12 فصيلاً في غزة يعتبرون استقالة حكومة فياض فرصة لتحقيق المصالحة
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

وفد رفيع المستوى من قادة "حماس" يتوجه للقاهرة لبحث تفعيلها

12 فصيلاً في غزة يعتبرون استقالة حكومة فياض فرصة لتحقيق المصالحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 12 فصيلاً في غزة يعتبرون استقالة حكومة فياض فرصة لتحقيق المصالحة

صورة  لتظاهرة تطالب بانهاء الانقسام الفلسطيني

صورة  لتظاهرة تطالب بانهاء الانقسام الفلسطيني غزة ـ محمد حبيب عقد 12 فصيلاً في غزة اجتماعاً قيادياً، الخميس ، تدارسوا خلاله الاستحقاقات المترتبة على استقالة حكومة سلام فياض، مشيرة إلى أن قبول استقالة الحكومة تترافق مع إنهاء عملية تحديث سجل الناخبين في غزة والضفة في الموعد المحدد في 10/4/2013. ودعت الفصائل والقوى إلى اعتبار استقالة حكومة فياض فرصة لإطلاق عملية المصالحة على أساس اتفاق القاهرة في 4/5/2013، وشددت على ضرورة الاستجابة لتطلعات شعبنا ورغبته الجارفة لإنهاء الانقسام العبثي المدمر من خلال البدء في إجراء المشاورات الشاملة لتشكيل حكومة توافق وطني من كفاءات وطنية مستقلة خلال إسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، بهدف توحيد المؤسسات ووضع الأسس لبرنامج اقتصادي بديل للخروج من الأزمات الاجتماعية والاقتصادية المستفحلة، وتحديد موعد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وعلى أساس التمثيل النسبي الكامل وغيرها من المهام.
وطالبت الفصائل والقوى الرئيس عباس بالدعوة العاجلة لتنفيذ اتفاق المصالحة وإنهاء أزمة الانقسام وإعلان حكومة توافق وطني واحدة، وتحديد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني، وتصحيح السياسات وتطوير كل أشكال المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان.
ودعت الفصائل القيادة المصرية للاستمرار في جهودها برعاية المصالحة لتنفيذ اتفاق القاهرة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ونددت بالتدخل الأميركي في الشؤون الداخلية الفلسطينية، معربة عن رفضها لأية ضغوط تهدف إلى إبقاء الانقسام الكارثي، محذرة من الآثار الضارة لتعويم الحكومة أو إعادة إنتاج حكومة جديدة مماثلة، ما يعد إنتاجًا لنفس الأزمات والمشكلات.
في السياق ذاته غادر وفد رفيع المستوى من قادة حركة "حماس" باتجاه العاصمة المصرية القاهرة، عبر معبر رفح البري، وقال مصدر قيادي في حركة "حماس"، في تصريح صحافي :" إن وفد الحركة بقيادة أحمد بحر النائب الأول في المجلس التشريعي توجه للقاهرة، بناءً على دعوة مصرية وجهت له لبحث عدة ملفات فلسطينية مهمة ".
وأوضح المصدر، أن وفد حركته سيبحث مع المسؤوليين المصرين سبل تفعيل وتحريك عجلة المصالحة من جديد، بعد توقفها لأشهر عديدة ، بسبب خلافات جرت بين حركتي "فتح وحماس".
وتوقفت جولات الحوار الفلسطيني أواخر الشهر الماضي بعد أن أعلنت حركتا فتح وحماس عن تأجيل لقاء كان مقررًا عقده بينهما يوم 26 شباط/ فبراير في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك بعد أن نشبت مشادة كلامية بين رئيس وفد حركة فتح إلى حوار المصالحة عزام الأحمد، ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك، في ندوة عُقدت في رام الله تبادلا خلالها الاتهامات بين الحركتين.
واتفقت حركتا "فتح" و"حماس" في 17 يناير/ كانون الثاني الماضي خلال اجتماع في القاهرة على "صيغة توافقية" حول الملفات التي تضمَّنها اتفاق المصالحة الفلسطينية، ومنها تفعيل عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة والضفة الغربية تمهيدًا لإجراء انتخابات فلسطينية عامة، وبدء مشاورات تشكيل الحكومة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

12 فصيلاً في غزة يعتبرون استقالة حكومة فياض فرصة لتحقيق المصالحة 12 فصيلاً في غزة يعتبرون استقالة حكومة فياض فرصة لتحقيق المصالحة



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab