مصر تُعبر عن تطلعها لحل نزاعها مع إثيوبيا بشأن سد النهضة وعدم الإضرار بـ المصالح المائية
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مصر تُعبر عن تطلعها لحل نزاعها مع إثيوبيا بشأن "سد النهضة" وعدم الإضرار بـ "المصالح المائية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تُعبر عن تطلعها لحل نزاعها مع إثيوبيا بشأن "سد النهضة" وعدم الإضرار بـ "المصالح المائية"

سد النهضة
القاهرة - العرب اليوم

عبّرت مصر عن تطلعها لمعالجة نزاعها مع إثيوبيا بشأن «سد النهضة»، تضمن «عدم الضرر بأي دولة وتحقيق مصالح جميع الدول»، مشددة على ضرورة أن يكون النيل «مصدراً للتعاون والبناء»، باعتباره «ممراً دولياً». وبين مصر وإثيوبيا نزاع مائي منذ أكثر من 10 سنوات حول «سد النهضة» الذي تبنيه الأخيرة على الرافد الرئيسي لنهر النيل، وتخشى القاهرة أن يقلص حصتها من المياه؛ ما نتج منه توترات دائمة بين البلدين. وتعتمد مصر بأكثر من 90 في المائة على حصتها من مياه النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، بينما تتحسب لنقص في تلك الحصة مع اقتراب إثيوبيا من تشغيل «السد». ولذا؛ تطالب بضرورة إبرام اتفاق يحدد آلية تشغيل وملء السد، بالتوافق بين إثيوبيا ودول مصب النهر (مصر والسودان).
واستغل وزير التنمية المحلية المصري محمود شعراوي، مشاركته في ندوة «الأمن المائي في أفريقيا»، والتي عقدت على هامش فعاليات الدورة التاسعة لقمة المدن الأفريقية بمدينة كيسومو الكينية، للحديث عن الوضع المائي المصري، مؤكدا أن بلاده «تبذل جهوداً كبيرة على مدار الساعة في المحافظات كافة للحفاظ على كل قطرة مياه والوصول إلى أقصى استفادة ممكنة من مواردها المائية». وعرض شعراوي خطة الحكومة المصرية فيما يتعلق بسياسة ترشيد استخدام المياه والمشروع القومي لتبطين الترع والتحول لمنظومة الري الحديث للحفاظ على المياه، ومعالجة مياه الصرف الزراعي والصحي، وتحلية مياه البحر وتطهير البحيرات.
وقال وزير التنمية المحلية، إن «ملف المياه يؤثر على التغيرات المناخية في دول القارة الأفريقية»، مؤكداً أن «نهر النيل لا بد أن يكون مصدراً للتعاون والبناء». وشدد الوزير المصري على «ضرورة منع إلحاق الضرر بأي من الدول المتشاطئة على مجاري الأنهار الدولية»، مشدداً على أن قضية نهر النيل «تمثل واحدة من القضايا الجوهرية التي ما زلنا نتطلع لمعالجتها في سياق يضمن عدم الضرر بأي دولة وتحقيق مصالح جميع الدول». في السياق ذاته، استضافت القاهرة، ورشة عمل تحت عنوان «نظام الرصد والإبلاغ لقطاع المياه والصرف الصحي في أفريقيا»، وذلك خلال الفترة (15 - 18) مايو (أيار) الحالي، بمقر مركز التدريب الإقليمي التابع لوزارة الموارد المائية، ضمن مساعيها لتعزيز التعاون مع مختلف الدول الأفريقية، ومجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو)، والذي يعدّ الكيان المؤسسي المعنى بملف المياه تحت مظلة الاتحاد الأفريقي. ووفق بيان للوزارة أمس، فإن الورشة عُقدت بمشاركة 36 متدرباً من عدد 16 دولة أفريقية هي (ليبيا، وموريتانيا، وتونس، وبوروندي، وكينيا، ورواندا، ونيجيريا، والكاميرون، والسودان، وتنزانيا، وأوغندا، وجنوب السودان، وناميبيا، ومدغشقر، ومالاوي، ومصر)، كجزء من العملية التحضيرية لإطلاق حملة حساب المؤشرات الخاصة بقطاع المياه والصرف الصحي في أفريقيا لعام 2022، وتطوير تقرير نظام الرصد والإبلاغ لقطاع المياه والصرف الصحي في أفريقيا لعام 2022، والذي سيتم رفعه لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي.
وتعقيباً على الورشة، أكد وزير الموارد المائية المصري محمد عبد العاطي، أن المياه تُعدّ الركيزة الأساسية للتنمية في جميع القطاعات، مشيراً إلى أهمية تعزيز عملية إدارة الموارد المائية، وجذب المزيد من الاهتمام وتوفير التمويل اللازم لمواجهة التحديات التي يواجهها قطاع المياه بالقارة الأفريقية.
وأعرب عن تقديره لدور مجلس وزراء المياه الأفارقة في تعزيز التعاون لمجابهة التحديات المائية التي تواجهها دول القارة الأفريقية، خاصة في ظل ما تواجهه دول القارة من تحديات عديدة مثل النمو السريع للسكان، والتأثير السلبي لتغير المناخ على المياه. وأشار إلى حرص مصر على دعم التنمية بالدول الأفريقية كافة، ومساعدة القارة لتحقيق «رؤية أفريقيا للمياه 2025»، و«أجندة أفريقيا 2063»، وتسريع التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف السادس المعنى بقطاع المياه، وتحسين عملية إدارة المياه من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

قد يهمك ايضا 

إثيوبيا تَكْشِف عن موعد بدء إنتاج الكهرباء من سد النهضة

إثيوبيا تختبر توربين في سد النهضة كخطوة أولى للبدء بتوليد الكهرباء وسط تشكيك مصري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُعبر عن تطلعها لحل نزاعها مع إثيوبيا بشأن سد النهضة وعدم الإضرار بـ المصالح المائية مصر تُعبر عن تطلعها لحل نزاعها مع إثيوبيا بشأن سد النهضة وعدم الإضرار بـ المصالح المائية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab