حزمة الألم نتظر إشارة ترامب لمعاقبة تركيا بسبب نظام الدفاع الصاروخي
آخر تحديث GMT05:08:04
 العرب اليوم -

سيتم الإعلان عنها الأسبوع المقبل بعد ذكرى المحاولة الانقلابية الفاشلة

"حزمة الألم" نتظر إشارة ترامب لمعاقبة تركيا بسبب نظام الدفاع الصاروخي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حزمة الألم" نتظر إشارة ترامب لمعاقبة تركيا بسبب نظام الدفاع الصاروخي

"حزمة الألم" بانتظار إشارة ترامب
واشنطن ـ العرب اليوم

توصّل فريق الرئيس الأميركي إلى حزمة عقوبات لمعاقبة تركيا جراء إصرارها على حصولها على نظام دفاع صاروخي روسي، وتلقيها أجزاء من النظام، الجمعة، حيث سيتم التخطيط لإعلان خطتها في هذا الشأن خلال الأيام المقبلة، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.

ووفقا لما أورد موقع "بلومبرغ" عن مطلعين على هذا الأمر، فقد اختارت الإدارة الأميركية واحدة من 3 حزم من الإجراءات الموضوعة "لإحداث درجات متفاوتة من الألم" ضد تركيا بموجب قانون مكافحة خصوم أميركا من خلال العقوبات، دون تحديد المجموعة التي وقع عليها الاختيار، مع العلم أن الخطة تحتاج إلى موافقة دونالد ترامب.

وقال أحد المطلعين إن النية هي الإعلان عن العقوبات أواخر الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية تريد الانتظار إلى ما بعد ذكرى المحاولة الانقلابية الفاشلة عام 2016، التي تصادف الاثنين 15 يوليو/تموز، ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتجنب إثارة مزيد من التكهنات بأن الولايات المتحدة كانت مسؤولة عنها، كما يزعم أنصار أردوغان.

وبحسب الأشخاص المطلعين، الذين طالبوا عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية المسألة، فقد تم وضع الخطة بعد أيام من المناقشات بين مسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع ومجلس الأمن القومي، الذي قالوا إن الخطة تنتظر توقيع ترامب وكبار مستشاريه.

أقرأ أيضا برلمانيون ليبيون يحذّرون من تسليح تركيا لـ"ميليشيات طرابلس"

ووفقا لموقع بلومبرغ الإخباري، فقد رفضت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية التعليق على هذه الأنباء.

يشار إلى أن تركيا بدأت الجمعة في استلام أجزاء من منظومة "إس 400" الصاروخية الروسية الصنع، التي قالت الولايات المتحدة إنها تهدد برنامج التسليح الأكثر تكلفة في البنتاغون للخطر، أي الطائرة المقاتلة من طراز "أف 35" التي تقوم شركة لوكهيد مارتن بتصنيعها.

وحولت تركيا أنظارها إلى منظومة الدفاع الصاروخي الروسية بعد فشلها في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن تزويدها بأنظمة دفاعية (منظومة باتريوت) وفق الشروط التركية.

وتجعل عمليات استلام المنظومة الروسية من شبه المؤكد أن يخضع الاقتصاد التركي، الذي يعاني بالفعل خلال الآونة الأخيرة، إلى إجراءات عقابية أميركية، إذ بموجب قانون العقوبات الأميركي، وبمجرد التصديق على عملية الاستلام، فإنه يتحتم على ترامب أن يختار ما لا يقل عن 5 من أصل 12 عقوبة مختلفة، تتراوح بين خفيفة إلى قاسية، بموجب قانون العقوبات.

وبحسب مسؤول مطلع على المداولات، طلب عدم الكشف عن هويته، فقد كانت الإدارة الأميركية تدرس موعد معاقبة تركيا.

لماذا ترفض واشنطن صفقة أس 400؟

تقول الولايات المتحدة إن منظومة الدفاع الصاروخي الروسية مصممة لإسقاط طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ويمكنها جمع معلومات استخباراتية حساسة قد تعرض قدرات طائرة "أف 35" الشبح، وهي مقاتلة من الجيل الخامس، للخطر.

وفي محاولة لثني تركيا عن شراء المنظومة الروسية، قالت الولايات المتحدة في يونيو الماضي إنها ستخفف من مشاركة تركيا في برنامج تصنيع مقاتلة "أف 35"، حيث تساعد شركة تركية في تصنيع أجزاء من الطائرة المقاتلة.

يشار إلى أن العلاقة بين واشنطن وأنقرة تدهورت منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا، حيث أحبط الدعم الأميركي للمسلحين الأكراد تركيا، التي تعتبر المجموعة امتدادا للانفصاليين الذين تقاتلهم في بلادهم، كما انتقد أردوغان الولايات المتحدة لعدم تسليمها غولن، المتهم بأنه يقف وراء المحاولة الانقلابية.

والجمعة، قال وزير الدفاع الأميركي بالوكالة مارك إسبر إن موقف واشنطن هو أن أنقرة لا يمكنها امتلاك طائرات "إف 35" ومنظومة "إس 400"، وهذا الموقف "لم يتغير".

قد يهمك أيضا

تخفيض تصنيف تركيا الائتماني مع نظرة مستقبلية سلبية

تركيا تستلم رسميًّا الأجزاء الأولى من منظومة "إس 400" الروسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزمة الألم نتظر إشارة ترامب لمعاقبة تركيا بسبب نظام الدفاع الصاروخي حزمة الألم نتظر إشارة ترامب لمعاقبة تركيا بسبب نظام الدفاع الصاروخي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 08:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية
 العرب اليوم - دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab