إطلاق النار وفتح الآفاق للتشاور والمفاوضات السياسية للحل الدائم والشامل والعادل للقضية الفلسطينية واستخلاص الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".وبشأن الدعم المصري للشعب الفلسطيني، ذكر شكري: "نتواصل مع القطاع وجاري فتح معبر رفح لاستقبال المتضررين والمصابين، وأيضا إيصال المساعدات الضرورية خلال هذه المرحلة الحرجة". وختم بالقول: "مصر ملتزمة بالقضية الفلسطينية ودائما تقف بجانب الشعب الفلسطيني وتقدم ما تستطيع من معاونة لرفع العبء عنه".

قد يهمك ايضا:

مشاورات مصرية تركية سعياً لتطبيع العلاقات

وزير الخارجية المصري سامح شكري يبحث مع وينسلاند مستجدات القضية الفلسطينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامح شكري يؤكد أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع في غزة هو إقامة دولة فلسطين المستقلة سامح شكري يؤكد أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع في غزة هو إقامة دولة فلسطين المستقلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab