أبوهولي يطالب بإلزام إسرائيل على تطبيق القرار الأممي لحماية النساء
آخر تحديث GMT20:29:08
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أكد حرص منظمة التحرير والرئيس عباس على دعم الفلسطينيات

أبوهولي يطالب بإلزام إسرائيل على تطبيق القرار الأممي لحماية النساء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبوهولي يطالب بإلزام إسرائيل على تطبيق القرار الأممي لحماية النساء

رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد ابو هولي
رام الله - العرب اليوم

طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد ابو هولي، الأمم المتحدة، بتفعيل قرارها الذي ينص على ضرورة حماية النساء وإلزام إسرائيل على تطبيقه، وكذلك محاسبتها على جرائمها وانتهاكها لمبادئ حقوق الانسان، ولكافة المواثيق والقرارات الدولية.

وأكد أبو هولي في معرض حديثه بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، حرص منظمة التحرير والرئيس محمود عباس في دعم وتعزيز صمود المرأة، ونضالها، للحصول على حقوقها وحمايتها من كافة أشكال العنف ضدها من خلال تعديل التشريعات والقوانين الفلسطينية.

أن ما ورد في وثيقة الاستقلال الفلسطينية من اعتراف بدور المرأة الفلسطينية النضالي والسياسي يأتي إيماناً بدورها في مراحل الثورة الفلسطينية، وفي حفاظها على أسرتها والنهوض بواقع مجتمعها، لافتاً الى ان انضمام فلسطين لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" يأتي تعزيزاً لدورها المرأة، وحمايتها من كل مظاهر العنف والإكراه والتمييز.

  أقرأ أيضا :   الرئيس العراقي يُؤكد على ضرورة بذل الجهود لتحقيق آمال الفلسطينيين

وأوضح أن المرأة الفلسطينية على وجه العموم والمرأة الفلسطينية اللاجئة على وجه الخصوص سارت على طريق مملوء بحقول الألغام، ومحفوف بالمخاطر والمعاناة على مدار سبعة عقود وهي عمر النكبة الفلسطينية، التي عانت فيه من اللجوء المتعدد، بسبب الحروب والصراعات التي شهدتها المنطقة، والتي دفعت بها الى النزوح، واللجوء من جديد الى مخيمات اخرى في دول أخرى، بحثاً عن ملاذ آمن مؤقت يؤمن لهم الحياة الكريمة إلى حين عودتهم الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948، بالإضافة إلى ارواح العديد من اللاجئات الفلسطينيات اللواتي غرقن في عرض البحار، لتعكس حجم المأساة التي تعيشها المرأة الفلسطينية اللاجئة.

واستطرد يقول:" بالرغم من الجراح النازفة ورحلة المعاناة الطويلة التي عايشتها المرأة ولا تزال تعيشها في المخيمات التي تعاني من ظروف معيشية وحياتية صعبة تمكنت المرأة الفلسطينية بقوة ارادتها وعزيمتها من التغلب عليها في الحفاظ على وجودها، وكينونتها، والتمسك بهويتها الفلسطينية في مخيمات الشتات، مسخرة كل طاقتها للعمل في اتجاهين متوازيين كأم وربة بيت ترعى شؤون بيتها، وكمناضلة مقاتلة مقدمة منها الشهيدات، والاسيرات، والجريحات، ومنخرطة في بناء مؤسسات الوطن، وحماية حق العودة، وتوريثه للأبناء، والأجيال المتعاقبة، وفي الحفاظ على الهوية الفلسطينية، وموروثها الثقافي، وبكلاهما كانت على قدر المسؤولية".

وأضاف: "من المفارقات العجيبة ان يحتفل العالم بمختلف أجناسه ولغاته وثقافاته بهذه المناسبة، تقديرا لدورها، ووفاء لتضحياتها، وتعزيزا لوجودها، ومكانتها، ونصرة لقضاياها، وحمايتها من كل مظاهر العنف، والإكراه، والتمييز في الوقت الذي يقف فيه ساكنا امام الانتهاكات والجرائم اتي ترتكبها حكومة الاحتلال الاسرائيلية ضد المرأة الفلسطينية، من اعتقالات وتفتيش وتضييق على الحواجز، واعدامها بدم بارد، تحت حجج واهية، وتقييد حركتها، وحرمانها من السفر، في انتهاك سافر للمواثيق والقرارات الدولية وخاصة القرار (1325)".

ونوه إلى أن اللاجئات الفلسطينيات في التجمعات البدوية في جبل البابا وتجمعي أبو نوار والخان الأحمر وفي قرى النقب والاغوار يتعرضن لأبشع عمليات التطهير العرقي والترحيل القسري على يد الاحتلال الاسرائيلي في صورة من أبشع صور الانتهاكات، عندما تسحل المرأة الفلسطينية من خيمتها لطردها منها عنوة امام الفضائيات ووسائل الاعلام، والمجتمع الدولي يقف عاجزا عن تأمين الحماية لهن.

وأوضح أن المرأة الفلسطينية حملت هم الوطن على كاهلها منذ النكبة الفلسطينية، وشاركت بعطاء منقطع النظير دفاعا عن الوطن، ومكتسبات الثورة الفلسطينية، وحملت العبء المادي، والمعنوي، والتشرد، والغربة، والابعاد في سبيل الدفاع عن الحقوق والثوابت الفلسطينية، وفي مقدمتها حق شعبنا في العودة إلى دياره، وحقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس.

وقد يهمك أيضاً :

مجدلاني يكشف عن تحضيرات لزيارة يقوم بها محمود عباس لدمشق

عباس يلتقي رئيس لجنة الانتخابات المركزية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوهولي يطالب بإلزام إسرائيل على تطبيق القرار الأممي لحماية النساء أبوهولي يطالب بإلزام إسرائيل على تطبيق القرار الأممي لحماية النساء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab