إشادة أميركية بدور عقيلة صالح عشية اجتماع البرلمان الليبي
آخر تحديث GMT06:59:30
 العرب اليوم -

"الوفاق" تتهم حفتر بحشد قواته في محاور متعددة

إشادة أميركية بدور عقيلة صالح عشية اجتماع البرلمان الليبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إشادة أميركية بدور عقيلة صالح عشية اجتماع البرلمان الليبي

البرلمان الليبي
طرابلس - العرب اليزم

تلقى رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، إشادة أميركية لافتة قبل جلسة للمجلس اليوم في مقره بمدينة بنغازي (شرق البلاد)، ونقل يوسف العقوري، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، عن نائب السفير الأميركي لدى ليبيا، جاشوا هاريس، الذي ناقش معه هاتفياً مساء أول من أمس «آخر المستجدات السياسية، وسبل دعم الاستقرار في ليبيا»، إشادته بدور صالح في «دعم الحوار السياسي».

وأكد جاشوا عمق العلاقات الأميركية - الليبية، وحرص بلاده على تعزيزها، وأن ذلك لا يتأثر بتغير الإدارات في الولايات المتحدة، مشدداً على أهمية التعاون مع مجلس النواب، ودوره في التهدئة وإعادة الاستقرار، بينما شدد العقوري على حرص البرلمان على تعزيز العلاقات مع الجانب الأميركي في جميع المجالات، وعلى أهمية دور الولايات المتحدة في دعم الاستقرار في ليبيا.

وكانت قبائل إقليم برقة قد جددت، في بيان عقب اجتماعها في بلدية الأبيار، دعمها لمبادرة السلام التي أطلقها صالح، المستندة إلى مبدأ الأقاليم التاريخية الثلاثة (برقة، طرابلس، فزان)، مؤكدة رفضها أي مخرجات تمس صلب المبادرة، أو تصادر حق الأقاليم في اختيار ممثليها، من خلال استخدام آليات تصويت لإقصاء شخصيات بعينها، مما يعد إسقاطاً للعملية السياسية برمتها، والتفافاً مفضوحاً القصد منه إفساد المسار السياسي، ورفض وضع أسس السلام والديمقراطية.

وجاء البيان عقب تصاعد الجدل في الأبيار، على خلفية اعتراض مجلس حكمائها على اجتماع كان يستهدف مؤيدو صالح عقده لإعلان دعمهم لتوليه منصب الرئيس الجديد للمجلس الرئاسي في البلاد. وبدورها، خيرت ستيفني ويليامز، رئيسة بعثة الأمم المتحدة بالإنابة، أعضاء لجنة الحوار السياسي الـ75 بين التصويت على أحد ثلثي الأعضاء بالإضافة إلى (50 في المائة+1) من كل إقليم، أو نسبة 60 في المائة من الأعضاء بالإضافة إلى (50 في المائة+1) من كل إقليم، لتحديد آلية اختيار السلطة التنفيذية المعنية بإدارة الفترة التحضيرية للانتخابات المقبلة.

وقالت ويليامز إن فريق البعثة الأممية استخلص هذين المقترحين من مجمل المقترحات التي تمت مناقشتها، مشيرة إلى أن الخيار الذي سيحصل على ثلثي الأصوات، سيتم اعتماده خلال عملية التصويت التي ستستمر 3 ساعات اليوم، .وقال أعضاء في ملتقى الحوار إن ويليامز التي تسعى لتجاوز أزمة التصويت بـ75 في المائة على آليات للترشح للمناصب في السلطة الجديدة، تشترط حصول أحد المقترحين على الأغلبية المطلقة في كل إقليم، إلى ذلك، اتهم الهادي دراه، الناطق باس غرفة عمليات تحرير سرت والجفرة التابعة لقوات حكومة الوفاق، المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، بمواصلة حشد قواته في مناطق سرت والجفرة وجنوب البلاد.

وبعدما ادعى، في تصريحات له مساء أول من أمس، هبوط طائرة شحن عسكرية روسية في قاعدة القرضابية التابعة للجيش الوطني بمدينة سرت، زعم رصد توجه رتل مسلح من الجفرة إلى الجنوب الليبي، وعد أن «كل هذا التحشيد يدل دلالة واضحة على أن حفتر لا يريد الاستقرار في ليبيا، بل يريد الحرب ليصل إلى السلطة».وروج أنصار سيف الإسلام، النجل الثاني للعقيد الراحل معمر القذافي، أمس، لعبه دوراً محورياً في الصلح الذي تم مساء أول من أمس بين عائلتين من قبيلة القذاذفة في مدينة سبها (جنوب البلاد). وأشاد المجلس الاجتماعي للقبيلة بدور نجل القذافي «قائد المصالحة الوطنية الذي كانت له الكلمة الأبرز في هذا الصلح، وأشرف عليه شخصياً»، بحسب بيان رسمي.

ونقل الشيخ محمد البرغوثي، رئيس وفد مشايخ وأعيان بني وليد، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، عن العائلتين أن سيف الإسلام تواصل معهما، وتدخل بطريقته الخاصة لإبرام الصلح، وعد أنه لا بد أن يكون له دور في المصالحة الوطنية الشاملة على مستوى الوطن.ووقعت مؤخراً اشتباكات دامية بين الطرفين، أدت إلى سقوط نحو 12 قتيلاً، وعدد غير محدد من الجرحى. ولم يظهر نجل القذافي علانية منذ إطلاق سراحه في شهر يونيو/ حزيران عام 2017 من محبسه في مدينة الزنتان، الواقعة على بعد 180 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة طرابلس، استناداً إلى قانون العفو العام الصادر من البرلمان الليبي.

ورغم الكشف مؤخراً عن اتصالات له مع السلطات الروسية، وتكرار الإعلان عن احتمال خروجه في خطاب رسمي لتدشين عودته للحياة السياسية مجدداً في البلاد، فإن نجل القذافي الملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب ما زال مقر إقامته مجهولاً حتى الآن.

  قد يهمك أيضاّ : 

قبائل برقة ترفض انعقاد مجلس النواب في غير مقره الدستوري ببنغازي

.رئاسة مجلس النواب الليبي تدعو الأعضاء كافة إلى حضور جلسة رسمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشادة أميركية بدور عقيلة صالح عشية اجتماع البرلمان الليبي إشادة أميركية بدور عقيلة صالح عشية اجتماع البرلمان الليبي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 03:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab