في مشهد  يختصر ما تحمله الحروب من دمار وخراب طوابير الخبز والوقود تنتشر في شتى مدن كييف
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

في مشهد يختصر ما تحمله الحروب من دمار وخراب طوابير الخبز والوقود تنتشر في شتى مدن كييف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - في مشهد  يختصر ما تحمله الحروب من دمار وخراب طوابير الخبز والوقود تنتشر في شتى مدن كييف

إطلاق روسيا عملية عسكرية شاملة في الأراضي الأوكرانية
كييف - العرب اليوم

مع إطلاق روسيا عملية عسكرية شاملة في الأراضي الأوكرانية، صباح الخميس، بعد وقت قصير من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين عن ذلك، رصد  حالة الخوف التي طغت على المواطنين والمقيمين في أوكرانيا، وخاصة في العاصمة كييف.وفي العاصمة كييف، امتدت طوابير السيارات أمام محطات الوقود وكذلك طوابير السكان أمام مراكز التسوق الغذائية في شتى المدن والبلدات الأوكرانية، في مشهد  يختصر ما تحمله الحروب عادة من دمار وخراب وغلاء يطال بالدرجة الأولى المدنيين.

ويخشى السكان هنا من تدهور الأوضاع وحدوث نقص حاد في السلع والأدوية والمواد الغذائية والطبية، وتعطل توريداتها.وتقول طالبة الماجستير التونسية، صفاء، المقيمة في مدينة دنيبرو، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة وتقع في شرق وسط أوكرانيا إن المدينة التي تعيش فيها تعرضت للقصف ثلاث مرات منذ الصباح.

وأضافت صفاء: "طلبت السلطات منا تخزين الشراب والطعام والبقاء في البيوت، والمدينة بشكل عام تبدو كمدينة أشباح حيث فقط السوبرماركيتات مفتوحة الأبواب، أما المقاهي والمطاعم والبنوك فهي مغلقة، رغم أن طوابير من الناس تقف أمامها لسحب أموالها لكن دون جدوى فهي مقفلة”".

وتابعت: "السلع والمواد الغذائية متوفرة لكن هناك عمليات تخزين كبير لها من قبل الناس، حيث هناك خشية من نفادها أو شحها، وأنا الآن متجهة نحو السوبرماركت كي أتسوق ما أحتاجه، حيث الشوارع شبه فارغة وبشكل مخيف".

من جهته، يقول وائل العلامي، الباحث والمحلل المختص بالشأن الأوكراني، والمقيم في العاصمة كييف: "لم تتغير أسعار السلع كثيرا أقله حتى اللحظة، فالحرب بدأت للتو، حيث قبل قليل ذهبت زوجتي لسوبر ماركت في أحد أحياء العاصمة كييف، ولاحظت أن اقبال الناس على التبضع والتسوق أكبر من المعتاد".

وأضاف: "لكنها (زوجته) أكدت لي رغم ذلك أنه لا وجود لتدافع أو ازدحام كبير، وهذا ربما بسبب أن الحي الذي نسكن فيه غير مكتظ بالسكان كغيره، وحتى الآن يمكن القول أنه لا وجود لاستغلال الظروف لرفع الأسعار ولا شح في المواد".

ويضيف العلامي: "تسود حال كبيرة من الهلع والخوف الشديد بين الناس في أوكرانيا، فنحن نتحدث عن حرب حقيقية وواسعة وهم يخشون الأسوأ، فأنا الآن مثلا أنظر من نافذة المنزل حيث يظهر المواطنون الأوكرانيون كما وأنهم مسافرون على عجل حيث يحملون حقائبهم، ويبدو واضحا أن ثمة حركة نزوح كبيرة من العاصمة نحو مناطق أخرى قد تكون آمنة".

أما طالب الهندسة الجامعي التونسي، وسيم، الذي يقيم في منطقة خاركيف الحدودية مع روسيا، فيقول : "أنا أقيم تحديدا في مدينة سربينيا في منطقة خاركوف، حيث بدأت الحرب في الساعة الرابعة صباحا تقريبا".

ويوضح وسمي: "كنت نائما وصحوت على أصوات القذائف وصراخ الجيران وعويلهم، وفي ساعات الصباح الأولى في حوالى الساعة الثامنة خرجت للشارع حيث كان الخوف بين الناس سيد الموقف، وتسود حال من القلق والرعب بينهم، بينما دعت السلطات المواطنين للبقاء في منازلهم".ويتابع: "كل شيء تضاعف سعره هنا خاصة المواد والسلع الغذائية، فمثلا أشتريت أمس كيلو طماطم بمبلغ 4 دولارات، أما الآن مع بدء الحرب فسترتفع الأسعار أكثر وبشكل جنوني مع الأسف".

قد يهمك ايضا 

بوتين يؤكد أن المناورات المنتظمة أظهَرت زيادة مستوى جاهزية القوات الروسية

تركيا تعلق على قرار بوتين الأعتراف بإستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مشهد  يختصر ما تحمله الحروب من دمار وخراب طوابير الخبز والوقود تنتشر في شتى مدن كييف في مشهد  يختصر ما تحمله الحروب من دمار وخراب طوابير الخبز والوقود تنتشر في شتى مدن كييف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab