أردوغان يعرف بخسارة نصف جنوده في أحداث ليبيا خلال المعارك
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

كانوا يقودون طائرات مُسيّرة ويتواجدون في أكثر من موقع

أردوغان يعرف بخسارة نصف جنوده في أحداث ليبيا خلال المعارك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يعرف بخسارة نصف جنوده في أحداث ليبيا خلال المعارك

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

لو صدق رجب طيب أردوغان، فإن تركيا تكون قد خسرت "نصف عدد جنودها" في ليبيا، فمع سقوط المزيد من الضباط الأتراك، كما كشف الجيش الليبي، يصل العدد إلى 16  قتيلا من أصل 35 قال أردوغان إنه أرسلهم كمستشارين لحكومة فايز السراج.

الرقم أعلنه، الأحد، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، مؤكدا مقتل 16 عسكريا تركيا ممن يشاركون بالعمليات في ليبيا، بالإضافة إلى 105 من المرتزقة الذين جاءت بهم تركيا.

وكان أردوغان قال في يناير الماضي إن تركيا أرسلت 35 جنديا فقط إلى ليبيا دعما لحكومة طرابلس، وزعم أنهم لن يشاركوا في المعارك.

وكشف المحجوب لـ"سكاي نيوز عربية"، إن المستشارين والضباط الأتراك، الذين كانوا يقودون طائرات مسيرة، يتواجدون في أكثر من موقع في مصراتة وسرت وغيرها، مشيرا إلى أن الجيش الليبي استهدفهم في أكثر من موقع، خصوصا عندما استهدف غرف عمليات الطائرات المسيرة ودمرها.

وأوضح المحجوب أن "تأخر الأتراك في الإعلان عن مقتل ضباطهم وجنودهم، يؤكد أن الضربات التي وجهت لهم، تتعلق بمواقع العمليات العسكرية".

كما أشار إلى أن القوات التركية في طرابلس تقود العمليات ضمن محاور المعارك، موضحا أن الجيش الليبي استهدف مجموعة منهم عند دخولهم إلى العاصمة نحو معسكر الفلاح. وأكد أن المجموعة تضمنت مستشارين مهمين ممن يقودون غرف عمليات في سرت ومصراتة.

 ومع تنامي الخسائر البشرية لم يعد الرئيس التركي،  قادرا على الإنكار، فاعترف بوقوع قتلى في ليبيا من دون تحديد العدد، ربما خوفا من الحرج، ولكنه لم ينس تذكير الأتراك بالإرث العثماني الذي ذهب إلى طرابلس ليحييه، لعل ذلك ينسيهم مجزرة طائراتهم المسيرة التي يفتخر الجيش التركي بها وهي تتساقط بنيران الليبيين.

هذا فضلا عن السفن والمدرعات التي لا تلحق أن تطأ الأرض حتى تحترق، أما المرتزقة الذين كان أردوغان يعول عليهم، فإنه بالتأكيد لن يهتم بـ105  قتلوا منهم حتى اليوم، إلا عندما يطالب بفواتير تعويض الوفاة لكل منهم، التي تصل بحسب الاتفاق مع ميليشيات طرابلس إلى 35 ألف دولار أميركي لقاء كل مرتزق قتيل.

وما يزيد من بلة طين السياسة التركية في ليبيا، التسريبات الواردة عن فرار أعداد كبيرة من المرتزقة نحو أوروبا بقوارب المهربين، خاصة أنهم أدركوا زجهم في مستنقع لا مفر منه، فإما الموت أو الأسر.

مليون و700 ألف كيلومتر مربع، صحراء وشواطئ ممتدة وجبال وقبائل، ضعف مساحة تركيا مرة ونصف، ينتشر في معظمها الجيش الوطني الليبي من أبناء البلد أنفسهم، كل هذه المعطيات توحي بأن الجيش التركي، تورط في رمال ليبيا المتحركة، التي تحتاج جيوشا محترفة ومدربة للتعاطي مع الجغرافيا العسكرية المعقدة هناك، فما بالك ببضع آلاف من خليط المرتزقة والجنود الذين حملتهم الطائرات والسفن ورمتهم على جبهات مجهولة لا يعرفون شعابها.

قد يهمك أيضا:

أردوغان يؤكّد بدء قيام النظام السوري بمحاصرة نقاط مراقبة أنقرة

أردوغان يقول إن المشكلات في إدلب لن يتم حلها إلا بعد انسحاب القوات الحكومية السورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يعرف بخسارة نصف جنوده في أحداث ليبيا خلال المعارك أردوغان يعرف بخسارة نصف جنوده في أحداث ليبيا خلال المعارك



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab