نيويورك - العرب اليوم
أخفقت روسيا، الأربعاء، في إقناع مجلس الأمن الدولي بإجراء تحقيق رسمي في اتهامها للولايات المتحدة وأوكرانيا بتطوير برامج أسلحة بيولوجية في أوكرانيا، وهو ادعاء تنفيه واشنطن وكييف.وصوتت الصين فقط مع روسيا لصالح مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن الإجراء، فيما صوتت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضده، بينما امتنع باقي أعضاء المجلس، وعددهم 10 دول، عن التصويت.
ولطالما قال مسؤولو نزع السلاح في الأمم المتحدة، إنهم ليسوا على علم بأي برامج أسلحة بيولوجية في أوكرانيا.وأثارت روسيا قضية الأسلحة الكيميائية والبيولوجية في أوكرانيا عدة مرات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، منذ غزو قواتها لأوكرانيا في 24 فبراير. ورفضت الولايات المتحدة وأوكرانيا الاتهامات الروسية.
وتنتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها روسيا بسبب "إضاعة وقت المجلس" و"الترويج لنظريات المؤامرة".
كان مجلس الأمن الدولي قد ناقش، الأسبوع الماضي، في اجتماع مغلق اتهامات روسيا لأوكرانيا بأنها تصنع "قنبلة قذرة"، وهي ادعاءات نفتها كييف والغرب، على ما أفادت مصادر دبلوماسية.
وعقدت هذه المناقشة بمبادرة من روسيا التي أرسل سفيرها لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا رسالة إلى كل من مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، يكرر فيها اتهامات روسيا لأوكرانيا بـ"الاستفزاز".
ووجهت موسكو هذه الاتهامات لأول مرة، في 23 أكتوبر الماضي، خلال محادثات هاتفية بين وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو ونظرائه الأميركي والفرنسي والبريطاني والتركي، مشيراً إلى "استفزازات محتملة من جانب أوكرانيا باستخدام قنبلة قذرة".
وفي وقت سابق، أكدت روسيا على تحذيراتها من أن كييف تستعد لاستخدام "قنبلة قذرة" في أوكرانيا، وقالت إنها ستطرح القضية، التي يرفضها الغرب وأوكرانيا بوصفها كاذبة، على مجلس الأمن.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ترحيب مغربي بقرار مجلس الأمن حول الصحراء
العراق يؤيد دعوة بوتين لتغيير هيكل الأمم المتحدة ومجلس الأمن
أرسل تعليقك