كشف  تفاصيل جديدة عن صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT00:08:19
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

تتضمن استمرار سيطرة الكيان الإسرائيلي على مدينة "القدس"

كشف تفاصيل جديدة عن "صفقة القرن" لتصفية القضية الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كشف  تفاصيل جديدة عن "صفقة القرن" لتصفية القضية الفلسطينية

وزير الجيش الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان
القدس المحتلة - منيب سعادة

أكد مسؤولون فلسطينيون أن وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل، أفيغدور ليبرمان، قد كشف لهم بعض التفاصيل عن "صفقة القرن"، تتضمن إقامة دولة فلسطينية صغيرة في قطاع غزة وحكم ذاتي على جزء صغير من أراضي الضفة الغربية المحتلة، كما تتضمن بقاء المستوطنات واستمرار السيطرة الإسرائيلية على الأمن والمياه والمعابر والحدود الخارجية.

ونقلت "الحياة" اللندنية عن المسؤولين الفلسطينيين قولهم إن ليبرمان كشف هذه التفاصيل قبيل استقالته في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وبحسبهم، فإن الخطة تتضمن إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة، وسيادة للسكان، وليس على الأرض، في جزء صغير من الضفة الغربية، إضافة إلى ما أطلق عليه "حوافز اقتصادية".

وأضافوا أن ليبرمان أوضح لوفد فلسطيني، قبل أسبوعين من استقالته، أن السيادة الفلسطينية ستكون على السكان، وليس على الأرض، وأنها ستقتصر على كامل منطقة أ التي تشكل نحو 13 في المئة من مساحة الضفة الغربية، وعلى أجزاء من المنطقة ب التي تشكل 18 في المئة من الضفة الغربية، وعلى جزء صغير من المنطقة ج التي تشكل نحو 60 في المئة من الضفة.

وتتضمن الصفقة أيضا بقاء المستوطنات، والسيطرة الإسرائيلية على معابر الضفة الغربية وحدودها الخارجية، وعلى الأمن والمياه والأغوار.

وتنص "صفقة القرن"، أيضا، على استمرار سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجزء الأهم والأكبر من القدس المحتلة.

 كما تشمل الخطة، بحسب المسؤولين أنفسهم، توفير مبالغ مالية كبيرة من دول العالم لإقامة البنية التحتية للدولة الفلسطينية في قطاع غزة من مطار وميناء ومعابر وممر بحري وغيرها.

يذكر في هذا السياق أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، كان قد صرح، بمناسبة انطلاق حركة "فتح، ليلة الإثنين الثلاثاء، أن صفقة القرن "هذه مؤامرة، مؤامرة يحيكونها من بعيد". وأضاف "يقولون انتظروا الصفقة، ماذا ننتظر؟ كل شيء بان، وكل شيء على الطاولة، ولم يبق شيء يخفونه، وما قدموه مرفوض مرفوض، مرفوض، وسنقاتل حتى نحول دون ذلك، لأننا لن نبيع قدسنا".

وقال عباس إن العقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية على الفلسطينيين للضغط عليهم لقبول الصفقة لن تنجح في تغيير الموقف الفلسطيني الرافض لها –

أكد مسؤولون فلسطينيون أن وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل، أفيغدور ليبرمان، قد كشف لهم بعض التفاصيل عن "صفقة القرن"، تتضمن إقامة دولة فلسطينية صغيرة في قطاع غزة وحكم ذاتي على جزء صغير من أراضي الضفة الغربية المحتلة، كما تتضمن بقاء المستوطنات واستمرار السيطرة الإسرائيلية على الأمن والمياه والمعابر والحدود الخارجية.

ونقلت "الحياة" اللندنية عن المسؤولين الفلسطينيين قولهم إن ليبرمان كشف هذه التفاصيل قبيل استقالته في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وبحسبهم، فإن الخطة تتضمن إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة، وسيادة للسكان، وليس على الأرض، في جزء صغير من الضفة الغربية، إضافة إلى ما أطلق عليه "حوافز اقتصادية".

وأضافوا أن ليبرمان أوضح لوفد فلسطيني، قبل أسبوعين من استقالته، أن السيادة الفلسطينية ستكون على السكان، وليس على الأرض، وأنها ستقتصر على كامل منطقة أ التي تشكل نحو 13 في المئة من مساحة الضفة الغربية، وعلى أجزاء من المنطقة ب التي تشكل 18 في المئة من الضفة الغربية، وعلى جزء صغير من المنطقة ج التي تشكل نحو 60 في المئة من الضفة.

وتتضمن الصفقة أيضا بقاء المستوطنات، والسيطرة الإسرائيلية على معابر الضفة الغربية وحدودها الخارجية، وعلى الأمن والمياه والأغوار.

وتنص "صفقة القرن"، أيضا، على استمرار سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجزء الأهم والأكبر من القدس المحتلة.

 كما تشمل الخطة، بحسب المسؤولين أنفسهم، توفير مبالغ مالية كبيرة من دول العالم لإقامة البنية التحتية للدولة الفلسطينية في قطاع غزة من مطار وميناء ومعابر وممر بحري وغيرها.

يذكر في هذا السياق أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، كان قد صرح، بمناسبة انطلاق حركة "فتح، ليلة الإثنين الثلاثاء، أن صفقة القرن "هذه مؤامرة، مؤامرة يحيكونها من بعيد". وأضاف "يقولون انتظروا الصفقة، ماذا ننتظر؟ كل شيء بان، وكل شيء على الطاولة، ولم يبق شيء يخفونه، وما قدموه مرفوض مرفوض، مرفوض، وسنقاتل حتى نحول دون ذلك، لأننا لن نبيع قدسنا".

وقال عباس إن العقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية على الفلسطينيين للضغط عليهم لقبول الصفقة لن تنجح في تغيير الموقف الفلسطيني الرافض لها

قد يهمك أيضاً :

قطاع غزة يطلق 1000 قذيفة ومقتل 16 إسرائيليًا خلال عام 2018

الاحتلال الإسرائيلي يغلق مدخل قرية دير أبو مشعل غرب رام الله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف  تفاصيل جديدة عن صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية كشف  تفاصيل جديدة عن صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها

GMT 12:27 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 18:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab