كشف  تفاصيل جديدة عن صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

تتضمن استمرار سيطرة الكيان الإسرائيلي على مدينة "القدس"

كشف تفاصيل جديدة عن "صفقة القرن" لتصفية القضية الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كشف  تفاصيل جديدة عن "صفقة القرن" لتصفية القضية الفلسطينية

وزير الجيش الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان
القدس المحتلة - منيب سعادة

أكد مسؤولون فلسطينيون أن وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل، أفيغدور ليبرمان، قد كشف لهم بعض التفاصيل عن "صفقة القرن"، تتضمن إقامة دولة فلسطينية صغيرة في قطاع غزة وحكم ذاتي على جزء صغير من أراضي الضفة الغربية المحتلة، كما تتضمن بقاء المستوطنات واستمرار السيطرة الإسرائيلية على الأمن والمياه والمعابر والحدود الخارجية.

ونقلت "الحياة" اللندنية عن المسؤولين الفلسطينيين قولهم إن ليبرمان كشف هذه التفاصيل قبيل استقالته في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وبحسبهم، فإن الخطة تتضمن إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة، وسيادة للسكان، وليس على الأرض، في جزء صغير من الضفة الغربية، إضافة إلى ما أطلق عليه "حوافز اقتصادية".

وأضافوا أن ليبرمان أوضح لوفد فلسطيني، قبل أسبوعين من استقالته، أن السيادة الفلسطينية ستكون على السكان، وليس على الأرض، وأنها ستقتصر على كامل منطقة أ التي تشكل نحو 13 في المئة من مساحة الضفة الغربية، وعلى أجزاء من المنطقة ب التي تشكل 18 في المئة من الضفة الغربية، وعلى جزء صغير من المنطقة ج التي تشكل نحو 60 في المئة من الضفة.

وتتضمن الصفقة أيضا بقاء المستوطنات، والسيطرة الإسرائيلية على معابر الضفة الغربية وحدودها الخارجية، وعلى الأمن والمياه والأغوار.

وتنص "صفقة القرن"، أيضا، على استمرار سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجزء الأهم والأكبر من القدس المحتلة.

 كما تشمل الخطة، بحسب المسؤولين أنفسهم، توفير مبالغ مالية كبيرة من دول العالم لإقامة البنية التحتية للدولة الفلسطينية في قطاع غزة من مطار وميناء ومعابر وممر بحري وغيرها.

يذكر في هذا السياق أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، كان قد صرح، بمناسبة انطلاق حركة "فتح، ليلة الإثنين الثلاثاء، أن صفقة القرن "هذه مؤامرة، مؤامرة يحيكونها من بعيد". وأضاف "يقولون انتظروا الصفقة، ماذا ننتظر؟ كل شيء بان، وكل شيء على الطاولة، ولم يبق شيء يخفونه، وما قدموه مرفوض مرفوض، مرفوض، وسنقاتل حتى نحول دون ذلك، لأننا لن نبيع قدسنا".

وقال عباس إن العقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية على الفلسطينيين للضغط عليهم لقبول الصفقة لن تنجح في تغيير الموقف الفلسطيني الرافض لها –

أكد مسؤولون فلسطينيون أن وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل، أفيغدور ليبرمان، قد كشف لهم بعض التفاصيل عن "صفقة القرن"، تتضمن إقامة دولة فلسطينية صغيرة في قطاع غزة وحكم ذاتي على جزء صغير من أراضي الضفة الغربية المحتلة، كما تتضمن بقاء المستوطنات واستمرار السيطرة الإسرائيلية على الأمن والمياه والمعابر والحدود الخارجية.

ونقلت "الحياة" اللندنية عن المسؤولين الفلسطينيين قولهم إن ليبرمان كشف هذه التفاصيل قبيل استقالته في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وبحسبهم، فإن الخطة تتضمن إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة، وسيادة للسكان، وليس على الأرض، في جزء صغير من الضفة الغربية، إضافة إلى ما أطلق عليه "حوافز اقتصادية".

وأضافوا أن ليبرمان أوضح لوفد فلسطيني، قبل أسبوعين من استقالته، أن السيادة الفلسطينية ستكون على السكان، وليس على الأرض، وأنها ستقتصر على كامل منطقة أ التي تشكل نحو 13 في المئة من مساحة الضفة الغربية، وعلى أجزاء من المنطقة ب التي تشكل 18 في المئة من الضفة الغربية، وعلى جزء صغير من المنطقة ج التي تشكل نحو 60 في المئة من الضفة.

وتتضمن الصفقة أيضا بقاء المستوطنات، والسيطرة الإسرائيلية على معابر الضفة الغربية وحدودها الخارجية، وعلى الأمن والمياه والأغوار.

وتنص "صفقة القرن"، أيضا، على استمرار سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجزء الأهم والأكبر من القدس المحتلة.

 كما تشمل الخطة، بحسب المسؤولين أنفسهم، توفير مبالغ مالية كبيرة من دول العالم لإقامة البنية التحتية للدولة الفلسطينية في قطاع غزة من مطار وميناء ومعابر وممر بحري وغيرها.

يذكر في هذا السياق أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، كان قد صرح، بمناسبة انطلاق حركة "فتح، ليلة الإثنين الثلاثاء، أن صفقة القرن "هذه مؤامرة، مؤامرة يحيكونها من بعيد". وأضاف "يقولون انتظروا الصفقة، ماذا ننتظر؟ كل شيء بان، وكل شيء على الطاولة، ولم يبق شيء يخفونه، وما قدموه مرفوض مرفوض، مرفوض، وسنقاتل حتى نحول دون ذلك، لأننا لن نبيع قدسنا".

وقال عباس إن العقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية على الفلسطينيين للضغط عليهم لقبول الصفقة لن تنجح في تغيير الموقف الفلسطيني الرافض لها

قد يهمك أيضاً :

قطاع غزة يطلق 1000 قذيفة ومقتل 16 إسرائيليًا خلال عام 2018

الاحتلال الإسرائيلي يغلق مدخل قرية دير أبو مشعل غرب رام الله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف  تفاصيل جديدة عن صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية كشف  تفاصيل جديدة عن صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 03:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab