حارس مبارك يكشف أسرارًا للمرة الأولى عن حياة الرئيس الراحل ومحاولة اغتياله في إثيوبيا
آخر تحديث GMT08:52:03
 العرب اليوم -

حارس مبارك يكشف أسرارًا للمرة الأولى عن حياة الرئيس الراحل ومحاولة اغتياله في إثيوبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حارس مبارك يكشف أسرارًا للمرة الأولى عن حياة الرئيس الراحل ومحاولة اغتياله في إثيوبيا

الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك
القاهرة ـ العرب اليوم

كشف اللواء رأفت محمد الحجيري حارس الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك تفاصيل من 23 عاما قضاها في الحراسات الخاصة لرئيس الجمهورية الراحل بدأت رحلة اللواء والرئيس منذ عام 1990، حيث اختير الحجيري للعمل في طاقم الحراسة الخاصة بالرئيس الراحل مبارك، بسبب كفاءته في العمل، التي أصبحت موثقة في سجله، لتبدأ مسيرته مع مبارك التي لم تنته حتى بعد خروجه من الخدمة ويقول الحجيري إن "يوم الرئيس المصري الراحل يبدأ باكرا، حيث اعتاد الوصول إلى القصر الجمهوري في تمام الساعة الـ8 صباحا، وأول ما يفعله هو تلقي الخطابات والرد عليها، ثم الاجتماع مع الوزراء أو المسؤولين الحكوميين والوفود الأجنبية"، مؤكدا أن ممارسة الرياضة عنصر أساسي في حياة الرئيس "لازم يجري لفتين تراك يوميا، ويعشق لعبة الإسكواش".

وأشار إلى أن مسيرته بجانب مبارك لم تكن تخل أيضا من الأوقات الصعبة، التي كان أهمها والتي لا ينساها، ما حدث في 26 يونيو 1995، حينما تعرض مبارك لمحاولة اغتيال في إثيوبيا، مؤكدا أنه قبل السفر لحضور القمة الإفريقية، أكدت تقارير أمنية عرضت على الرئيس أن الحالة الأمنية هناك غير مستقرة، إلا أن الرئيس أصر على الحضور بنفسه وتابع: "فور الوصول طلبنا من إثيوبيا توفير سيارة ضد الرصاص، ولكنهم قالوا إنهم لا يستطيعون توفيرها، فأحضر الحرس السيارة الخاصة بالرئيس، وسائقا مصريا لها" وخلال تحرك الموكب تفاجأ الحرس بسيارة تقف في طريقه، وتأكد الحجيري وزملاؤه أنه كمين، وإذ بشخص يتحرك في اتجاه اليمين ممسكا بسلاح آلي يحاول إطلاق النيران على سيارة الرئيس، "بيني وبينه 15 مترا، ولحظة تغييره لخزنة الرصاص، أطلقت عليه من 30 إلى 40 طلقة، ثم أطلق 3 من زملائي النار على المتحركين من جهة اليسار، ونجحنا في القضاء عليهم والعودة مع الرئيس سالمين".

وأوضح: "لم ينس مبارك رجاله الشجعان عقب العودة من إثيوبيا، ونجاحهم في إنقاذه من الاغتيال، والسيطرة على الوضع في دقائق معدودة، فكرمهم ومنحهم وسام الشجاعة العسكري، وأهدى طاقم الحراسة الخاصة رحلة حج" وبعيدا عن العمل والرسميات، أكد اللواء المصري أن "مبارك كان شديد الإنسانية ومرحا، ويتميز بذاكرته القوية، ويعامل الجميع كأبنائه ويحبهم ويحافظ عليهم، كان بيحافظ على العشرة، وعارف أسماء العساكر والضباط، وبيسأل علينا باستمرار، وعمره ما تلفظ بأي كلام خارج طوال عملي معه، وكلامه كله عن مصر والشعب المصري اللي كان نفسه يسعده انتهت خدمة الحجيري مع الرئيس، لكن لم تنقطع الاتصالات بينهما، فكان دائم التواصل معه، وكان آخرها قبل وفاته بحوالي 3 أشهر وبالتحديد في 12 نوفمبر 2019، حيث اتصل الرئيس مبارك به بعدما علم بوفاة شقيقه في حادث سيارة، "اتصل عزاني وسألني لو محتاج أي حاجة وإني لازم أخلي بالي من نفسي ومن الأولاد وأكلمه لو احتجت حاجة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جمال مبارك يظهر للمرة الأولى بعد عام من وفاة والده

مقطع فيديو نادر لجو بايدن يتحدث فيه عن حسني مبارك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حارس مبارك يكشف أسرارًا للمرة الأولى عن حياة الرئيس الراحل ومحاولة اغتياله في إثيوبيا حارس مبارك يكشف أسرارًا للمرة الأولى عن حياة الرئيس الراحل ومحاولة اغتياله في إثيوبيا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab