الجيش السوري يبدأ عملية في الصحراء وخلايا داعش تنكفئ في عمق بادية حماة الشرقية
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

الجيش السوري يبدأ عملية في الصحراء وخلايا "داعش" تنكفئ في عمق بادية حماة الشرقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش السوري يبدأ عملية في الصحراء وخلايا "داعش" تنكفئ في عمق بادية حماة الشرقية

الجيش السوري
دمشق - العرب اليوم

بدأت وحدات من الجيش السوري والقوات الرديفة عملية عسكرية محدودة النطاق في بادية حماة الشرقية، صباح اليوم الثلاثاء.مصدر ميداني رفيع المستوى أكد لـ "سبوتنيك" أن عملية تمشيط واسعة بدأت صباح اليوم على عدة محاور في بادية حماة الشرقية في مناطق الشاكوسية وبيوض ومحيط الرهجان، وذلك بحثا عن خلايا تابعة لتنظيم "داعش" بدأت تنشط في المنطقة أخيرا.وأكد المصدر أن وحدات الهندسة المرافقة للجيش السوري تمكنت من تفكيك وتفجير حقول الألغام التي كانت المجموعات المسلحة قد زرعتها على محاور طرق تصل إلى مغاور صحراوية يتخذها تنظيم "داعش" كمقرات له في المنطقة.وخلال عملية التمشيط، عثرت الوحدات العاملة على معدات لوجستية داخل عدد من المقار التي تم ضبطها، وتشير المعطيات الأولية إلى عائديتها لمسلحي تنظيم "داعش".ويواكب العملية البرية للجيش السوري، تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية على محاور العمليات بحثا عن كل أثر لمسلحي التنظيم الإرهابي، في الوقت الذي تقدم فيه المروحيات الروسية دعما ناريا جويا يستهدف الأهداف المعادية المتحركة وخطوط إمدادهم الخلفية القادمة من بادية حمص، وصولا إلى منطقة الـ (55 كم) التي تتحلق حول منطقة "التنف" التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي، ويقيم عليها أكبر قواعده العسكرية اللاشرعية في الصحراء السورية.

وتابع المصدر:

"مع الإعلان عن العملية العسكرية وبدء الضربات النارية، بدأ مسلحو التنظيم الإرهابي بهجران مقارهم والفرار باتجاه عمق البادية السورية"، مشيرا إلى أن "العملية العسكرية للجيش السوري مستمرة على هذا المحور وذلك لتمشيط اكبر مساحات جغرافية يعتقد أن مسلحين ينتمون لتنظيم داعش يختبؤن داخلها".وخلال سنوات الحرب على سوريا، لعبت البادية السورية المحاذية للحدود مع العراق والأردن، دورا حيويا كطريق إمداد للتنظيمات الإرهابية المسلحة من دول الجوار، وملجأ آمنا لها تبعا لتضاريسها المعقدة ولاتساع مساحتها التي تعادل نحو 45% من مساحة البلاد.وتشكل البادية السورية فضاء صحراویا مفتوحا ومتداخلا مع منطقة الـ (55 كم)، التي لطالما شكلت مسرح نشاط كبير لفلول تنظیم "داعش" الإرهابي، وهذه المنطقة التي تخضع (لحماية) الطائرات الحربیة الأمریكیة، تتحلق حول قاعدة التنف اللاشرعية، التي تتخذها القوات الأمريكية على الحدود (السوریة/ العراقية/ الأردنیة) مقرا لجنودها ولبعض مسلحي التنظيمات العميلة لها، مثل تنظيم "مغاوير الثورة السورية".

قد يهمك ايضا 

قوات سوريا الديمقراطية تدمر دبابة وخنادق للجيش التركي في ريف تل أبيض

القوات الأمريكية تخرج دفعة جديدة من شاحنات الحبوب والنفط المسروق من سوريا إلى شمال العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يبدأ عملية في الصحراء وخلايا داعش تنكفئ في عمق بادية حماة الشرقية الجيش السوري يبدأ عملية في الصحراء وخلايا داعش تنكفئ في عمق بادية حماة الشرقية



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab