مقتل 20 انقلابيًا في الضالع وتعزيزات قتالية للميليشيات في الحديدة اليمنية
آخر تحديث GMT02:12:22
 العرب اليوم -

طائرات مُسيّرة وكمية كبيرة من العبوات والألغام في مناطق مختلفة

مقتل 20 انقلابيًا في الضالع وتعزيزات قتالية للميليشيات في الحديدة اليمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 20 انقلابيًا في الضالع وتعزيزات قتالية للميليشيات في الحديدة اليمنية

المعارك العنيفة في الجبهات الشمالية والغربية بمحافظة الضالع اليمنية
عدن ـ عبدالغني يحيى

تواصلت المعارك العنيفة في الجبهات الشمالية والغربية بمحافظة الضالع اليمنية، أمس الأربعاء، بين الجيش الوطني، المسنود من المقاومة الشعبية، من جهة، وميليشيات الحوثي الانقلابية، وسط تقدم لقوات الجيش، واستماتة من قبل الميليشيات لاستعادة ما خسرته من مواقع خلال الأيام الماضية.

وفي حين أعلن الجيش الوطني مقتل 20 انقلابيًا وسقوط آخرين، الثلاثاء، في معارك شهدتها جبهة الفاخر بمديرية قعطبة، شمال الضالع، اشتدت المعارك أمس (الأربعاء)، في الجبهة ذاتها؛ حيث نفذت وحدة المدفعية التابعة للجيش الوطني، ضربات نوعية مركزة استهدفت من خلالها نقاط تجمع ميليشيات الحوثي الانقلابية.

وذكر مركز إعلام محافظة الضالع، أن “ألوية الجيش المشتركة والقوات الجنوبية المشتركة، خاضت معارك شرسة خلال الـ24 ساعة الماضية، في مواقع حبيل العبدي وأكمة عثمان بجبهة الفاخر، تمكنت فيها من تكبيد ميليشيات الحوثي خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، بينما لا تزال جثث عناصرها ملقاة في الشعاب والأودية، ولم تستطع إخراجها بسبب التغطية النارية للقوات الجنوبية المشتركة”.

وقال المركز إن “وحدات المدفعية بالقوات الجنوبية المشتركة، استطاعت، الثلاثاء، تدمير طاقمين عسكريين لميليشيات الحوثي بالفاخر، أحدهما يحمل سلاحًا من نوع (مدفع 23)، والآخر يحمل على متنه مجموعة من مسلحي الميليشيات، كانا متجهين صوب منطقة حبيل العبدي، بغية تعزيز ومحاولة إخراج جثث قتلى الميليشيات التي خلفتها المعارك التي دارت هناك”. ونقل المركز عن القيادي في “اللواء 82 مشاة” بالضالع، العقيد شايف قايد سيف، تأكيده أن “وحدات القوات الجنوبية المشتركة تجاوزت حبيل العبدي في الفاخر، وباتت وحدات الاقتحام تتوغل في عمق الخطوط المتقدمة لقوات العدو (الميليشيات الحوثية)”.

وأشار إلى أن “(قوات اللواء 82 مشاة) بالضالع بقطاع الخرازة، تصدت لهجوم نوعي شنته الميليشيات الحوثية وكبدتهم خسائر فادحة”.

إلى ذلك، أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن “ميليشيات الحوثي تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية من محافظة إب المجاورة إلى المواقع التي ما زالت خاضعة لسيطرتها في الضالع، في محاولة منها لإحراز أي تقدم بما فيها في جبهة الفاخر، غرب الضالع”.

وأفاد الموقع الرسمي للجيش الوطني “سبتمبر.نت”، بـ”مقتل 20 انقلابيًا، الثلاثاء، بنيران الجيش الوطني، شمالي محافظة الضالع؛ حيث اندلعت المواجهات أثناء محاولة مجموعة من عناصر الميليشيا التسلل باتجاه مواقع الجيش في منطقة الفاخر بمديرية قعطبة، بينما أحبطت قوات الجيش محاولة الميليشيات، وأجبرتها على التراجع، بعد تكبدها 20 قتيلًا في صفوفها وجرح آخرين”.

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه ميليشيات الانقلاب تصعيدها العسكري في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة الساحلية (غرب)، من خلال القصف المستمر على مواقع القوات المشتركة في المناطق المحررة بمدينة الحديدة، وكذا القرى الريفية بمديريات المحافظة الجنوبية، حيس والدريهمي والتحيتا، والدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مواقعها في الحديدة، بما فيها طائرات مسيرة وألغام متنوعة.

جاء ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك العنيفة بين الجيش الوطني، المسنود من تحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية، وميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، في جبهات صعدة وحجة، شمال غربي صنعاء، وسط تكبيد ميليشيات الانقلاب الخسائر البشرية والمادية في معاركها، وغارات تحالف دعم الشرعية.

وذكر المركز الإعلامي لـ”ألوية العمالقة” أن ميليشيات الانقلاب استأنفت أمس الأربعاء استهداف مواقع القوات المشتركة، شمال مدينة التحيتا، جنوب الحديدة، بمختلف الأسلحة. وقال إن “الميليشيات قصفت مواقع القوات المشتركة في مناطق متفرقة من المديرية، مواصلة خروقات وانتهاكاتها للهدنة الأممية بالحديدة، مستخدمة مدفعية (الهاون 120)، ومدفعية (الهاوزر)، وكذا سلاح (البيكا)، وسلاح (14.5)، وبسلاح (12.7) بشكل مكثف وعنيف”.

وأضاف: “قامت ميليشيات الحوثي بعمليات قصف واسعة على مواقع القوات في جنوب وشرق مدينة الحديدة، تحديدًا في مديرية الدريهمي ومدينة الصالح؛ حيث تعرضت مواقع القوات شرق مدينة الصالح لقصف متقطع بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وقصفت الميليشيات مواقع المشتركة بمديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ومن بينها مدافع (الهاون)، والأسلحة (عيار 14.5)، و(معدل البيكا)، وذلك في ظل صمت أممي مطبق حيال تلك الخروقات المستمرة”.

وكشف المركز عن أن “الميليشيات الحوثية دفعت خلال الساعات الماضية بتعزيزات كبيرة صوب مناطق متفرقة من محافظة الحديدة، تضم المئات من مسلحيها وآليات تحمل أسلحة ثقيلة ومتوسطة، صوب مناطق عرفان وظمي جنوب الحديدة، إضافة إلى استقدام التعزيزات إلى مناطق الجبلية والتحيتا والجاح واستحداث مواقع جديدة فيها”.

وأوضح أن “التعزيزات تضمنت طائرات مسيرة، وكمية كبيرة من العبوات والألغام بأحجام مختلفة”.

وفي محافظة حجة، أعلن الجيش الوطني مقتل قيادي بارز في صفوف ميليشيات الحوثي في مواجهات مع الجيش؛ حيث تواصل مدفعية الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة وطائرات تحالف دعم الشرعية، تكبيد الميليشيات الانقلابية الخسائر البشرية والمادية منذ أيام.

ووفقًا لموقع الجيش: “قُتل القيادي في الميليشيا المدعو أبو عمار مشيب، في المواجهات الأخيرة مع الجيش، في منطقة الطينة، شمال مزارع الجر التابعة لمديرية عبس”.

وبين المصدر العسكري أن “القيادي الصريع مشيب من مديرية وشحة، ومتورط في عملية تحشيد عناصر للقتال في صفوف الميليشيا الحوثية، بالإضافة إلى تورطه في ملاحقة واختطاف كثير من أبناء المديرية”.

وقال مركز إعلام المنطقة العسكرية الخامسة الحكومية، إن “مشرفًا تابعًا لميليشيات الحوثي الانقلابية وقع في قبضة الجيش الوطني بالمنطقة العسكرية الخامسة مطلع الأسبوع الجاري، كشف عن عمليات تهجير الحوثيين للسكان من قراهم”.

وفي محافظة صعدة، معقل ميليشيات الانقلاب، تتوالى الخسائر الكبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، في معاركهم مع الجيش الوطني وغارات تحالف دعم الشرعية.

وذكر الإعلام العسكري اليمني أن “غارات تحالف دعم الشرعية استهدفت، الثلاثاء، بعدد من الغارات الجوية المركزة والمباشرة، مواقع عسكرية وتجمعات لميليشيات الحوثي في مديرية مجز، أقصى شمال صعدة، وغارات أخرى في مديرية الظاهر، جنوب غرب، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الميليشيات وتدمير آليات عسكرية”. وكان الجيش الوطني قد أعلن، الاثنين، أن قواته بإسناد من مقاتلات ومدفعية قوات دعم الشرعية، استهدفت رتلًا عسكريًا لميليشيات الانقلاب الحوثية في مديرية البقع. ونقلت وكالة “سبأ”، عن قائد “لواء التحرير” العميد جمال القلعي، قوله إن “قوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات ومدفعية تحالف دعم الشرعية، استهدفت رتلًا عسكريًا للميليشيا في سلسلة جبال رشاحة، بعد محاولتها التسلل داخل التباب والوديان”.

وأضاف أن “العملية العسكرية أسفرت عن تدمير عربات وآليات عسكرية، وقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات الانقلابية، وفرار ما تبقى منهم، واغتنام الجيش الوطني الكثير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي كانت بحوزة الميليشيا الانقلابية”؛ مؤكدًا أن “الجيش الوطني على مستوى عالٍ من الجاهزية القتالية، ويواصل عملياته العسكرية حتى تحرير كامل التراب اليمني من الميليشيا الحوثية المدعومة إيرانيًا”.

في غضون ذلك، قال رئيس هيئة التدريب في وزارة الدفاع اليمنية، العميد محمد الردفاني، إن “الجيش الوطني يسطر اليوم أروع الملاحم، في أكثر من أربعين جبهة ممتدة على 11 محافظة”، مؤكدًا: “مواصلة وزارة الدفاع بناء وتحديث قدرات الجيش، واستمرارها في برامج التدريب والتطوير المهني والتنظيمي للجيش الوطني”.

إلى ذلك، نقلت وكالة “سبأ” عن وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد المقدشي، قوله إن “الشعب وقواته المسلحة قادرون على استكمال وتحرير الوطن، والحفاظ على مكتسباته وحماية سيادته وسلامة أراضيه، حتى يتحقق لليمن أمنه واستقراره”. جاء ذلك خلال كلمته في حفل تخرج دفعات جديدة من دورات مهارات قتالية بمعسكر النصر التدريبي بمحافظة مأرب؛ حيث شهد تمرينًا تكتيكيًا واستعراضًا لبعض المهارات القتالية، وقام بتكريم أوائل الخريجين. وأكد أن “القوات المسلحة اليمنية تخوض معركة الوطن ضد الميليشيا الحوثية والمشروع الفارسي، في مختلف مناطق واتجاهات اليمن، وتُحاصر الميليشيا في الحديدة، وتقف على أبواب صنعاء، ولن تتخلى عن ذرة واحدة من تراب الوطن”.

وثمن المقدشي دعم المملكة العربية السعودية لإعادة بناء القوات المسلحة اليمنية، ووقفتها الثابتة لمساعدة الشعب اليمني على استعادة أرضه وعرضه، وتضحياتها الغالية إلى جانب إخوانها في الجيش الوطني، في معركة المصير الواحد والمصلحة المشتركة، لصد المخططات الإيرانية الرامية للعبث بأمن اليمن والمنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 20 انقلابيًا في الضالع وتعزيزات قتالية للميليشيات في الحديدة اليمنية مقتل 20 انقلابيًا في الضالع وتعزيزات قتالية للميليشيات في الحديدة اليمنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab