وثيقة إسرائيل السرية تخدم القضية الفلسطينية بسبب توقيت نشرها
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

أكدت المملكة رفضها للتطبيع مع مساعي الحشد لـ"صفقة القرن"

"وثيقة إسرائيل السرية" تخدم القضية الفلسطينية بسبب توقيت نشرها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "وثيقة إسرائيل السرية" تخدم القضية الفلسطينية بسبب توقيت نشرها

زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للسعودية
الرياض - العرب اليوم

جاء الإعلان عن الوثيقة السرية التي سربتها قناة اسرائيلية، حول موقف المملكة السعودية من التطبيع مع إسرائيل شريطة الاعتراف بدولة فلسطين، في توقيت هام للغاية، انطلق بعده حدثان سياسيان متضادان، أولهما زيارات مستشار الرئيس الأميركي الخاص، مبعوثه إلى الشرق الأوسط جاريد كوشنير، والمبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، إلى منطقة الشرق الأوسط لحشد الدعم لـ”صفقة القرن”، وثانيهما زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للسعودية والتي أكدت عدم سعي المملكة للتطبيع.

الوثيقة السرية التي نشر "العرب اليوم" تفاصيلها قبل 3 أيام تحت عنوان ( السعودية تُساوِم إسرائيل "سِرًا" مقابل الاعتراف بدولة فلسطين)، أكدت رفض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للأفكار التي تطرحها الإدارة الأميركية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والمعروفة بـ”صفقة القرن”، والتطبيع مع إسرائيل قبل التوصل الى حل يضمن حق الفلسطينيين في أرضهم وضرورة الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لها.

تناقضت تلك الوثيقة السرية مع ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المستمرة، حول إمكانية تطوير العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية وتقوية العلاقات معها، دون التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين.

التوقيت لم يخدم خصوم نتنياهو فحسب، بل خدم القضية الفلسطينية ذاتها، حيث زار الرئيس الفلسطيني محمود عباس المملكة، وخلال لقائه بالملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين الذي أكد خلاله الملك موقفه الحاسم من التطبيع مع اسرائيل ورفضه له وتمسكه بدعم إقامة دولة فلسطين، ونشر "العرب اليوم" تفاصيله أيضًا تحت عنوان ("خادم الحرمين" يوضح موقف المملكة من "التطبيع" خلال لقائه).

ومن جانبه، قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” اللواء جبريل الرجوب في تصريحات صحفية: لدينا ثقة كاملة بموقف المملكة العربية السعودية ومواقف الدول العربية المحورية المستهدفة من اسرائيل وبعض الدوائر في الإدارة الاميركية للتشكيك بمواقفها من “صفقة القرن”، والتطبيع مع إسرائيل.

وأضاف: مواقف المملكة العربية السعودية والاردن ومصر، تتمثل بدعم حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، وحل قضية اللاجئين حسب قرارات الشرعية الدولية، خاصة القرار 194، وقال: “واثقون بمواقف الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية، خاصة الدول المحورية وعلى رأسها السعودية”. ورأى الرجوب أن تسريب هذه الوثيقة في هذا الوقت، يأتي باطار المنافسة في الانتخابات الاسرائيلية، ورغبة خصوم نتنياهو بدحض ادعاءاته المتعلقة بالتطبيع مع الدول العربية.

وفي السياق، قال سفير دولة فلسطين لدى السعودية باسم الآغا، إن مواقف المملكة متقدمة دائما تجاه القضية الفلسطينية، مذكرا بإطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اسم “قمة القدس” على “قمة الظهران”، والتبرع بـ150 مليون دولار للأوقاف الاسلامية في القدس، و50 مليون دولار للأونروا، ما يؤكد هذه المواقف المتقدمة.

وأكد أن خادم الحرمين الشريفين قال للرئيس عباس ويكررها دائمًا: “نحن معكم، نقبل ما تقبلون، ونرفض ما ترفضون، نحن مع السلام والشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية كما هي من الألف إلى الياء وليس العكس”. ولفت إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أكد مرارا قناعته أنه لا سلام في المنطقة دون دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.

موقف المملكة العربية السعودية ليست جديدة، فهي صاحبة مبادرة السلام العربية التي طرحت في قمة بيروت عام 2002، وأقرتها القمم العربية المتتالية، وهدفها “إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967، وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل”.

قد يهمك أيضاً :

دونالد ترامب يعلن أنه يريد حل الدولتين لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

بوغدانوف يؤكد أنّ أميركا عاجزة عن تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة إسرائيل السرية تخدم القضية الفلسطينية بسبب توقيت نشرها وثيقة إسرائيل السرية تخدم القضية الفلسطينية بسبب توقيت نشرها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab