بريطانيا تُعلن إنهاء رحلات الإجلاء لرعاياها من السودان ووزير يصفها بـ الناجحة جدا
آخر تحديث GMT04:09:06
 العرب اليوم -

بريطانيا تُعلن إنهاء رحلات الإجلاء لرعاياها من السودان ووزير يصفها بـ "الناجحة جدا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تُعلن إنهاء رحلات الإجلاء لرعاياها من السودان ووزير يصفها بـ "الناجحة جدا"

الحكومة البريطانية
لندن - العرب اليوم

وصف وزير في الحكومة البريطانية عملية إجلاء الرعايا البريطانيين من السودان بأنها كانت "ناجحة للغاية".وانتهى الموعد النهائي المحدد لوصول الرعايا البريطانيين إلى مهبط طائرات شمال العاصمة الخرطوم للالتحاق برحلات الإنقاذ النهائية يوم السبت.وقال وزير الدولى لشؤون التنمية الدولية أندرو ميتشل "لا يمكننا البقاء هناك إلى الأبد في مثل هذه الظروف الخطيرة".

ويأتي ذلك بعد قرار حكومي، يتمثل بالسماح لأطباء لا يحملون الجنسية البريطانية يعملون في هيئة الخدمات الصحية الوطنية باللحاق برحلات الإجلاء من السودان.
وفرّ عشرات الالاف من البلاد منذ أن اجتاح القتال بين فصائل الجيش المتناحرة السودان قبل أسبوعين.
ويُعتقد أن عدد القتلى أعلى بكثير من الرقم الرسمي الأخير البالغ 459، وتخشى الأمم المتحدة من احتمال نزوح مئات الآلاف إذا استمر الصراع.
وقد انهار وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة يوم السبت مع الإبلاغ عن غارات جوية، وزعم الجيش السوداني أنه شن هجوما جديدا من جميع الأطراف على الخرطوم.
حذّر رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك من أن الصراع قد يصبح أسوأ من الصراع في سوريا وليبيا.

وقالت الحكومة البريطانية إنه تم إجلاء 1888 شخصا في 21 رحلة جوية استمرت حتى وقت متأخر من يوم السبت.
وقامت دول أخرى بإجلاء مواطنيها، بينما فرّ البعض عبر طرق غير رسمية بالقوارب والحافلات.
وقد واجهت الحكومة البريطانية، التي بدأت عمليات الإجلاء يوم الثلاثاء الماضي، انتقادات لعدم ردها بالسرعة الكافية لمساعدة مواطنيها، بعد أن بدأت الجسر الجوي بعد أن أنقذت دول أوروبية أخرى المئات.

في نهاية الأسبوع الماضي، أُرسلت قوات خاصة لإجلاء الدبلوماسيين البريطانيين من الخرطوم بعد اندلاع القتال حول السفارة، ولكن لم يتم إنقاذ حاملي جوازات السفر البريطانية إلا بعد بضعة أيام.
وفي حديث له مع بي بي سي في نيروبي، قال ميتشل إنتهاء رحلات الإجلاء كان إجراءا صحيحا.
وقال لبي بي سي "لا أعتقد أن هناك بريطانيا واحدا في الخرطوم لا يعرف شيئا عن الإجلاء، وتدفق الأشخاص الذين يأتون إلى المطار يشير إلى صحة ذلك".

وفي إشارة إلى طائرة الإجلاء التركية التي تم إطلاق النار عليها عند هبوطها على الأرض، وصف ميتشل الوضع في مطار قاعدة وادي سيدنا الجوية بأنه "خطير للغاية".
وقال إن الحكومة البريطانية "تبحث في كل خيار على حدة لمساعدة المواطنين البريطانيين المحاصرين في هذه الأزمة الرهيبة".
وأضاف أنه يشعر بالقلق من أن الوضع يمكن أن يصبح "خطيرا بشكل لا يصدق" ما لم يكن هناك وقف دائم لإطلاق النار.

وقال "النظام الدولي برمته يبحث في سبل وقف هذا القتال، مع أن جنرالين قد أشعلاه في صراع على السلطة".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن عملية الإجلاء البريطانية من السودان كانت "الأكبر من أي دولة غربية".
ولا يزال ملايين الأشخاص محاصرين في الخرطوم حيث تعاني المدينة من نقص في الغذاء والماء والوقود.

وكانت وزارة الدفاع قالت في وقت سابق لبي بي سي إن الرحلات الجوية ستستمر في مغادرة السودان حتى يتم إجلاء جميع الأشخاص الذين سجلوا في المطار قبل الموعد النهائي في منتصف النهار بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش).
وقد أنشأت الآن مكتبا لمساعدة البريطانيين الذين يحاولون الخروج من البلاد في مدينة بورتسودان الساحلية.
وعلمت بي بي سي أن سفينة بريطانية تحمل اسم "أر إف إي كارديغان باي" في طريقها إلى الساحل الشرقي للسودان.

وقال وزير الدفاع بن والاس في وقت سابق هذا الأسبوع إنه يمكن استخدامها في عمليات الإجلاء المستقبلية أو الجهود الإنسانية.
وكان أكثر من 20 طبيبا يعماون في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية قد أبلغوا في البداية أنهم لا يستطيعون ركوب الرحلات الجوية لأنهم ليسوا مواطنين بريطانيين، على الرغم من حصولهم على تصاريح عمل في بريطانيا.
وقد تغير الموقف بعد ظهور محنة الطبيب السوداني الدكتور عبد الرحمن بابكر، الذي كان في السودان لزيارة أقاربه بمناسبة العيد عندما اندلع القتال.

ففي البداية تم رفض منحه مكان على متن رحلة إجلاء بريطانية ولكن بعد التغطية الإعلامية والاتصال بالنائب البرلماني عن منطقته، تم توسيع المعايير وسمح له بالانضمام. وقد وصل إلى بريطانيا بعد ظهر يوم السبت.

قد يهمك أيضا

الحكومة البريطانية تأمل بأن تعيد موسكو النظر في قرارها بشأن معاهدة "ستارت"

 

الحكومة البريطانية تقترض بأقل من المتوقع في أكتوبر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تُعلن إنهاء رحلات الإجلاء لرعاياها من السودان ووزير يصفها بـ الناجحة جدا بريطانيا تُعلن إنهاء رحلات الإجلاء لرعاياها من السودان ووزير يصفها بـ الناجحة جدا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab