السيسي يؤكّد أنّ الإرهاب ظاهرة شيطانية تستهدف هزّ استقرار مصر
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

خلال كلمة له بجلسة "التحديات الراهنة" في منتدى شباب العالم

السيسي يؤكّد أنّ الإرهاب "ظاهرة شيطانية" تستهدف هزّ استقرار مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيسي يؤكّد أنّ الإرهاب "ظاهرة شيطانية" تستهدف هزّ استقرار مصر

الرئيس عبد الفتاح السيسي
القاهرة ـ العرب اليوم

أكّد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن ظاهرة الإرهاب أداة استخدمت عبر سنوات طويلة لتحقيق أهداف سياسية، متابعا: "طول ما فيه مصالح فيه أهداف لدول تبتكر وسائل وأدوات جديدة..الإرهاب أداة استخدمت عبر سنوات طويلة".

وأضاف الرئيس السيسي خلال مداخلته بجلسة "التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين"، بمنتدى شباب العالم: "الإرهاب فى مصر بدأ من الخمسينات.. لو عاوز دولة زى ما مصر متبقاش مستقرة عملية أو عمليتين يوقفوا كل أنشطة السياحة فى مصر ..نخسر 15 مليار دولار واحنا دولة مش غنية ولا صناعية ومواردنا محدودة، وبالتالى يدخل الدولة فى أزمة كبيرة جدًا لمدة سنتين، حتى يتم التعافى المرحلى كل سنة تبقى أحسن من اللى بعدها.. شوفوا إزاى أقدر أدمر دولة زى مصر وأطوعها وخليها تنفذ التعليمات".

وتابع: "محدش يقدر يتصور إن العمليات الإرهابية فى مصر وراءها مطالب..لكن السياسيين وأجهزة المخابرات تفهم الرسالة وتقدرها..الإرهاب كظاهرة وإزاى نتعامل معاها بنتكلم كتير، وبنتكلم عن المقاربة الشاملة والثقافة والفكر والخطاب الدينى حتى نقلل من استخدام الوعاء اللى بيستخدموه فى دعم وتطوير الارهاب حول العالم كله".

وقال الرئيس إن الشباب المصرى والعربي بشكل عام هم الأكثر تأثرا من موضوع الإرهاب، موضحا أن "لو أنا النهاردة عايز دولة زى مصر متبقاش مستقرة إزاى، بعملية إرهابية أو عمليتين يوقفوا كل أنشطة السياحة فى مصر وإحنا نخسر 14 أو 15 مليار دولار"، وواصل "أنا عايز بس أقول ليكوا أن المنتدى فرصة لكي نسمع بشكل متنوع شخصيات مختلفة لموضوع واحد".

وواصل أن "أي جريمة الساتر بتاعها هو الإرهاب وهو غطاء لكثير من الأهداف التي تسعى بعض الدول لتحقيقها"، كما أوضح: "تم استخدام الفكر والعقيدة لتحقيق أهداف سياسية"

وفي نفس السباق، قال السيسى، إنه تحدث من قبل عن أوضاع سورية وليبيا والعراق قبل 6 سنوات، وأكدت أن أوروبا ستضرر كثيرا من العناصر التى ستعود بعد انتهاء مهماتها فى سورية، مضيفا: "دلوقتى بنشوف الكلام ده فى أوروبا وعندهم مشكلة بين قوانينها ومبادئها من ناحية ومصالحها من ناحية أخرى، حيث أن قوانينها ومبادئها أنها تستقبل العائدين من سورية، وعلى العكس مصالحهم تمنع استقبال هؤلاء العناصر".

قد يهمك أيضًا

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: مواجهة الإرهاب تحتاج لتضافر الجهود الدولية كافة

السيسي يعلن انطلاق النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم بشرم الشيخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يؤكّد أنّ الإرهاب ظاهرة شيطانية تستهدف هزّ استقرار مصر السيسي يؤكّد أنّ الإرهاب ظاهرة شيطانية تستهدف هزّ استقرار مصر



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab