1000 قتيل وجريح واستغاثات من تحت الأنقاض في أقوى زلزال يهزّ المغرب منذ قرن
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

1000 قتيل وجريح واستغاثات من تحت الأنقاض في أقوى زلزال يهزّ المغرب منذ قرن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 1000 قتيل وجريح واستغاثات من تحت الأنقاض في أقوى زلزال يهزّ المغرب منذ قرن

سيارة تحت الأنقاض بعد الزلزال الذي ضرب عدة مدن مغربية
الرباط - كمال العلمي

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب ليل الجمعة- السبت، لنحو  1000 قتيل وجريح، كما تسبب في أضرار جسيمة ببعض المباني السياحية، وفي حالة ذعر بمراكش ومدن أخرى كثيرة، على ما أظهرت حصيلة جديدة صادرة عن وزارة الداخلية.  وأفادت الداخلية المغربية بأن قوات الجيش تساعد فرق الحماية المدنية في عمليات الإنقاذ. وقد وصفت وسائل إعلام مغربية الزلزال بأنه أقوى زلزال يضرب المملكة. وجاء في بيان للوزارة السبت "إلى حدود الساعة السابعة صباحا، سجلت 632 وفاة و329 إصابة، من بينها 51 إصابة خطيرة". وحدد مركز الزلزال في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش.

ويعد الزلزال هو الأقوى منذ زلزال أغادير عام 1960 (15 ألف قتيل) وزلزال الحسيمة (أكثر من 600 قتيل) عام 2004. وأكدت السلطات المغربية أن 632 شخصاً قتلوا وأصيب 329 بجروح، بينما أشار المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط إلى أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر، وأن مركزه يقع في إقليم الحوز جنوب غربي مدينة مراكش التي تعد مقصداً سياحياً كبيراً.

وأفاد بيان رسمي لوزارة الداخلية المغربية، بأنه سُجلت هزة أرضية ليلة الجمعة نحو الساعة الحادية عشرة و11 دقيقة؛ بلغت قوتها 7 درجات على مقياس ريختر، حدد مركزها قرية إغيل بإقليم الحوز في ولاية مراكش. وأسفرت هذه الهزة عن 632 وفاة و329 إصابة، من بينها 51 إصابة خطيرة، بأقاليم ومحافظات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت، وذلك حسب حصيلة لوزارة الداخلية إلى حدود الساعة السابعة صباحاً.

وأوضح مسؤول في المديرية العامة للشؤون الداخلية بوزارة الداخلية المغربية، في مؤتمر صحافي صباح السبت، أنه تم تسجيل 290 وفاة بإقليم الحوز، و190 وفاة بإقليم تارودانت، و89 وفاة بإقليم شيشاوة، و30 وفاة بإقليم ورزازات، و13 وفاة بعمالة (محافظة) مراكش، و11 وفاة بإقليم أزيلال، و5 وفيات بمحافظة أغادير، و3 وفيات بالدار البيضاء الكبرى، وحالة وفاة واحدة بإقليم اليوسفية. وأضاف أن هذه الهزة الأرضية أسفرت أيضاً عن انهيار عدد من البنايات بهذه المحافظات والأقاليم.

وقال ناصر جابور، رئيس قسم بالمعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب، "إنها المرة الأولى منذ قرن التي يسجل فيها المركز هزة أرضية عنيفة بهذا الشكل بالمغرب ". وذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر وأن مركزه يقع في إقليم الحوز، وعلى عمق 18.5 كلم.

وذكر المسؤول المغربي أن القوات المسلحة الملكية والسلطات المحلية والمصالح الأمنية والوقاية المدنية بكافة المحافظات والأقاليم المعنية، تواصل تجندها وتسخيرها لجميع الوسائل والإمكانات من أجل التدخل وتقديم المساعدات اللازمة، وتقييم الأضرار.
وشملت الأضرار المادية مجموعة من المناطق غير المأهولة. ودعت السلطات بهذه المناسبة المواطنين إلى التحلي بالهدوء وتجنب الذعر.
وشعر سكان مراكش والرباط والدار البيضاء وأغادير والصويرة ومكناس بالزلزال الذي أثار حالات من الذعر.
وهرع كثير من المواطنين إلى شوارع هذه المدن، خشية انهيار منازلهم، وفقاً لصور متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي. وشعر بالزلزال أيضاً سكان مناطق عدة في غرب الجزائر.

في غضون ذلك، انطلقت عملية إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة من الزلزال مباشرة بعد وقوع هذه الهزة. وجرى في مستودع الوقاية المدنية بالعرجات في مدينة سلا المجاورة للرباط، تعبئة 7 شاحنات محملة بالأغطية وأسرَّة المخيمات ومعدات الإضاءة، من أجل تقديم المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن إلى سكان المناطق المنكوبة.

وعمل فريق من عناصر الوقاية المدنية، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وبسرعة فائقة، على تحميل الشاحنات من أجل إيصال المساعدات في أسرع وقت ممكن إلى السكان المتضررين من الزلزال.

وتعبأت منذ الساعات الأولى، على غرار الوقاية المدنية بالعرجات، فرق الوقاية المدنية الأخرى بعدة مناطق بالمملكة، من أجل تقديم المساعدات للسكان المتضررين من الزلزال.
وأظهرت مشاهد انهيار جزء من مئذنة في ساحة جامع الفنا الشهيرة التي تعد قلب مراكش النابض، ما أسفر عن سقوط جريحين. وحسب شهود، فإن مئات الأشخاص يتقاطرون إلى هذه الساحة الشهيرة لتمضية يومهم خشية من هزات ارتدادية. وقد استقدم بعضهم البطانيات والأغطية، بينما افترش البعض الآخر الأرض مباشرة.

يُذكر أنه في 24 فبراير 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6.3 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كلم شمال شرق الرباط وأسفر عن 628 قتيلا وعن أضرار مادية جسيمة.
في 29 فبراير 1960 دمر زلزال مدينة أغادير الواقعة على الساحل الغربي للبلاد مخلفا أكثر من 12 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.

وقد يهمك ايضا:

رئيس وزراء الهند يؤكد استعداد بلاده دعم المغرب عقب الزلزال

مصر تعرب عن بالغ تعازيها للمملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الزلزال المدمر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

1000 قتيل وجريح واستغاثات من تحت الأنقاض في أقوى زلزال يهزّ المغرب منذ قرن 1000 قتيل وجريح واستغاثات من تحت الأنقاض في أقوى زلزال يهزّ المغرب منذ قرن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab