قضية الصحراء تحضر بقوة في الدورة 74 للأمم المتحدة بدعم متجدد لموقف المغرب
آخر تحديث GMT22:02:35
 العرب اليوم -

دعوات للأطراف الأخرى إلى الانخراط بجدية في المسلسل السياسي الجاري

قضية الصحراء تحضر بقوة في الدورة 74 للأمم المتحدة بدعم متجدد لموقف المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قضية الصحراء تحضر بقوة في الدورة 74 للأمم المتحدة بدعم متجدد لموقف المغرب

قضية الصحراء المغربيه
الرباط - العرب اليوم

شكّلت المناقشة العامة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74، التي جرت ما بين 24 و30 سبتمبر/ أيلول، مرة أخرى، محطة لتأكيد العديد من الدول دعمها المتجدد لمغربية الصحراء وللمسار السياسي الذي ترعاه حصريا الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي تفاوضي ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع المفتعل.

وحرص عدد من رؤساء الدول والحكومات وكذا وزراء الخارجية الذين تعاقبوا على منبر الجمعية العامة للتحدث باسم بلدانهم، على الإعراب بوضوح عن مواقفهم الداعمة لجهود المغرب الموصولة من أجل وضع حد لهذا النزاع المصطنع الذي طال أمده، داعين في الوقت ذاته الأطراف الأخرى إلى الانخراط بجدية في المسلسل السياسي الجاري تحت الإشراف الحصري للمنظمة الأممية.

ومن على المنبر الرسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة، دافع رئيس الحكومة الإسبانية، السيد بيدرو سانشيز عن مركزية دور منظمة الأمم المتحدة في التوصل إلى حل “سياسي، عادل، مستدام ومقبول” من الأطراف لقضية الصحراء المغربية.

وأكد المسؤول الإسباني أمام رؤساء الدول والحكومات ووفود 193 بلدا التأموا في نيويورك، أن حكومة بلاده تدافع عن مركزية دور الأمم المتحدة وتأمل المساهمة في جهود أمينها العام من أجل التوصل إلى حل سياسي وعادل ومستدام ومقبول من الأطراف، طبقا لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وأشار السيد سانشيز، الذي وللمرة الأولى، لم يلمح إلى تنظيم أي استفتاء قصد حل هذا النزاع، إلى أن إسبانيا تدعم “حلا سياسيا عادلا، مستداما، ومقبولا” من الأطراف لهذا النزاع.

وعلى الصعيد الإفريقي ،قال رئيس بوركينا فاسو، السيد روش مارك كريستيان كابوري إن بلاده “تجدد دعمها للمسلسل السياسي الجاري تحت الرعاية الحصرية للأمين العام للأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل سياسي ، تفاوضي ومقبول من الأطراف لهذا لنزاع، على النحو الذي أوصى به مجلس الأمن منذ سنة 2007، بما في ذلك القرار 2468 المعتمد في 30 أبريل 2019”.

وثمن رئيس بوركينا فاسو عقد اجتماعي المائدتين المستديرتين اللذين ضما الجزائر والمغرب وموريتانيا و+البوليساريو+ طبقا لقراري مجلس الأمن 2414 و 2440، مشيدا بالعمل المنجز في هذا الصدد من قبل المبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة خلال فترة ولايته.

كما دعا السيد كابوري جميع الأطراف إلى “المساهمة في العملية السياسية وتعزيز مشاركتها في عملية التفاوض”.

وبدوره، أكد رئيس جمهورية جزر القمر، السيد عثمان غزالي، “تشبث بلاده الثابت” بالحل النهائي لقضية الصحراء المغربية تحت رعاية الأمم المتحدة.

وقال “إن اتحاد جزر القمر يود (…) التأكيد مجددا على تشبثه الثابت بالحل النهائي لقضية الصحراء المغربية، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة الموقرة”، مضيفا “نحن نثق في مجلس الأمن من أجل إيجاد حل لهذه القضية”.

من جانبه، دعا رئيس ساو تومي وبرينسيب، السيد إيفاريستو دو إسبيريتو سانتو كارفاليو، “جميع الأطراف إلى الانخراط في العملية السياسية، تحت رعاية الأمم المتحدة، إلى أن تبلغ أهدافها”.

وثمن السيد سانتو كارفالو “جهود المغرب من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع الإقليمي حول الصحراء على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي”.

وكرست المناقشة العامة للدورة 74 للجمعية العامة ،كذلك، مواقف البلدان العربية الداعمة للوحدة الترابية للمملكة ولسيادتها على أراضيها، حيث أشادت الإمارات العربية المتحدة “بجهود المغرب الرامية إلى إيجاد حل سياسي لقضية الصحراء المغربية، في إطار المسلسل الأممي”.

وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، من منبر الجمعية العامة، “إن بلادي ترى أن المسار السياسي هو الأمثل لمعالجة قضايا المنطقة”، معربا عن تقديره لجهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول الصديقة، كما رحب بدور الأمين العام “في دعم المسار السياسي لقضية الصحراء المغربية”.

وبدوره، أكد وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، دعم بلاده وتضامنها مع الجهود المستمرة التي يبذلها المغرب، من أجل إيجاد حل سياسي لقضية الصحراء المغربية، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي إطار سيادة المملكة ووحدتها الترابية.

وقال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في كلمة بلاده “إن مملكة البحرين تؤكد، انطلاقا من حرصها على كل ما يدعم الأمن والاستقرار‎، تضامنها مع الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة المغربية الشقيقة، من أجل إيجاد حل سياسي لقضية الصحراء المغربية، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الوطنية والترابية”.

وقد جدد المغرب التأكيد، خلال هذا المحفل الأممي ، على أن مبادرة الحكم الذاتي التي اعتبرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة منذ 2007، جادة وذات مصداقية، ھي الحل لوضع حد نھائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، مثمنا الجهود المبذولة من طرف الأمين العام للأمم المتحدة للدفع قدما بالحل السياسي الواقعي والعملي والدائم المبني على أساس التوافق كما نص على ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2468 المعتمد في شهر أبريل 2019.

وشددت المملكة أيضا، على أن ھذه القضية تندرج في إطار استكمال الوحدة الترابية للمغرب، “الذي تعد سيادته الكاملة على أقاليمه الجنوبية مسألة غير قابلة للمساومة على الإطلاق”.

قد يهمك ايضا

أبرز وأهم إهتمامات الصحف المغربية الصادرة الإثنين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية الصحراء تحضر بقوة في الدورة 74 للأمم المتحدة بدعم متجدد لموقف المغرب قضية الصحراء تحضر بقوة في الدورة 74 للأمم المتحدة بدعم متجدد لموقف المغرب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab