الجيش السوري يبدأ عملية في الصحراء وخلايا داعش تنكفئ في عمق بادية حماة الشرقية
آخر تحديث GMT12:40:13
 العرب اليوم -

الجيش السوري يبدأ عملية في الصحراء وخلايا "داعش" تنكفئ في عمق بادية حماة الشرقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش السوري يبدأ عملية في الصحراء وخلايا "داعش" تنكفئ في عمق بادية حماة الشرقية

الجيش السوري
دمشق - العرب اليوم

بدأت وحدات من الجيش السوري والقوات الرديفة عملية عسكرية محدودة النطاق في بادية حماة الشرقية، صباح اليوم الثلاثاء.مصدر ميداني رفيع المستوى أكد لـ "سبوتنيك" أن عملية تمشيط واسعة بدأت صباح اليوم على عدة محاور في بادية حماة الشرقية في مناطق الشاكوسية وبيوض ومحيط الرهجان، وذلك بحثا عن خلايا تابعة لتنظيم "داعش" بدأت تنشط في المنطقة أخيرا.وأكد المصدر أن وحدات الهندسة المرافقة للجيش السوري تمكنت من تفكيك وتفجير حقول الألغام التي كانت المجموعات المسلحة قد زرعتها على محاور طرق تصل إلى مغاور صحراوية يتخذها تنظيم "داعش" كمقرات له في المنطقة.وخلال عملية التمشيط، عثرت الوحدات العاملة على معدات لوجستية داخل عدد من المقار التي تم ضبطها، وتشير المعطيات الأولية إلى عائديتها لمسلحي تنظيم "داعش".ويواكب العملية البرية للجيش السوري، تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية على محاور العمليات بحثا عن كل أثر لمسلحي التنظيم الإرهابي، في الوقت الذي تقدم فيه المروحيات الروسية دعما ناريا جويا يستهدف الأهداف المعادية المتحركة وخطوط إمدادهم الخلفية القادمة من بادية حمص، وصولا إلى منطقة الـ (55 كم) التي تتحلق حول منطقة "التنف" التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي، ويقيم عليها أكبر قواعده العسكرية اللاشرعية في الصحراء السورية.

وتابع المصدر:

"مع الإعلان عن العملية العسكرية وبدء الضربات النارية، بدأ مسلحو التنظيم الإرهابي بهجران مقارهم والفرار باتجاه عمق البادية السورية"، مشيرا إلى أن "العملية العسكرية للجيش السوري مستمرة على هذا المحور وذلك لتمشيط اكبر مساحات جغرافية يعتقد أن مسلحين ينتمون لتنظيم داعش يختبؤن داخلها".وخلال سنوات الحرب على سوريا، لعبت البادية السورية المحاذية للحدود مع العراق والأردن، دورا حيويا كطريق إمداد للتنظيمات الإرهابية المسلحة من دول الجوار، وملجأ آمنا لها تبعا لتضاريسها المعقدة ولاتساع مساحتها التي تعادل نحو 45% من مساحة البلاد.وتشكل البادية السورية فضاء صحراویا مفتوحا ومتداخلا مع منطقة الـ (55 كم)، التي لطالما شكلت مسرح نشاط كبير لفلول تنظیم "داعش" الإرهابي، وهذه المنطقة التي تخضع (لحماية) الطائرات الحربیة الأمریكیة، تتحلق حول قاعدة التنف اللاشرعية، التي تتخذها القوات الأمريكية على الحدود (السوریة/ العراقية/ الأردنیة) مقرا لجنودها ولبعض مسلحي التنظيمات العميلة لها، مثل تنظيم "مغاوير الثورة السورية".

قد يهمك ايضا 

قوات سوريا الديمقراطية تدمر دبابة وخنادق للجيش التركي في ريف تل أبيض

القوات الأمريكية تخرج دفعة جديدة من شاحنات الحبوب والنفط المسروق من سوريا إلى شمال العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يبدأ عملية في الصحراء وخلايا داعش تنكفئ في عمق بادية حماة الشرقية الجيش السوري يبدأ عملية في الصحراء وخلايا داعش تنكفئ في عمق بادية حماة الشرقية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab