بريطانيا تُعلن إنهاء رحلات الإجلاء لرعاياها من السودان ووزير يصفها بـ الناجحة جدا
آخر تحديث GMT06:59:30
 العرب اليوم -

بريطانيا تُعلن إنهاء رحلات الإجلاء لرعاياها من السودان ووزير يصفها بـ "الناجحة جدا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تُعلن إنهاء رحلات الإجلاء لرعاياها من السودان ووزير يصفها بـ "الناجحة جدا"

الحكومة البريطانية
لندن - العرب اليوم

وصف وزير في الحكومة البريطانية عملية إجلاء الرعايا البريطانيين من السودان بأنها كانت "ناجحة للغاية".وانتهى الموعد النهائي المحدد لوصول الرعايا البريطانيين إلى مهبط طائرات شمال العاصمة الخرطوم للالتحاق برحلات الإنقاذ النهائية يوم السبت.وقال وزير الدولى لشؤون التنمية الدولية أندرو ميتشل "لا يمكننا البقاء هناك إلى الأبد في مثل هذه الظروف الخطيرة".

ويأتي ذلك بعد قرار حكومي، يتمثل بالسماح لأطباء لا يحملون الجنسية البريطانية يعملون في هيئة الخدمات الصحية الوطنية باللحاق برحلات الإجلاء من السودان.
وفرّ عشرات الالاف من البلاد منذ أن اجتاح القتال بين فصائل الجيش المتناحرة السودان قبل أسبوعين.
ويُعتقد أن عدد القتلى أعلى بكثير من الرقم الرسمي الأخير البالغ 459، وتخشى الأمم المتحدة من احتمال نزوح مئات الآلاف إذا استمر الصراع.
وقد انهار وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة يوم السبت مع الإبلاغ عن غارات جوية، وزعم الجيش السوداني أنه شن هجوما جديدا من جميع الأطراف على الخرطوم.
حذّر رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك من أن الصراع قد يصبح أسوأ من الصراع في سوريا وليبيا.

وقالت الحكومة البريطانية إنه تم إجلاء 1888 شخصا في 21 رحلة جوية استمرت حتى وقت متأخر من يوم السبت.
وقامت دول أخرى بإجلاء مواطنيها، بينما فرّ البعض عبر طرق غير رسمية بالقوارب والحافلات.
وقد واجهت الحكومة البريطانية، التي بدأت عمليات الإجلاء يوم الثلاثاء الماضي، انتقادات لعدم ردها بالسرعة الكافية لمساعدة مواطنيها، بعد أن بدأت الجسر الجوي بعد أن أنقذت دول أوروبية أخرى المئات.

في نهاية الأسبوع الماضي، أُرسلت قوات خاصة لإجلاء الدبلوماسيين البريطانيين من الخرطوم بعد اندلاع القتال حول السفارة، ولكن لم يتم إنقاذ حاملي جوازات السفر البريطانية إلا بعد بضعة أيام.
وفي حديث له مع بي بي سي في نيروبي، قال ميتشل إنتهاء رحلات الإجلاء كان إجراءا صحيحا.
وقال لبي بي سي "لا أعتقد أن هناك بريطانيا واحدا في الخرطوم لا يعرف شيئا عن الإجلاء، وتدفق الأشخاص الذين يأتون إلى المطار يشير إلى صحة ذلك".

وفي إشارة إلى طائرة الإجلاء التركية التي تم إطلاق النار عليها عند هبوطها على الأرض، وصف ميتشل الوضع في مطار قاعدة وادي سيدنا الجوية بأنه "خطير للغاية".
وقال إن الحكومة البريطانية "تبحث في كل خيار على حدة لمساعدة المواطنين البريطانيين المحاصرين في هذه الأزمة الرهيبة".
وأضاف أنه يشعر بالقلق من أن الوضع يمكن أن يصبح "خطيرا بشكل لا يصدق" ما لم يكن هناك وقف دائم لإطلاق النار.

وقال "النظام الدولي برمته يبحث في سبل وقف هذا القتال، مع أن جنرالين قد أشعلاه في صراع على السلطة".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن عملية الإجلاء البريطانية من السودان كانت "الأكبر من أي دولة غربية".
ولا يزال ملايين الأشخاص محاصرين في الخرطوم حيث تعاني المدينة من نقص في الغذاء والماء والوقود.

وكانت وزارة الدفاع قالت في وقت سابق لبي بي سي إن الرحلات الجوية ستستمر في مغادرة السودان حتى يتم إجلاء جميع الأشخاص الذين سجلوا في المطار قبل الموعد النهائي في منتصف النهار بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش).
وقد أنشأت الآن مكتبا لمساعدة البريطانيين الذين يحاولون الخروج من البلاد في مدينة بورتسودان الساحلية.
وعلمت بي بي سي أن سفينة بريطانية تحمل اسم "أر إف إي كارديغان باي" في طريقها إلى الساحل الشرقي للسودان.

وقال وزير الدفاع بن والاس في وقت سابق هذا الأسبوع إنه يمكن استخدامها في عمليات الإجلاء المستقبلية أو الجهود الإنسانية.
وكان أكثر من 20 طبيبا يعماون في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية قد أبلغوا في البداية أنهم لا يستطيعون ركوب الرحلات الجوية لأنهم ليسوا مواطنين بريطانيين، على الرغم من حصولهم على تصاريح عمل في بريطانيا.
وقد تغير الموقف بعد ظهور محنة الطبيب السوداني الدكتور عبد الرحمن بابكر، الذي كان في السودان لزيارة أقاربه بمناسبة العيد عندما اندلع القتال.

ففي البداية تم رفض منحه مكان على متن رحلة إجلاء بريطانية ولكن بعد التغطية الإعلامية والاتصال بالنائب البرلماني عن منطقته، تم توسيع المعايير وسمح له بالانضمام. وقد وصل إلى بريطانيا بعد ظهر يوم السبت.

قد يهمك أيضا

الحكومة البريطانية تأمل بأن تعيد موسكو النظر في قرارها بشأن معاهدة "ستارت"

 

الحكومة البريطانية تقترض بأقل من المتوقع في أكتوبر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تُعلن إنهاء رحلات الإجلاء لرعاياها من السودان ووزير يصفها بـ الناجحة جدا بريطانيا تُعلن إنهاء رحلات الإجلاء لرعاياها من السودان ووزير يصفها بـ الناجحة جدا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab