الجيش اليمني يحكم سيطرته على جامعة الحديدة وسط انهيار وفرار مقاتلي الميليشيات
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

قواته تتمكن من تحرير 20 قرية في صعدة وتدمر مواقع للحوثيين تمتد على أهم الوديان

الجيش اليمني يحكم سيطرته على "جامعة الحديدة" وسط انهيار وفرار مقاتلي الميليشيات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش اليمني يحكم سيطرته على "جامعة الحديدة" وسط انهيار وفرار مقاتلي الميليشيات

قوات الجيش اليمني
عدن - العرب اليوم

دخلت العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية لتحرير مدينة الحديدة غربي اليمن، مرحلة الالتحام المباشر وسط انهيارات متسارعة وكبيرة في دفاعات المليشيات الحوثية وتكبدها خسائر فادحة في العدد والعتاد. وأكد الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" لـ "وكالة 2 ديسمبر"، أن وحدات الاقتحام من مختلف تشكيلات المقاومة المشتركة تخوض مواجهات عنيفة مع المليشيات الحوثية التي فرت إلى داخل الأحياء الشرقية والجنوبية والجنوبية الغربية لمدينة الحديدة بعد دك دفاعها الرئيسي في كامل مسرح العمليات من قوس النصر وكيلو 10 – المدخل الشرقي للمدينة – وصولا إلى "جامعة الحديدة" وحي الربصة جنوب وجنوب غرب المدينة.

وأكدت مصادر يمنية ميدانية اليوم السبت، أن قوات الجيش الوطني تقدَّمت في المحور الجنوبي للمدينة، وأحكمت سيطرتها على "جامعة الحديدة" وسط انهيار وفرار مقاتلي الميليشيات نحو الأحياء الداخلية للمدينة. ويشهد المحور الشرقي للمدينة قتالاً عنيفاً بمختلف الأسلحة وسط تقدم للجيش اليمني، حيث أحكم سيطرته على معسكر الدفاع الجوي، ويهاجم بقوة الميليشيات في معسكر الحرس الجمهوري شمال شرق منطقة كيلوا 16.

ونفذت طائرات التحالف سلسلة غارات "غطائية"، استهدفت تجمعات وآليات عسكرية للميليشيات في شارع الخمسين وأحياء متفرقة عند الأطراف الشمالية للمدينة، تمهيداً لتمكين وحدات الجيش من التقدم شمالاً وفرض طوق على المدينة. وكشفت مصادر عسكرية ميدانية أن الميليشيات تعتمد بشكل كبير على القناصة ومدفعية الهاون التي تستخدمها من وسط الأحياء السكنية في المدينة.

وفي المحور الجنوبي، تواصل فرق الهندسة وبوتيرة عالية تفكيك ونزع شبكات الألغام في محيط "جامعة الحديدة"، تزامنا مع تقدم وحدات نوعية لتأمين كلية الطب. وتتناثر جثث عناصر المليشيات الحوثية على طول خطوط المواجهات وتحديدا في المحور الشرقي، وفقا للإعلام العسكري.

وحسب المصادر فإن قيادات المليشيات في داخل المدينة، باتت تتخذ الطوابق الأرضية في المباني الكبيرة، التي تكتظ بالسكان، بما يحول دون استهدافهم جراء استغلالهم المدنيين كدروع بشرية. وفيما تسعى إلى الاحتماء من غارات التحالف العربي، فإن الميليشيات تحاول الزج بالمدنيين في المعارك من أجل اختلاق مزاعم بأن الغارات توقع مدنيين.

وقتل مدني وأصيب أربعة آخرون بينهم طفلتان على إثر سقوط قذائف أطلقها الحوثيون على أحياء سكنية، جنوب غربي مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة. وقالت مصادر محلية وطبية، إن قذائف أطلقها الحوثيون على حي سكني، أدت إلى مقتل شخص وإصابة شقيقه، وإصابة طفلتين شقيقتين من أسرة أخرى.

من جهتها، ألقت قوات التحالف منشورات حثت فيها الصيادين على الابتعاد عن كافة الجزر القريبة من مدينة الحديدة، وعدم الاقتراب من الشواطئ الجنوبية الغربية للمدينة. كما دعت المواطنين للابتعاد عن مناطق المواجهات.

وفي صعدة، تخوض قوات الجيش الوطني معارك عنيفة ضد ميلشيات الحوثي الانقلابية في المحافظة شمال اليمن المعقل الرئيسي للميلشيات وزعيمها عبدالملك الحوثي. وقالت مصادر ميدانية لــ "بوابتي"، إن قوات الجيش الوطني حققت مساء اليوم السبت تقدما كبيرا يقدر بــ 40 كيلو متر باتجاه أعلى سلسلة جبال مران.

وأضافت المصادر، أن قوات الجيش تمكنت من تحرير أكثر من 20 قرية مع مواقع تمتد على أهم الوديان في ذات المنطقة. وأوضحت أن قوات الجيش وصلت في الأثناء إلى أهم المواقع الإستراتيجية المطلة على مثلث مران في وادي خلب، وسط مواجهات عنيفة مع ميلشيات الحوثي الانقلابية، التي تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اليمني يحكم سيطرته على جامعة الحديدة وسط انهيار وفرار مقاتلي الميليشيات الجيش اليمني يحكم سيطرته على جامعة الحديدة وسط انهيار وفرار مقاتلي الميليشيات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab