سامح شكري يؤكد أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع في غزة هو إقامة دولة فلسطين المستقلة
آخر تحديث GMT12:58:10
 العرب اليوم -

سامح شكري يؤكد أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع في غزة هو إقامة دولة فلسطين المستقلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سامح شكري يؤكد أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع في غزة هو إقامة دولة فلسطين المستقلة

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة - العرب اليوم

أكد  سامح شكري، وزير الخارجية أمام مجلس الأمن، أنه بعد 42 عامًا على إطلاق عملية السلام، لم تقدم إسرائيل شيئًا.وأضاف «شهدنا استفزازات إسرائيلية غير مسبوقة في القدس المحتلة ولم يراع الاحتلال الإسرائيلي حرمة الشهر الفضيل ولا حرمة عيد الفطر، مما أغضب الملايين حول العالم».وأشار «شكري» إلى ضرورة حل الدولتين، وأنه السبيل الوحيد للسلام بين الفلسطينين والإسرائيليين، مؤكدًا أنه لا يمكن تحقيق السلام دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، إن مصر تواصل جهودها للتوصل لوقف إطلاق النار يعفي الشعب الفلسطيني من الاعتداءات الإسرائيلية.وذكر شكري، في حوار مع "سكاي نيوز عربية": "مصر تواصل جهودها من خلال اتصالاتها مع أطراف الصراع وأيضا الدول الفاعلة في محاولة للتوصل لوقف لإطلاق النار يعفي الشعب الفلسطيني من هذه الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة".

وأضاف: "من الضرورة أن يتم توصل لوقف كامل لإطلاق النار. هناك توافق حول هذا الأمر بين الكثير من الدول الفاعلة.. ونستمر في جهودنا لتحقيق هذا الغرض". وتابع: "هناك المزيد من الاحتقان بين الطرفين، يجب التوصل إلى التهدئة في أقرب فرصة ممكنة".وعلق على التقارير الإعلامية التي زعمت رفض إسرائيل للعرض المصري،قائلاً "نكثف اتصالاتنا لتحقيق الهدف المنشود ونستمر في هذه الجهود. من مصلحة كافة الأطراف التوصل لهذا الهدف لأنه يحقق الاستقرار للمنطقة ويضمن عدم توسيع رقعة الصراع".

وأردف قائلا: "نسعى لضرورة التوصل لوقف إطلاق النار وفتح الآفاق للتشاور والمفاوضات السياسية للحل الدائم والشامل والعادل للقضية الفلسطينية واستخلاص الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".وبشأن الدعم المصري للشعب الفلسطيني، ذكر شكري: "نتواصل مع القطاع وجاري فتح معبر رفح لاستقبال المتضررين والمصابين، وأيضا إيصال المساعدات الضرورية خلال هذه المرحلة الحرجة". وختم بالقول: "مصر ملتزمة بالقضية الفلسطينية ودائما تقف بجانب الشعب الفلسطيني وتقدم ما تستطيع من معاونة لرفع العبء عنه".

قد يهمك ايضا:

مشاورات مصرية تركية سعياً لتطبيع العلاقات

وزير الخارجية المصري سامح شكري يبحث مع وينسلاند مستجدات القضية الفلسطينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامح شكري يؤكد أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع في غزة هو إقامة دولة فلسطين المستقلة سامح شكري يؤكد أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع في غزة هو إقامة دولة فلسطين المستقلة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab