المنحة القطرية تتسبب في سجال بين حماس وسلطة الاحتلال
آخر تحديث GMT19:23:33
 العرب اليوم -

بعد أن احتجزها الكيان الصهيوني ومنعها دخول غزة

المنحة القطرية تتسبب في سجال بين حماس وسلطة الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المنحة القطرية تتسبب في سجال بين حماس وسلطة الاحتلال

أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة
القدس المحتلة - منيب سعادة

أكد موقع واللا الإخباري الإسرائيلي أن أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة باتت جزءًا من الدعاية الانتخابية في إسرائيل. وأضاف آفي يسسخاروف، محلل الشؤون الفلسطينية في موقع ويلا الإخباري، إن " حماس تعتقد أن إعاقة إسرائيل لإدخال الأموال القطرية إلى غزة جزء من الدعاية الانتخابية، وتعلم تماما أن إسرائيل لا تنوي المنع الكلي لهذه المنحة، لأن الجانبين (حماس وإسرائيل) يعتقدان أن استمرار ضخ الأموال القطرية يشتري المزيد من الهدوء في القطاع الذي يعيش توترا مستمرا".

وتابع أننا "أمام مصلحة مزدوجة لحماس وإسرائيل معاً؛ فحماس تريد هدوءً في غزة، وقد تكتفي باستلام المنحة القطرية لتسليم موظفيها رواتبهم الشهرية، في حين أن إسرائيل لديها الهدف ذاته، ولذلك فهي مستعدة لنقل هذه الأموال إلى غزة".

وختم بالقول إن "هذه الأموال القطرية لم تحدث تحسنا جوهريا على الأوضاع المعيشية في غزة، ولو بالحد الأدنى، وهي ربما تمنح عشرات الآلاف من موظفي حماس بعض الأمان الوظيفي النسبي، لكن غالبية السكان في القطاع لم تشعر بتغير إيجابي من هذه المنحة".

اقرأ أيضاً : مسؤول إسرائيلي يطعن في تقارير الجيش حول جاهزيته للقتال

قال أليئور ليفي، الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، إن "قطاع غزة يعيش حالة من المراوحة بين خياري التهدئة والتصعيد، على اعتبار أن السفير القطري الذي سيأتي مع الحقائب المالية ومساعد مبعوث الأمم المتحدة يصلان القطاع لتهدئة الأوضاع الأمنية، وكل ذلك بهدف كبح جماح أي توتر ميداني". وأضاف أن "الاحتمالات الأقل تفاؤلا تشير إلى أننا سنكون أمام جولة قتال جديدة، أو محاولة تنفيذ عملية نوعية لحماس، رغم تهديدات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لها بتوجيه المزيد من الضربات المؤلمة في غزة".

وأشار إلى أن "التوتر الذي شهده قطاع غزة تزامن مع توترات أمنية في السجون الإسرائيلية، وربما يكون إطلاق النار على الضابط الإسرائيلي شرق غزة ردا على هذه التوترات، لكننا سنكون في الساعات القادمة أمام استحقاق جديد يتمثل في المسيرات الأسبوعية يوم غد الجمعة".

وختم بالقول إنه "في حال كانت المسيرات عنيفة وقوية، فإننا سنكون أمام جولة قتال جديدة رغم جهود حماس لتهدئة الوضع الأمني إلى حين تنفيذ عملية انتقامية ردا على مقتل أحد مقاتليها بالقصف الإسرائيلي، مثل إطلاق صاروخ كورنيت، أو نيران قناص باتجاه الجيش الإسرائيلي".

قد يهمك أيضاً :

الاحتلال يُفعّل منظومة الدفاع الجوي ضد صاروخ أُطلق من الأراضي السورية

الجيش الاسرائيلي يطلق النار على مسلحين في الجولان المحتل ويعتقل وزيرًا فلسطينيًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنحة القطرية تتسبب في سجال بين حماس وسلطة الاحتلال المنحة القطرية تتسبب في سجال بين حماس وسلطة الاحتلال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab