خبير قانوني يؤكد أن خطاب الملك في افتتاح البرلمان المغربي ينتصر للخيار الديمقراطي
آخر تحديث GMT04:32:51
 العرب اليوم -

بعد اتهام بعض الأطراف للحكومة بعجزها عن تدبير جائحة "كورونا"

خبير قانوني يؤكد أن خطاب الملك في افتتاح البرلمان المغربي ينتصر للخيار الديمقراطي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير قانوني يؤكد أن خطاب الملك في افتتاح البرلمان المغربي ينتصر للخيار الديمقراطي

القصر الملكي
الرباط - العرب اليوم

أكد خطاب افتتاح السنة التشريعية الجديدة في المغرب تمسُّك القصر الملكي باحترام إرادة الناخبين والانتصار للخيار الديمقراطي. وجاء ذلك بعد اتهام بعض الأطراف الفاعلة في الحقل السياسي حكومة سعد الدين العثماني بعجزها عن تدبير جائحة "كورونا"، ومطالبتها بتشكيل حكومة ائتلاف وطني من أجل قيادة المرحلة الحالية.وكان هذا هو الاستنتاج الذي خرج به عبد الحفيظ اليونسي، أستاذ القانون الدستوري بجامعة الحسن الأول بسطات، من تحليله للخطاب الملكي الموجه إلى البرلمانيين، حيث قال إن الملك بتأكيده على أن الولاية التشريعية الحالية هي آخر ولاية يعكس أن المؤسسة الملكية وفيّة لمنطوق الدستور، مؤكدا أن "هذا فيه ربح للانتقال الديمقراطي في المغرب".

وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، قال اليونسي إن الغلاف المالي المعلن عن تخصيصه لصندوق محمد السادس للاستثمار، والمحدد في 15 مليار درهم، وقبله تخصيص ستة وعشرين مليارا لدعم المقاولات، يطرح سؤال تعبئة الموارد المالية، في ظل تراجع العائدات الضريبية، وكذا تراجع الاستثمارات الخارجية وعائدات المغاربة المقيمين بالخارج.واستطرد المتحدث ذاته قائلا إن تجاوز هذا التحدي يتطلب إيجاد آليات جديدة للتمويل بعيدا عن تمويل الدولة، تفاديا للمساس بالتوازنات العامة لميزانية الدولة.وعلاقة بذلك، أوضح اليونسي أن ربط صندوق محمد السادس للاستثمار، الذي أعلن الملك عن إحداثه،

بالسياسات القطاعية، يعني أن المغرب عاد إلى الاستثمار في السياسات القطاعية، "لكن هذا يطرح سؤال الالتقائية حتى لا يكون هناك تبديد للجهد"، يضيف أستاذ القانون الدستوري بجامعة الحسن الأول.وأوضح المتحدث ذاته أن سقف الخطاب الملكي وتوجهاته كان واضحا، وهو ما يحتم على مختلف الفاعلين أن يعملوا على تنسيق عملهم على مستوى وضع الحلول، مشيرا إلى أن "السؤال الاقتصادي سؤال مُحرج، ويزيد من إحراجه ضعف الموارد المالية، وكذا القرار العمومي الذي يجب أن يكون شفافا".وأضاف اليونسي أن ربط البعد الاقتصادي بالبعد الاجتماعي في الخطاب الملكي "معناه أننا بحاجة إلى مقاولات مواطنة تستحضر البعد الاجتماعي في مشاريعها"، محيلا على ما ورد في تقرير سابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أكد أن ثلث المقاولات الكبرى فقط تؤدي الضريبة، واصفا هذا المعطى بـ"الأمر المقلق".

قد يهمك ايضا:

الملك محمد السادس يهنئ الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح بمناسبة تعيينه وليا لعهد دولة الكويت

ملك المغرب يؤكد الدورة البرلمانية الحالية استثنائية ومليئة بالتحديات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير قانوني يؤكد أن خطاب الملك في افتتاح البرلمان المغربي ينتصر للخيار الديمقراطي خبير قانوني يؤكد أن خطاب الملك في افتتاح البرلمان المغربي ينتصر للخيار الديمقراطي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab